الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..«شنجن» خليجية

غدا في وجهات نظر..«شنجن» خليجية
25 سبتمبر 2013 20:51
«شنجن» خليجية يرى د. محمد العسومي أنه إذا صحت الأنباء الواردة من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي والخاصة بالتوصل إلى تطبيق التأشيرة الخليجية الموحدة «شنجن خليجية» اعتباراً من منتصف عام 2014، فإن قطاع السياحة الخليجي تنتظره قفزة نوعية سيكون لها انعكاسات إيجابية كبيرة على نمو هذا القطاع بشكل خاص وعلى الاقتصادات الخليجية بشكل عام. لقد أصبح قطاع السياحة والنقل مكوناً أساسياً من مكونات الاقتصادات الخليجية ومساهماً مهماً في ناتجها المحلي، فخلال عقدين من الزمن تحولت دول المجلس إلى مقاصد سياحية عالمية تتميز بالخدمات الراقية والتسهيلات والأسعار التنافسية، وذلك بفضل الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية للسياحة، وبالأخص في دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر وعُمان، وذلك إضافة إلى عمليات الترويج السياحي والاستقرار والأمن الذي يسود دول المجلس. وتشير بيانات مجلس السياحة العالمي إلى أن دولة الإمارات وحدها استحوذت العام الحالي على 42.5 في المئة من إجمالي إنفاق السياح في الشرق الأوسط، أما إذا أضيفت بقية دول المجلس، فإن هذه النسبة ستتجاوز 70 في المئة، كما جاءت مدينتا أبوظبي ودبي ضمن قائمة أكبر 100 وجهة عالمية لسياحة المؤتمرات وفق تصنيف الاتحاد الدولي للمؤتمرات والاجتماعات. معركة أوباما مع الجمهوريين ولقاء الإيرانيين يقول جيفرى كمب: تستند التوقعات المتزايدة حول إمكانية حدوث حوار رسمي بين الولايات المتحدة وإيران على فرضية أن كلاً من الرئيس الإيراني الجديد والرئيس الأميركي الذي أرهقته الحرب، لديهما من الأسباب الجيدة للتوصل إلى اتفاق وإنهاء ما يزيد على ثلاثين عاماً من العداء وقطع العلاقات الدبلوماسية. وتكمن المفارقة في أنه قد يكون من السهل بالنسبة لأوباما التعامل مع النظام الإيراني أكثر من المعارضة الداخلية الشرسة لسياسته الخارجية، تلك المعارضة التي يواجهها أساساً من الجمهوريين في الكونجرس. وبالنسبة لإيران قد يعني التوصل لاتفاق جديد مع الولايات المتحدة نهاية العقوبات المدمرة. فقد ندد روحاني بالعقوبات الدولية المفروضة على بلاده ودعا الغرب إلى الحوار حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وقال روحاني للصحفيين عند مغادرته طهران لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة إن «طريق العقوبات غير مقبول.. إن الذين اعتمدوا هذه العقوبات لن يحققوا أهدافهم». أما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن هذا الاتفاق من شأنه تأكيد القيود المفروضة على قدرات إيران النووية، إلى جانب تدخل إيراني أقل سلبية في الجغرافيا السياسية للمنطقة. والأكثر أهمية، أن هذا الاتفاق سوف يزيل احتمالات المواجهة العسكرية حول القضية النووية، وهو التطور الذي سيلقى تأييداً قوياً من قبل الشعب الأميركي الذي أعيته المواجهات العسكرية للولايات المتحدة مع الدول الإسلامية. البحث عن دستور للثورة! استنتج الســـيد يســــين أن الدراسة التاريخية لدساتير مصر الحديثة واجبة، لأن من شأنها أن تلقي الأضواء على العلاقة الجدلية بين النص والسياق من ناحية، وتبين هل الممارسة الفعلية سبقت النص، أم أن النص سبق الممارسة الفعلية؟ ولو طبقنا هذه المبادئ العامة على دستور 2012 لاكتشفنا أن السياق الذي صدر فيه يتمثل في هيمنة جماعة «الإخوان المسلمين» على الحكم في مصر، سواء عن طريق حصولهم على الأكثرية هم والسلفيون على مجلس الشعب الذي أبطله حكم القضاء، أو مجلس الشورى الذي كان مصاباً أيضاً بعوار دستوري، وعلى وجه الخصوص لأن رئيس الجمهورية الدكتور «محمد مرسى» المعزول كان رئيساً لحزب «الحرية والعدالة» قبل ترشحه للرئاسة. ومعنى ذلك أن جماعة «الإخوان المسلمين» سيطرت على مجمل الفضاء السياسي المصري، وتعمدت الاستئثار بالسلطة، وإقصاء كافة الأحزاب السياسية عن دائرة صنع القرار. نزرع فكراً ونحصده واقعاً يرى أحمد أميري أن من أكثر الأفلام خسة فيلم أميركي يحمل الرقم 13، وأول ما خطر بباله بعد الانتهاء من مشاهدته هو: كم شخصاً تراجعت قيمة الروح البشرية في نظره بسبب هذا الفيلم؟ وكم شخصاً فكّر جدياً في محاكاة فكرته؟ وكم شخصاً سيبدأ في تنفيذها فعلياً ولو على نطاق أضيق، وبطريقة أقل إجراماً؟ يحكي الفيلم عن لعبة مقامرة بالحياة وبالمال، إذ يلتقي بعض الأثرياء في منزل بعيد عن العيون للمقامرة بأموالهم، مصطحبين معهم أشخاصاً فقراء أو بائسين مستعدون للمقامرة بحياتهم، حيث يصطف هؤلاء على شكل حلقة دائرية موجهين فوهات مسدساتهم إلى رؤوس بعضهم بعضاً، وعند انطلاق الشارة، يضغط الجميع على الزناد، فيسقط أحدهم قتيلاً، إذ ليس هناك إلا مسدس واحد محشو برصاصة واحدة، أما بقية المقامرين فإنهم يهوون في حالة انهيار عصبي. ثم تضيق الحلقة شيئاً فشيئاً بموت المقامرين الواحد تلو الآخر، إلى أن يبقى المقامر الأخير الذي يتقاسم قيمة الرهان مع الثري الذي قامر به. وفي الجانب المقابل، أعتقد أن الفيلم الألماني «حياة الآخرين» هو من أفضل الأفلام السينمائية نبلاً، ففي هذا الفيلم الذي تدور أحداثه في ألمانيا الشرقية سابقاً، يخضع النظام عدداً من الأدباء المناهضين للاشتراكية لعمليات تجسس في بيوتهم، ويكلّف أحد القادة الأمنيين بالتجسس على أحدهم، وبعد فترة يصل الرجل إلى قناعة بأن ما يفعله الكاتب صحيح، ويبدأ في كتابة تقارير مغايرة لما يحدث، في محاولة منه لإبعاد الشبهة عن الكاتب والحيلولة دون معاقبته، ولا أحب أن «أحرق» الفيلم على من لم يشاهده، فبقية أحداثه مشوقة وتنتهي بمشاهد تهز المشاعر. دماء على الدستور الأميركي أشارت روزا بروكس إلى أنه بمقارنة حالات القتل التي وقعت بين أفراد القوات الأميركية في العراق وأفغانستان نتيجة للإرهاب العالمي وجرائم القتل بالأسلحة النارية التي وقعت بين الأطفال والشباب الأميركيين نجد أن أميركا فقدت منذ عام 2003 عدداً من الفتيان في عمر الـ19 عاماً وما دونه في جرائم قتل بالسلاح الناري ضعف عدد الجنود والمواطنين الذين فقدتهم في الحربين معاً بالإضافة إلى جرائم الإرهاب العالمي. وخلال الفترة بين عامي 2003 و 2010، مات 7027 أميركياً في العراق وأفغانستان نتيجة الهجمات الإرهابية، بينما كان عدد الأميركيين الذين قتلوا بواسطة البنادق في الولايات المتحدة حوالى 247131 أميركياً أى بما يزيد على 35 ضعف قتلى الأسلحة النارية. الكاتبِ الخليجي... وتُهمَة «المُعارَضَة» يرى د. أحمد عبدالملك أنه مع ازدياد المُطالبات من قِبل الكتّاب والقراء في دول مجلس التعاون بضرورة منح المزيد من الحريات وتوسيع هوامش الحوار - صحفياً وتلفزيونياً واجتماعياً- زادت بالتالي موجة التفسيرات السلبية والتصنيفات الباطلة للعديد من الكتّاب المخلصين على الساحة الخليجية، لدرجة وَسْمِ بعضهم بأنهم «معارضون»؟!. فكيف تتخلّق المعارضة ؟ وما هي أجواء نمائها؟ وهل هنالك فعلاً «معارضون» في المنطقة؟ أصل كلمة مُعارضة و(عّرضَ) أي ظهر! والمُعارضة المشتقة من ذلك على وزن (مُفاعلة) جاءت من (اعترضَ) الشي، أي صار (عارضاً) مثل الخشبة (المعترضة) في النهر، و(اعترض) الشيء دون الشيء، أي حال دونه. و(عارضَ) فلان فلاناً، أي جانَبَهُ وعًدل عنه.(مختار الصحاح) والمُعارضة السياسية التي نحن بصددها لا تتحقق إلاّ ضمن إطار شرعي وعبر مؤسسات قائمة مثل الأحزاب التي تعبّر عن وجهة نظر المنتمين إليها. وغالباً ما تكون تلك الأحزاب مُعارضة لسياسات الحُكم القائم، تنتقد ممارساته، وتفند مشاريعه، ولربما سعت إلى إسقاطه عبر الوسائل السلمية (أي صناديق الاقتراع)، وأيضاً تلجأ بعض الأحزاب السياسية المُعارِضة إلى المُعارضة المسلحة، تقترب من روح الثورة أو التمرد المسلح، ما يؤدي إلى الحرب الأهلية. معلوم أن المُعارضة لا تعيش وتنمو في بلدان يحكمها نظام سلطوي شمولي. وتسعى المعارضة إلى اتخاذ قرارات لصالح الأغلبية ضد مصلحة وامتيازات الأقلية المناوئة لها وإنْ كانت هذه الأخيرة في السلطة. إيران وسوريا... والخيارات