افتتاح أول ركن للدراسات الأميركية في مدينة أبوظبي

افتتح ريتشارد جي. أولسن، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة مساء أمس الأول بجامعة الحصن في أبوظبي ركن الدراسات الأميركية، وذلك بحضور خليفة محمد ربيع المهيري رئيس شركة أبوظبي القابضة التي تتبعها جامعة الحصن، والدكتور عبد الرحيم صابوني مدير الجامعة وأعضاء مجلس الأمناء ومجلس إدارة شركة أبوظبي القابضة. ويحتوي الركن على المصادر التي تعنى بالتاريخ والحضارة والسياسة وقطاع الأعمال الأميركي إلى جانب العديد من الكتب والمراجع العربية في مختلف مجالات المعرفة والعلوم، وبذلك تكون جامعة الحصن المؤسسة الأولى من نوعها في العاصمة أبوظبي لاحتضان هذا الركن الذي يعد المرفق الثالث من نوعه على مستوى الإمارات بعد ركنين آخرين في كلية التقنية بإمارة الفجيرة وجامعة الإمارات بمدينة العين. وألقى السفير الأميركي كلمة قال فيها إن الركن يترجم تأكيد ما جاء في خطاب الرئيس باراك أوباما في الجامعة الأميركية في القاهرة، حول أهمية وجود «بداية جديدة» للعلاقات بين المجتمعات الإسلامية والغرب، مع الإشارة إلى أهمية التعليم والاتصال الفعال باعتبارهما من أبرز الأدوات القادرة على بناء أسس واضحة وركائز متينة للعلاقة بين الولايات المتحدة والعالمين العربي والإسلامي. وأشار إلى ما سيقدمه الركن من المصادر للطلاب والزوار، والتي تشتمل على الكتب وأشرطة الفيديو والبيانات الإلكترونية وأنظمة مؤتمرات الفيديو الرقمية، مؤكداً أنّ الجوهر الأساسي لكل ركن أميركي هو الالتزام بتوفير سلسلة متنوعة من البرامج التي تلبي احتياجات وتطلعات الجمهور المحلي. ويبلغ عدد الأركان الأميركية التي تنتشر منذ سنوات في قارات العالم أكثر من أربعمائة ركن تستضيف متحدثين أميركيين لمناقشة السياسة الخارجية الأميركية والتعليم وقضايا تمكين المرأة، بالإضافة إلى الموسيقى والفن في الولايات المتحدة وغيرها من المواضيع الأخرى التي تحمل أبعاداً حضارية وثقافية مختلفة.