دبي (الاتحاد) - قال يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد الكرة أن الاتحاد يبحث عن صيغة توافقية بين لوائح “الفيفا” والخصائص المحلية للكرة الإماراتية، حيث أكد أن تشديد الاتحاد الدولي على حرية انتقال اللاعب بعد 18 سنة، وعدم اجباره على التوقيع لناديه، يجب معالجته بفرض تعويضات جيدة للأندية، حتى تحصل على مبالغ مهمة كبدل تدريب.
وأضاف أن الاتحاد يجب أن يضع آلية دقيقة تراعي الفوارق بين اللاعبين من حيث الإمكانيات والفنيات، وأن النادي الذي يملك لاعباً من الماس يجب أن يبيعه بقيمة الألماس، بينما النادي الذي يضم لاعباً عادياً أو متواضع الإمكانيات، يجب أن يكون السعر مماثلاً”. وأشار أيضاً إلى أن نظام التعويضات سيكون فرصة للاستثمار أمام الأندية في المواهب التي تملكها، واللاعبين الذين صرفت عليهم من أجل تطوير إمكانياتهم وتحصيل عائدات جيدة.
أما فيما يخص القانون الثاني المتعلق باللاعبين القصر، قال الأمين العام للاتحاد: إذا كان “الفيفا” قد وضع لوائح صارمة من أجل حمايتهم على المستوى الدولي، فإن اتحاد الكرة الإماراتي له أسبابه المقنعة أيضاً لوضع لوائح وضوابط تحمي اللاعبين القصر تحت 18 سنة.” وأضاف أن اتحاد الكرة يسعى لتفادي المتاجرة في اللاعبين الصغار، لأن العديد من الوسطاء قد يستغلون حرية انتقال اللاعب الهاوي الذي لا يملك عقداً مع ناديه منذ سن الـ12 عاماً، للتأثير على والديه، وجعله ينتقل بين الأندية، بما من شأنه أن يعيق سياسة الاستقرار المنشودة في هذه المراحل السنية”.
وأكد أن اتحاد الكرة سوف يضع ضوابط دقيقة قريباً بعد انتهاء ورش العمل ومناقشة الوضع مع الأندية، ثم صياغة اللوائح من اللجنة القانونية وعرضها على الجمعية العمومية لاعتمادها.
عدد اليوم
