18 سبتمبر 2012
بعد اعترافها بإجهاض طفلها في المرحلة الأخيرة من الحمل، أدينت امرأة بريطانية في الخامسة والثلاثين من العمر، بالذنب وصدر عليها حكم بالسجن لمدة ثماني سنوات، وفقاً لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأكد المصدر أن محكمة التاج بمدينة "ليدز" استمعت إلى المتهمة سارة لويس التي كانت قد تناولت أدوية تساعد على الإجهاض حين كانت في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل. وأضافت المصادر أن سارة أقامت علاقة غرامية مع زميل لزوجها في العمل استمرت سبع سنوات، مما فسّر أسباب إقدامها على الإجهاض.
وادعت سارة أمام المحكمة بأن الجنين ولد ميتاً وقامت بدفنه مع أن الشرطة لم تعثر على أي دليل للطفل، وابلغها القاضي بأنها "اتخذت قراراً مدروساً ومتعمداً لإنهاء الحمل رغم علمها بأن الطفل يمكن أن يعيش".
واستمعت المحكمة أيضاً إلى أن المرأة أجرت مسحاً ضوئياً في مستشفى بمدينة ليدز أثبت أنها كانت حاملاً في أسبوعها الثلاثين، وأُثيرت الشكوك حولها بعد أسابيع حين فشلت في تسجيل ميلاد الطفل.
وقالت إن سارة أصرّت على أنها أجرت إجهاضاً شرعياً في عيادة بمدينة مانشستر، لكن تدقيق حاسوبها الخاص كشف بأنها اشترت دواءً يساعد على الإجهاض، وتم إبلاغ المحكمة بأن زوجها لم يكن على علم بالحمل.
عدد اليوم
