الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر.. خطاب أوباما الراديكالي

غدا في وجهات نظر.. خطاب أوباما الراديكالي
24 يناير 2013 20:32
سوريا: ثورة أم حرب أهلية؟ في هذا المقال، يقول الدكتور رياض نعسان آغا إن الثورة السورية وجدت مبرراتها كاملة بعد أن قامت؛ فالأساليب التي اتبعها النظام لقمع احتجاجات درعا هي التي أشعلت بقية المحافظات، وأصر السوريون على سلمية ثورتهم، وطوال ستة شهور تحملوا القتل اليومي وبأيديهم أغصان الزيتون. لكن النظام لم يردها سلمية، وخطط لفخاخ يصطاد بها الثورة؛ أولها فخ المؤامرة الكونية، وثانيها فخ الطائفية، وثالثها فخ التطرف، ولم يكن شيء من ذلك موجوداً في الحقيقة، والآن يظهر شبح فخ جديد، هو فخ الحرب الأهلية. ويستبعد الكاتب إمكانية الحسم العسكري في القضية السورية، قائلا إن النظام حين يقصف ويدمر المدن إنما يؤجج لهيب الثورة ويضيف إليها طاقة مقاومة أكبر، والثورة من جانبها غير قادرة على الحسم العسكري، إذ تواجه معسكراً عالمياً ضخماً يساند النظام، فضلاً عن وجود طائفة تم زجها في الصراع. لذلك يرى ضرورة طرح مبادرة دولية عادلة تضمن مخرجاً مقبولاً، وتكفل انتصار الشعب ونيله حقه في الحرية والكرامة، دون تدخل عسكري خارجي يضع سوريا تحت الانتداب ثانية. خطاب أوباما الراديكالي يعلق جيفري كمب على خطاب أوباما في الحادي والعشرين من يناير 2013، والذي يرى أنه جذب الكثير من الاهتمام لأنه كان أكثر راديكالية مما تنبأ به الخبراء. فقد تناول بشكل صريح قضايا ظل تناوله لها محدوداً طيلة فترة رئاسته الأولى، بما في ذلك الحاجة إلى توفير المساواة لجميع الأميركيين، وحاجة الولايات المتحدة لتولي زمام القيادة في التصدي لظاهرة التغير المناخي بعد أن ترددت كثيراً في ذلك. لكن الكاتب يرى أنه إذا ما أراد أوباما أن يكون رئيساً تقدمياً وناجحاً، فعليه أن يشرع في تدشين سياساته الجديدة بسرعة، وأن يدرك أنه لن يستطيع السيطرة على أية أجندة إلا إلى حد معين فقط؛ لأن السياسة الخارجية والأمن القومي خاصة يمكن أن يفسدا خطط أي رئيس مهما روعي من دقة وإتقان في وضعها. وخلاصة الأمر، يقول الكاتب، أن أوباما سوف تكون لديه فترة تقل عن العام كي يُظهر ما إذا كان قادراً على إنجاز العديد من الأشياء التي وعد بها في الحادي والعشرين من يناير 2013. «الربيع العربي» والسؤال المحير! يلخص الدكتور أسعد عبدالرحمن أهم أسباب احتجاجات «الربيع العربي» في انتشار الفساد بصوره المختلفة. لذا، فقد اندلعت الحركات الاحتجاجية ضد نظم تجاهلت منذ عقود التنمية الحقيقية لمجتمعاتها واستمرأت اضطهاد مواطنيها. لكن في وقتنا الحالي، تواجه دول «الربيع العربي» مشكلات عديدة وإحباطات متزايدة جعلت البعض هناك يتحسر على الأنظمة البائدة. بل نشاهد الجماهير نفسها التي خرجت تطالب بإسقاط الأنظمة الفاسدة، تخرج مجدداً تنادي بسقوط أنظمة جاء بها «الربيع العربي». والخشية اليوم، يقول الكاتب، هي من استمرار هكذا وضع، حيث باتت تستشري ظاهرة الصراعات المذهبية والطائفية في الجسد العربي. من هنا يرى الدكتور