80? نسبة إنجاز مشروع ربط «بصمة العين» بـ «القاعدة الموحدة» للبيانات الجنائية

كشف اللواء أحمد ناصر الريسي مدير عام الإدارة العامة للعمليات المركزية في شرطة أبوظبي، عن إنجاز نسبة 80? من مشروع ربط نظام “القاعدة الموحدة” لبيانات المعلومات الجنائية بنظام “بصمة العين”. وأكد اللواء الريسي لـ”الاتحاد”، أن مشروع الربط بين نظامي “القاعدة الموحدة” و”بصمة العين”، سيخضع قبل تطبيقه خلال الأشهر القليلة المقبلة إلى تجارب عملية. ولفت إلى نجاح “بصمة العين” بضبط 282 ألفاً و137 مخالفاً في مختلف منافذ الدولة منذ بداية عمل النظام في العام 2002، بينهم 61 ألفاً و870 شخصاً تم ضبطهم خلال العام 2010. وقال اللواء الريسي، إن دولة الإمارات تبنت كثيراً من المشروعات الأمنية التي تعتمد أفضل التقنيات الموجودة في الدول المتقدمة، منوهاً إلى أن تجربة الإمارات في نظام بصمة العين، تحظى باهتمام وعناية مؤسسات وجهات مرموقة في العالم لتحقيقها نتائج ملموسة على المستوى الأمني. وأشار اللواء الريسي إلى وجود 219 كاميرا لنظام “بصمة العين” في مختلف منافذ الدولة ومراكز الطب الوقائي، لافتاً إلى أن هناك خطة مستقبلية لزيادة عدد هذه الكاميرات في مواقع جديدة ستحدد فيما بعد، مؤكداً أن شرطة أبوظبي حققت إنجازاً علمياً كبيراً يحسب للدولة عالميّاً في مجال بصمة العين. وأكد اللواء الريسي أن نظام “بصمة العين” في منافذ الدولة، قادر على تحديد هوية الشخص المخالف مهما حاول التحايل على النظام باستخدام قطرة العين أو العدسات اللاصقة أو غيرها من الأساليب الأخرى. ولفت مدير عام الإدارة العامة للعمليات المركزية في شرطة أبوظبي، إلى أن النظام يهدف إلى رفد المنظومة الأمنية المعمول بها في الدولة، وإحكام الخناق على مختلف محاولات الاختراقات، من دون التأثير على سلاسة الإجراءات الأخرى، مشدداً على أن “منظومة بصمة العين” يعتبر أحد المشروعات الفريدة التي تعمل على تعزيز الاستقرار في الدولة. وقال اللواء الريسي إن قرار استخدام هذه التكنولوجيا يأتي ضمن استراتيجية الدولة القائمة على تعزيز الأمن، وبذل كل الجهود للحفاظ على السلامة العامة من خلال استقطاب الخبرات كافة، وتوظيفها لخدمة التطور الذي تشهده الإمارات، ولتعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على أسلوب متكامل يجمع بين الحدّ من الجريمة والكشف عنها قبل وقوعها. ويعتمد “نظام بصمة العين” تقنية من أدق التقنيات الحيوية المستخدمة للتعرف على هوية الأفراد، حيث يعمل من خلال التقاط صورة لقزحية العين، وتخزينها وإنشاء رموز مشفّرة، بشكل سريع وفعّال ومن ثم البحث عن المطلوبين في زمن لا يتعدى ثانيتين.