رضا سليم (دبي) - تدشن الجولة الأولى من كأس “اتصالات” لكرة القدم، مساء اليوم “باكورة” مسابقات الموسم الكروي الجديد 2012 - 2013، بإقامة 3 مباريات، على أن تستكمل الجولة غداً بثلاثة لقاءات أخرى.
يلتقي اتحاد كلباء مع الوصل في الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم ضمن المجموعة الثانية، والتي تضم معهما الظفرة وبني ياس والجزيرة، ويسبق هذه المباراة، لقاء الشعب ودبي الذي يقام على ملعب الشارقة في السابعة الساعة 5:35 مساءً ضمن المجموعة الأولى، التي تضم أيضاً النصر والوحدة والعين، بينما يلتقي في الساعة الثامنة والربع مساءً، الشباب مع الأهلي على ستاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب في المجموعة الثالثة التي تضم معهما عجمان ودبا الفجيرة.
وتستكمل الجولة غداً بـ3 لقاءات، حيث يلتقي الظفرة مع بني ياس على ملعب الأول، بالمجموعة الثانية، وعجمان مع دبا الفجيرة على ستاد راشد بن سعيد بنادي عجمان، بالمجموعة الثالثة، وتختتم لقاءات الجولة الأولى، بمباراة تجمع النصر والوحدة على ملعب زعبيل بنادي الوصل، ضمن المجموعة الأولى.
أما عن تفاصيل المباريات الثلاث اليوم، يلتقي فريق اتحاد كلباء العائد لدوري المحترفين هذا الموسم فريق الوصل الذي يبدأ المشوار بحثاً عن العودة القوية، بعدما تراجع الفريق في الموسم الماضي، ولم يحرز المركز الذي كانت تنتظره جماهير “الامبراطور”، سواء في الدوري أو كأس “اتصالات”.
وتأتي المواجهة بين الفريقين على ملعب راشد بالنادي الأهلي في دبي، وعلى الرغم من أن المباراة لفريق اتحاد كلباء، إلا أن عدم جاهزية الملعب كان وراء نقلها إلى دبي، خاصة أن إدارة نادي اتحاد كلباء لم تنته من التجهيزات الجديدة للملعب طبقاً لشروط ومتطلبات الاتحاد الآسيوي للعبة ليناسب مباريات دوري المحترفين.
وأنهى اتحاد كلباء استعداداته للمباراة، بعد التعاقدات الأخيرة التي أنهاها، بضم الغيني أبوبكر كمارا إلى صفوف الفريق، ليكون المحترف الآسيوي الثالث، بجوار الأردني عامر ذيب الذي دخل القائمة كلاعب آسيوي، والفرنسي جريجوري كابتن الفريق للعام الرابع على التوالى، وما زالت هناك بطاقة أجنبي، وهو ما سوف تكشف عنه الأيام المقبلة، أما على مستوى اللاعبين المواطنين، فقد تعاقد مع عدد من المواطنين، أبرزهم إبراهيم المنصوري لاعب الخليج، ومصطفى سعيد لاعب الإمارات، وتجديد عقود الشقيقين سعود وعبد الله فرج، وجوهر مصبح وعادل صقر.
ويدفع الكرواتي دراجان مدرب الفريق بكل أوراقه في المباراة الأولى التي تمثل ظهوره الأول مع أندية دوري الكبار، سعياً لتحقيق أولى مفاجآت البطولة.
أما الفريق الوصلاوي، فهو يملك الكثير من الطموح في العودة القوية مجدداً، حيث تغير شكل “الأصفر”، بداية من الجهاز الفني، بعد رحيل الساحر الأرجنتيني مارادونا، وجهازه الفني، وتحول “الإمبراطور” إلى المدرسة الفرنسية بقيادة برونو ميتسو الذي يقود التغيير، بداية من الأجانب، وبالفعل تعاقد النادي مع الأسترالي لوكاس نيل، والمصري محمود عبد الرازق “شيكابالا”، و الأوروجوياني ألفارو توسكانو القادم من فريق لاتسيو الإيطالي على سبيل الإعارة، وأبرز صفقات المواطنين انتقال فيصل خليل من الأهلي إلى قلعة “الإمبراطور”.
المواجهة بين دراجان وميتسو تحمل الكثير من المفاجآت على مدار أول 90 دقيقة في مشوار الفريقين في الموسم الجديد.
الشعب ودبي
المواجهة الثانية تجمع بين “الكوماندوز” و”أسود العوير” في “الملعب البيضاوي” بالشارقة، والأول يدخل المباراة التي لا تمثل بداية الموسم بالنسبة له، بعد أن لعب الدورة الرباعية، وتأهل منها إلى دوري المحترفين، ولعل مشاركة الشعب في الدورة كانت أفضل إعداد للموسم الجديد، خاصة أن الفريق لعب 3 مباريات قوية، وبالتالي جاهزية اللاعبين عالية للمباراة.
ويعول البرازيلي سيرجيو مدرب الشعب على معنويات لاعبيه الذين احتفلوا بالصعود، وأيضاً خبرة لاعبيه، خاصة المحترفين كاريكا وميشيل لارانت ورودريجو.
وجهز “أسود دبي” أنفسهم للموسم الجديد، خاصة أن الفريق هرب من دوامة القاع في الجولات الأخيرة وكان قاب قوسين أو أدني من الهبوط في الموسم الماضي، يقود الفريق المدرب الفرنسي رينيه ومعه مجموعة جديدة من اللاعبين الاجانب، هم البرازيلي ماجراو والأسترالي ريتشارد بورتا والغيني سيمون فيندونو ومواطنه الحسن كيتا، وأنهى الفريق استعداداته بمباراة ودية جمعته مع المحرق البحريني بعد أن خاض معسكراً في ألمانيا.
قمة حقيقية
اللقاء الثالث من لقاءات اليوم يجمع بين الشباب والأهلي في المجموعة الثالثة باستاد مكتوم بن راشد، وهو اللقاء الذي يجمع بين وصيف النسخة الماضية وبطل النسخة قبل الماضية “الجوارح”، وبطل النسخة الماضية “الفرسان”، والمواجهة أشبه بنهائي مبكر، خاصة أن الفريقين التقيا في النهائي مرتين خلال الموسم الماضي، الأولى في نهائي الخليجية وفاز الشباب، والثانية في نهائي كأس “اتصالات” وفاز الأهلي، بخلاف لقاءات الفريقين في الدوري.
المواجهة مختلفة هذه المرة، بعد أن تغير الجهاز الفني للشباب، وتولى تدريبه البرازيلي باكيتا بدلاً من واطنه بوناميجو الذي انتقل للجزيرة، وتضم قائمة الأجانب في صفوف “الأخضر”، سياو ولويز هنريكي وإدجار وحيدروف، وعلى الرغم من أن التغييرات ليست كثيرة في صفوف المواطنين، إلا أن باكيتا أعلن عن جاهزية فريقه من خلال خوض معسكر ألمانيا، ولعب 5 مباريات جهزت “الجوارح” للموسم الجديد.
وفي قلعة “الفرسان”، أعلن الإسباني كيكي حالة الطوارئ في صفوف الفريق المكتمل العناصر ما عدا أحمد خليل للإصابة، وكانت التجربة الودية أمام الرفاع البحريني، والتي انتهت بفوز الأهلي بهدفي إيمانا وجرافيتي هي آخر بروفة قبل مواجهة الشباب.
عدد اليوم
