أبوظبي (الاتحاد) - شاركت هيئة البيئة في أبوظبي في المؤتمر الدولي للحفاظ على الطبيعة ومواردها الذي عقد في كوريا الجنوبية، حيث كانت الهيئة الممثل الوحيد عن المنطقة العربية في ندوة جاءت تحت عنوان: “الحفاظ على الطبيعة.. لماذا؟”.
ويعتبر المؤتمر الدولي للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ومواردها، والذي يقام كل أربع سنوات، منبراً يناقش فيه صناع القرار كيفية الاستثمار في الطبيعة، وزيادة درجة تحمل البيئة للضغوط، والحد من تهديدات التغير المناخي، وشارك فيه هذا العام حوالي 8 آلاف مشاركاً لمناقشة الآراء الجديدة والاتفاقيات الرئيسية المتعلقة بإدارة بيئتنا الطبيعية.
وتمت دعوة رزان خليفة المبارك أمين عام الهيئة للمشاركة كعضو في اللجنة التي ناقشت عدداً من القضايا البيئية من خلال طرح مجموعة من التساؤلات ومحاولة الإجابة عنها من قبيل: هل نبالغ في تقدير أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي، وماذا يعني التنوع البيولوجي بالنسبة للتنمية، ومن هو المسؤول عن الحفاظ على الطبيعة.
وانضمت المبارك إلى أعضاء اللجنة المؤلفة من معالي الدكتورة يو يونغ سوك وزير البيئة الكوري، والسير ريتشارد برانسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة فيرجن، وبروليو فيريرا دي سوزا دياس، الأمين العام لاتفاقية التنوع البيولوجي، وأندريه هوفمان، رئيس مؤسسة “مافا”. وطرحت المبارك من خلال مشاركتها وجهة نظر هامة حول أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي بما يتماشى مع السياسة العامة التي تتبعها هيئة البيئة - أبوظبي والتي تدعو إلى اتباع منهج متوازن في التشريع البيئي.
وتعتبر هيئة البيئة في أبوظبي إحدى أعضاء الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة ومواردها وشريك إطاري إلى جانب العديد من الدول مما يشمل الدنمارك وفنلندا وهولندا وفرنسا وكندا والسويد وسويسرا.
ويعد المؤتمر الدولي للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ومواردها الحدث الأكبر والأهم لصون الطبيعة على مستوى العالم، حيث يجمع قادة الحكومات الدولية والمنظمات غير الحكومية وصناع القرار لمناقشة المعاهدات البيئية والاكتشافات العلمية والمبادرات العالمية.
عدد اليوم