أسعد أن التشرذم الطاغي حالياً في دول «الربيع العربي» هو من أكبر الأخطار، خاصة مع بروز قوى على سطح العمل السياسي تترسخ في المجتمعات عبر صراعات ونزاعات تخفي تحتها الكثير: خلافات جهوية وطائفية نابعة من أنانية مصلحية ضيقة. «الإسلاميون» بألمانيا... التنظيمات والأفكار وفي هذا المقال يرسم الدكتور عمار علي حسن خريطة الحركات الإسلامية في ألمانيا، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين مسلم، منهم 38 ألفاً، أي ما يعادل نسبة 1 في المئة، ينضوون تحت لواء الحركات الإسلامية بمختلف ألوانها، وأكبرها حركة "ميلي جيروش" التي تتبنى أفكار الزعيم التركي الراحل نجم الدين أربكان. أما من ينتمون إلى جماعة "الإخوان المسلمين" فحوالي ثلاثة آلاف عضو تحت اسم "رابطة المسلمين في ألمانيا". وفيما يخص السلفيين فيقول الكاتب إنهم انتشروا بصورة واضحة بين المسلمين هناك، لكن مشكلتهم بالنسبة للسلطات الألمانية أنهم يعتنقون أفكاراً غير مقبولة لدى المجتمعات الغربية، مثل العداء لليهود، وإشاعة ثقافة "الاستشهاد". كما يوجد أتباع للطرق الصوفية، لاسيما القادمة من تركيا وإيران. علاوة على تجمعات أصغر لحركات إسلامية أخرى، مثل "حزب التحرير"، و"حزب الله" و"حماس"، إلى جانب خلايا تتبنى أفكار "القاعدة". «العمال الضيوف»: نوم وعمل... فعودة! ويوضح نيك ميروف في هذا المقال أنه رغم كون الولايات المتحدة تمنح حوالي 50 ألف تأشيرة موسمية مرتبطة بالعمل الزراعي كل سنة، أغلبها موجهة للعمال المكسيكيين، فإن الطابع البيروقراطي الثقيل لهذا البرنامج وعدم كفاءته، ناهيك عن الانتهاكات التي تشوبه... كل ذلك جعل بعض العمال المكسيكيين المحبطين يتطلعون إلى كندا، حيث يتواصل المسؤولون الكنديون مع نظرائهم المكسيكيين لاستقدام العمال وتسريع عملية استصدار التأشيرات. لكن هناك جوانب مثيرة للجدل في البرنامج الكندي لاستقدام العمال المؤقتين، حيث يُشترط على العامل عدم الاختلاط بالمجتمع الكندي والمكوث في موقع العمل حيث يبيت في أماكن مخصصة، ويمنع عليه شرب الكحول واستقبال زوار من الجنس الآخر... لذا تقتصر فترة البقاء في كندا على النوم والعمل لساعات قد تصل 15 ساعة يومياً. أوهام السياسة الخارجية الأميركية وفي هذا المقال يرى ويليام فاف أنه مع الولاية الثانية لأوباما، ورغم الهزيمة في فيتنام، والانسحاب من العراق، والمغادرة الوشيكة من أفغانستان، ما زالت أميركا وفية لعقيدتها حول ضمان الأمن العالمي، وأن هذا الأمن أصبح اليوم رديفاً لاستخدام الطائرات بدون طيار لاستهداف الأفراد والسيادة الوطنية للدول، فيما يقول المنتقدون إن الولايات المتحدة باتت الضامن الأساسي لعدم الاستقرار في العالم والمغذي الأول للمشاعر المعادية لها. ووفقاً للكاتب فإن الاعتقاد الراسخ لدى الأميركيين بأنهم يستطيعون تولي دور شرطي العالم، وانتظار نتائج إيجابية لذلك الدور، ينبع أساساً من جهل وسذاجة واضحين في فهم حركة التاريخ على أنها دائماً تقدمية تصل بالضرورة إلى محطة الديمقراطية!
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©