برلين (د ب ا) - أوردت مجلة “دير شبيجل” الألمانية التي تصدر اليوم، أن سوريا قامت بتجريب قنابل غاز سام نهاية أغسطس الماضي. وأشارت المجلة استناداً إلى شهود لم تذكر أسماءهم، إلى أن ما بين 5 إلى 6 قنابل تم إطلاقها من دبابات وطائرات في الصحراء قرب مدينة السفيرة شرق حلب. ويوجد قرب الموقع المذكور، مركز لأبحاث الأسلحة الكيماوية. ورغم أن سوريا اعترفت بامتلاكها لغازات سامة إلا أنها أعلنت عدم اعتزامها استخدام هذه الأسلحة.
وكانت تقارير صدرت في يوليو الماضي أشارت إلى أن دمشق نقلت أجزاء من أسلحتها الكيماوية إلى نقطة عسكرية لتوفير حماية أفضل لها وذلك تحسباً لمهاجمتها من قبل قوات المعارضة. وأفادت معلومات دير شبيجل أن ضباطاً إيرانيين كانوا حضروا لتجريب قنابل الغاز السام. ووفقاً لمعلومات أجهزة استخبارات غربية فإنه يتم اختبار وإنتاج غازات السارين والتابون والخردل في مركز الأبحاث المشار إليه. وكانت السلطات السورية عززت الحراسات خلال الأشهر الماضية حول مستودعات الأسلحة الكيماوية كما زودتها بمولدات ووقود لتأمين تبريد هذه المستودعات في حال تعرضها لهجوم من قوات المعارضة.
عدد اليوم
