* أنت ضعيف وحدك.. ضعيف بنفسك. ينبغي أن تلتجئ إلى القوي ليقويك.. يجب أن تلتجئ إلى الله حتى يمدك بالطاقة والثبات على طريق الحق.
* أنظر إلى الناس البعيدين عن الذكر.. الغارقين في الغفلة.. إنهم يعيشون حالات من القلق والتعب النفسي.. أما الذاكر فيتقلب في نعمة السكينة والطمأنينة والرضى.
* أهل الدنيا.. وإن كنت صادقاً معهم، فمن الممكن أن يعطوك ولا يرضوك، بل ويمكن أن يؤذوك.. ولكن إن كنت صادقاً مع الله في الطلب والسلوك والعمل.. فسيفتح لك رب العزّة الأبواب، أبواب القبول، أبواب السعادة، أبواب القرب، أبواب العلم اللدني.
* أي شرف أن تكون ذاكراً لله.. أي شرف أن يؤذن لك بذكر بديع السموات والأرض.
* أيها الداعي: لا بد ذلك من الإكثار من ذكر الله.
* هل تشعر بنعم الله عليك..؟ هل صار عندك حالة عشق لله.. حالة حب لهذا المنعم الذي ينعم عليك.
* أيها الذاكر: الله تعالى ينظر إلى قلبك، فظهره من كل وصف يباعدك عن الله تعالى.
* بالحب يصبح الأصم سامعاً، ويصبح الأبكم متكلماً، ويصبح الأعمى مبصراً.. ينبغي أن تشتغل بحب الله تعالى.. وأن تشتغل بالذكر.
* تأمل وابحث في نفسك عمّا أخطأت فيه مع الله عز وجل، أعد حساباتك فسترى وتكتشف وجود مشكلة.. لعلك غفلت عن الله، فإذا صار قلبك غافلاً وبعيداً عن الله، فستتوجه أمورك من وجهة التيسير إلى وجهة التعسير.
سعود بن عبد العزيز العتيق - أم القيوين
عدد اليوم