الأميركية يقول السير سيريل تاونسند : عيلنا أن نكون مستعدين لرؤية الأهمية الدبلوماسية التي باتت تستشعرها روسيا اليوم في أجزاء أخرى من المنطقة، فقد أشار بوتين في الثالث عشر من شهر سبتمبر الجاري إلى أنه يبحث إمكانية بيع مفاعل نووي لإيران، علماً بأن روسيا هي من بنى المفاعل النووي الإيراني في بوشهر. وجاء تصريح بوتين هذا أثناء مشاركته في قمة منظمة شنجهاي للتعاون في قيرغزستان. روحاني، الذي كان الفائز غير المتوقع بالانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو الماضي، يشتهر بكونه سياسياً معتدلا؛ وقد كان من الجيد رؤية أنه عين حكومة براجماتية من أجل دعمه. لكن نظراً لما يبدو انبهاراً من جانبه بالمبادرة الروسية بخصوص أسلحة سوريا الكيماوية، والتي ظلت دمشق تنكرها حتى الأمس القريب، فقد طلب من بوتين مساعدته على التخفيف من العقوبات الغربية المفروضة على بلاده. وفي هذا الإطار، كتب الرئيس الإيراني إلى نظيره الروسي يقول: «في ما يخص المشكلة النووية الإيرانية، فإننا نرغب في أن تحل هذه المشكلة في أقرب وقت ممكن في إطار القوانين الدولية. لقد اتخذت روسيا خطوات مهمة بهذا الصدد في الماضي؛ والآن هو الوقت الأنسب لاتخاذ خطوات جديدة من جانبكم». فرد عليه بوتين قائلا: «إن إيران هي جارنا، جارنا الطيب». أميركا وتداعيات الهجوم على المركز التجاري الكيني أشارت "آنا ملراين" إلى أن التقارير التي تفيد بأن أميركيين قد يكونوا ساعدوا على تنفيذ الهجوم الإرهابي على المركز التجاري الكيني، الذي قُتل فيه 62 شخصاً على الأقل، دفع المسؤولين الأميركيين إلى التحقيق في ما إنْ كانت ثمة علاقات بين تنظيم "الشباب" الإرهابي الموجود في الصومال، الذي تبنى المسؤولية عن الهجوم، وعصابات في الولايات المتحدة، كما جعل البعض يتساءل بشأن ما إنْ كان التنظيم يمكن أن يطرح تهديداً مماثلاً على التراب الأميركي. وكان تنظيم "الشباب" قد لفت انتباه مكتب التحقيقات الفيدرالي مؤخراً بسب إعداده لشريط فيديو على نحو متقن بهدف جذب وتجنيد مراهقين أميركيين صوماليين في المناطق التي تسكنها جاليات صومالية عبر الولايات المتحدة. ويُظهر شريط فيديو نُشر على موقع "يوتيوب" في أغسطس الماضي ثلاثة رجال من أصول صومالية من مدينة "منيابوليس" يتناقشون حول "متعة" السفر إلى الصومال من أجل القتال ضمن صفوف "الشباب". وفي هذا الإطار، قال عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي "كايلي لوفن"، الذي يقيم في مينابوليس، لقناة "سي. إن. إن" الشهر الماضي: "إن قيمة إنتاج الفيديو مرتفعة جداً. وهذا شيء جديد من الواضح أنه يمثل محاولة لتكثيف جهود التجنيد". عمالة الأطفال بين التحريم والاستثمار في التنمية كشف تقرير صدر بداية الأسبوع الحالي عن منظمة العمل الدولية، بعنوان «التقدم المحرز نحو القضاء على عمل الأطفال»، بأن مكافحة عمل الأطفال تسير على الطريق الصحيح. ويرى د. أكمل عبدالحكيم أنه إذا كان الهدف المتمثل في القضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال بحلول عام 2016، لن يتحقق بالوتيرة الحالية. فرغم أن عدد الأطفال العاملين في العالم تراجع من 246 مليوناً إلى 168 مليون طفل منذ عام 2000، أي بمقدار الثلث، إلا أن معدل هذا التراجع ليس كافياً لتحقيق الهدف المتمثل في القضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال بحلول عام 2016، وهو الهدف الذي اتفق المجتمع الدولي على تحقيقه من خلال منظمة العمل الدولية. ويشير مصطلح «عمل الأطفال»، إلى تشغيل الأطفال في أية عمل قد يحرمهم من طفولتهم، ويتعارض مع قدرتهم على الانتظام في الدراسة، أو أن يحمل في طياته قدراً من الخطر أو الضرر البدني، أو العقلي، أو الاجتماعي. حيث تعتبر العديد من المنظمات الدولية، وضع الأطفال في مثل هذه الظروف، على أنها ممارسات استغلالية، تحرمها معظم القوانين حول العالم. وإنْ كانت هذه القوانين تستثني بعض الحالات، مثل الأطفال المنخرطين في الأعمال الفنية بجميع أشكالها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©