القاهرة(وكالات)
ألقت أجهزة الأمن القبض على 9 من أعضاء اللجان النوعية في محافظة الإسماعيلية، وأكدت جهود قطاع الأمن الوطني أن مسؤولي تنظيم «الإخوان» أعادوا هيكلة لجان العمليات النوعية بنطاق مدينتي الإسماعيلية وأبو صوير، واستحدثوا عدداً من البؤر والخلايا الإرهابية التي تضم عناصر لجان العمليات النوعية الشبابية الهاربة، وغير المرصودة أمنياً، بالنظر لضبط العديد من لجان العمل النوعي للمحافظة، ورصدوا بعض أعضاء هيئة الشرطة تمهيداً لاستهدافهم.
وحسب بيان من وزارة الداخلية، أسفر تفتيش الأوكار التنظيمية المستخدمة لتخزين المتفجرات، عن العثور على العديد من الأسلحة والمضبوطات على النحو التالي: 2 بندقية آلية عيار 7.62×39، و3 خزائن سلاح آلي، و32 طلقة آلية عيار 7.62×39، و100 طلقة عيار 9 مللي، و3 فرد خرطوش محلي الصنع، و5 عبوات، و3 عبوات هيكلية مُعدة للاستخدام، وعبوة هيكلية مُجهزة، وعبوة هيكلية صغيرة الحجم.
وأكد الفحص أن المضبوطين ارتكبوا 29 عملية إرهابية، أبرزها إضرام النيران في 3 سيارات، إحداها مملوكة لأحد ضباط الشرطة، وإضرام النيران في 5 سيارات ميني باص أمام مقار الجمعية التعاونية في الإسماعيلية، واستهداف عدد من المنشآت الحكومية، ومحطات السكك الحديدية في الإسماعيلية، وإضرام النيران ببرج لإحدى شركات الاتصالات، وسنترال ومكتب بريد الإسماعيلية، ومكتب الشهر العقاري في القنطرة غرب»، ووضع عبوات متفجرة أمام «ماركت مترو، بنك سي آي بي ، مدرستي المنار الخاصة والقديس يوسف»، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل المذكورين.
من جانب آخر، لقي ثلاثة من مجندي الشرطة المصرية على الأقل مصرعهم، في حادث سير وقع بمدينة السويس، شرقي العاصمة القاهرة الليلة قبل الماضية، استبعدت مصادر وزارة الداخلية وجود «شبهة جنائية» وراء الحادث.
وقال مدير أمن السويس، اللواء جمال عبدالباري، في تصريحات أوردها تلفزيون «النيل»، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط: «إن عدد الجنود المتوفين في حادث انقلاب سيارة شرطة ارتفع إلى ثلاثة، فيما أصيب نحو 35 آخرين». وذكر المسؤول الأمني أن الحادث وقع «بسبب انفجار الإطار الأمامي للسيارة»، وأكد أنه «لا توجد أي شبهة جنائية وراء الحادث»، الذي يأتي وسط موجة من الهجمات التي تستهدف أفراد الشرطة والقوات المسلحة في عدد من أنحاء مصر.
عدد اليوم
