دبي (الاتحاد) - أكد المستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي رئيس اتحاد ألعاب القوى أن الموسم المقبل سيكون استثنائيا وبالغ الأهمية لأم الألعاب الإماراتية لأنه يتضمن مجموعة أحداث هامة في مقدمتها بطولة العالم أغسطس 2013 وبطولة آسيا بالصين أكتوبر من العام نفسه، وكلها تصب في برنامج الإعداد للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية المقرر إقامتها في كوريا الجنوبية خلال عام 2014.
وقال الكمالي: “نجهز الآن 15 لاعبا في مرحلة العموم وندعمهم بمجموعة مماثلة في مرحلة الشباب سندفع بهم في بطولة غرب آسيا التي تحتضنها دبي نوفمبر المقبل”، مشيرا إلى أن الاتحاد وضع في الاعتبار تحقيق نتيجة أفضل من البطولة الماضية التي حصدت فيها منتخبنا ميداليتين ذهبيتين، خاصة وأن هناك مجموعة من الشباب مواليد 94 وصلوا إلى مستوى النضج الفني وهذا في حد ذاته مكسب كبير إلى جانب خوض المنافسة بين جماهيرهم وعلى ملاعبهم مما يزيدهم ثقة بالنفس على غرار ما حدث في البطولة العربية التي أقيمت بمدينة العين وهو ما نهدف اليه لكي تتواصل الأجيال وتتم عملية الإحلال”.
ونوه الكمالي إلى أن هذه البطولة هي الأولى من نوعها التي يتم فيها الدفع بـ15 لاعبا من الشباب للمشاركة دفعة واحدة، موجها الشكر إلى القيادة العامة لشرطة دبي على دعمها المستمر للاتحاد ومنتخباتنا الوطنية واستضافتها لتدريبات المنتخبات طوال السنوات الماضية وتسخير كافة الإمكانات لتسهيل مهمة تمثيل الدولة وعلى الوجه الأمثل، متمنيا من الأندية التي تملك المنشآت التعاون مع الاتحاد في استضافة تدريبات المنتخبات الوطنية، ومشيرا إلى اعتذار نادي الوصل عن عدم استضافة تدريبات المنتخب الوطني للفتيات أهدر جهود اللجنة الفنية وتسبب لها في صدمة كبيرة.
وأكد رئيس اتحاد ألعاب القوى أن الموسم المقبل سوف يشهد نقلة نوعية على صعيد منافسات الفتيات، خاصة وأن هناك أربعة أندية أبدت موافقتها على المشاركة في أول دوري للفتيات على صعيد أم الألعاب الإماراتية، وهذا سوف ينعكس بالإيجاب على منتخباتنا الوطنية التي تنتظرها استحقاقات عدة في الموسم القادم، وفي مقدمتها بطولة دول مجلس التعاون للناشئات ودورة مجلس التعاون للفتيات في مملكة البحرين.
وحول المعسكرات الخارجية التي تأتي ضمن خطة الإعداد الحالية قال المستشار الكمالي: المعسكرات جاءت استجابة لخطة اللجنة الفنية والمدربين معا، وتم اختيار المكان بعناية حيث تزخر مدينة أزمير التركية بالمنشآت الرياضية هذا بالإضافة إلى قرب المسافة وطبيعة الحياة في تركيا، مؤكدا أن المعسكر الحالي هو المرحلة الثانية من خطة الإعداد ويأتي ليكملها والتي تضمنت أربع مراحل، وقد غادرت بالفعل مجموعة السرعة والتي تضم المدرب الجامايكي جيري والمدلك شريف كتو وأربعة لاعبين هم علي عبيد شيروك وسعود عبد الكريم وعبد الله راشد العيدي وسيد عباس ليلحقوا بمجموعة الرمي التي سبقتهم في الوصول الى أزمير والتي ضمت المدرب البلغاري هاري لامبي وثلاثة لاعبين هم أحمد علي حسن ومحمد عمر خطيب وصابر بياحة وسوف يلحق بهما مجموعة ثالثة على أن يعود الجميع 5 أكتوبر لينخرطوا في معسكر داخلي في إطار المرحلة الثالثة وقبل الأخيرة من فترة الإعداد.
عدد اليوم
