السيد حسن (الفجيرة)
تشكل ظاهرة تنافس الأشقاء على عضوية المجلس الوطني الاتحادي في دورته الجديدة 2015، تحدياً كبيراً بالنسبة للمرشحين، لاسيما في محيط العائلة الصغيرة أو على مستوى القبيلة أو العشيرة الواحدة.
وأظهر سباق الانتخابات في الفجيرة وبعض الإمارات الأخرى وجود عدد من الأشقاء من الذكور والإناث يخوضون السباق الانتخابي المرتقب، وقد انسحب من السباق اثنان من الأشقاء بينما ظلت شقيقتان تخوضان غمار الانتخابات المقبلة.
وقالت إحدى الشقيقتين المرشحتين: "هناك شبه اتفاق ضمني أن تكون أصوات العائلة مناصفة بيني وبين شقيقتي، ولكن الذي سيحسم فارق الأصوات أصدقائي وزملاء العمل والمعارف سواء بالنسبة لي شخصيا أو بالنسبة لشقيقتي، ولا يوجد أدنى إحراج أو لبس بيننا، لأننا في النهاية شقيقتان نعمل لصالح الوطن والشعب والقيادة الرشيدة».
وقال أحد المرشحين: "وجود شقيق أو قريب من العائلة من بين المرشحين أمر عادي، ويندرج تحت بند الديمقراطية والتنوع، كما أن هذا الأمر يكسب الانتخابات صدقية كبيرة، ويضعها في أطرها الحقيقية الصادقة والجادة"، لافتاً إلى أنه لم يكن هناك أي اتفاق بينه وبين شقيقه في الحصول على الأصوات، وإن الحصول على أي صوت لهما يتوقف على مدى إقناع للناخب ومدى نجاح أي منهما في إقناع الناخب ببرنامجه الانتخابي.
وقال خميس الحفيتي شقيق مرشحين: "في الحقيقة ترشح شقيقين أمر خطأ ولا يليق، وكان لابد من انسحاب أحد أشقائي لصالح الثاني، حيث قال لي أحد الأقارب بأنه إذا استمر ترشح الشقيقين فلن يصوت لأي منهما، لأن الوضع محرج جدا".
وأضاف: "أنا شخصياً أقول بمنتهى الصراحة أن الناخبين يصوتون وفقاً للعلاقات والصلات الاجتماعية، وليس بناء على كفاءة الشخص. وهذه معضلة كبيرة».
ومن جانب آخر، قال العميد محمد بن غانم الكعبي رئيس لجنة الانتخابات في الفجيرة: "إن العمل جارٍ على قدم وساق لإعداد مركز الانتخاب الرئيس في إكسبو الفجيرة لبدء التصويت المبكر فيه على مستوى الإمارة، والذي سيبدأ أيام 28 و 29 و30 من الشهر الجاري».
وأكد اعتماد مركز أرض المعارض "إكسبو" بمدينة الفجيرة لإجراء عملية التصويت المبكر فقط.
وسيتم فتح 3 مراكز في الفجيرة للتصويت يوم 3 أكتوبر المقبل لإجراء الانتخابات الرئيسة، حيث تم اعتماد مركز إكسبو في الفجيرة ومركز مسافي الثقافي بمسافي ومركز ثالث بدبا الفجيرة للانتخابات.
عدد اليوم
