تشهد منطقتا مزرع وعوافي في رأس الخيمة مع اعتدال الطقس، توجه الأسر المواطنة والمقيمة إلى التخييم المؤقت والدائم، وأكدت الجهات المعنية إلى ضرورة اتباع مختلف الاشتراطات المطلوبة لتجنب التعرض إلى للمخالفات.
ودعت دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، الأشخاص الراغبين في التخييم الدائم في منطقة عوافي إلى ضرورة مراجعة الجهة المعنية في الدائرة وذلك من منطلق الحفاظ على مقومات المنطقة السياحية الجاذبة لمختلف الأسر المواطنة والمقيمة والسياح.
وأشار أحمد عبيد الطنيجي مدير عام الدائرة بالوكالة، إلى أن بداية موسم التخييم تدفع الأهالي للتواجد في عدد من المواقع المتعارف عليها للتخييم، وقضاء اليوم بأكمله للاستمتاع بمختلف الأنشطة المقامة.
وقال الطنيجي إن من المناطق التي تشهد توجه الأسر للتخييم سواء المواطنة والمقيمة منطقتي مزرع وعوافي، لتميزهما بمقومات التخييم وبرودة الهواء، الأمر الذي يجعلهما مفضلتين من قبل المخيميين من العائلات في رأس الخيمة والسياح.
وأشار الطنيجي إلى أن الأسر الراغبة في التخييم لمدة يوم أو في أيام نهاية الأسبوع يمكنهم القيام بذلك دون اشتراطات تذكر، حيث إن الاشتراطات تصدر للراغبين في التخييم بشكل دائم أو لفترات طويلة، ويتوجب عليهم التوجه إلى الإدارة المعنية للتعرف على قوانين التخييم الدائم.
ولفت الطنيجي إلى أنه بالنسبة لمنطقة عوافي يمكن للشخص الراغب في التخييم لمدة طويلة، تجهيز مرافق في المساحة المخصصة للتخييم والتي لا تتجاوز 10.
000 قدم مربع، ويتوجب عليه التسجيل في الجهة المعنية بالدائرة الاقتصادية ليدخل في نطاق العزب المؤقتة، وعلى الشخص الالتزام بعدم البناء ومنع تربية المواشي ومنع وضع السياج الشائك والإطارات، ووضع رقم العزبة على البوابة الرئيسية، وفي حال فقدان الرقم يتوجب دفع غرامة 200 درهم، كما يشترط عدم المس بالتلال الرملية الموجودة في المنطقة وتفرض غرامة قدرها 5000 درهم حال الإخلال بذلك.
وذكر الطنيجي أن الدائرة تنفذ حملات التفتيش المختلفة على المنطقة للتعرف على العزب الملتزمة، والتحذير من العزب العشوائية التي تحتل مساحات واسعة وغير المسجلة لديها للعمل على التواصل مع أصحابها بشأن التسجيل وذلك ضمن متطلبات التنظيم الجديد للمنطقة.
ودعا أحمد عبيد الطنيجي، الأسر المتوجه إلى التخييم بضرورة المحافظة على نظافة المنطقة، وعدم رمي المخلفات التي تلوث البيئة، حفاظاً على هذه المناطق التي تستقطب العوائل ليس فقط في الإمارة بل في إمارات الدولة كافة ومن المقيمين والسياح العرب والأجانب.
إلى ذلك وفرت الدائرة الاقتصادية عمال وسيارات النظافة لتقديم خدماتها للعزب المسجلة لديها في التنظيم الجديد لمناطق التخييم، وذلك من منطلق الحفاظ على البيئة السياحية الجاذبة والتي تشهد إقبالا كبيرا عليها في الموسم الشتوي، إلى جانب تواجد دوريات “راقب” التابعة إلى دائرة الأشغال والخدمات العامة المخصصة للرقابة على المخلفات والتجاوزات المتعلقة بالنظافة العامة في مختلف المناطق السياحية.
وأعلنت بلدية أم القيوين، فتح باب حجز واختيار مواقع المخيمات الشتوية المؤقتة في منطقة الأقرن الصحراوية، المخصصة للعائلات فقط، وستكون لمدة 4 أشهر منذ بداية شهر ديسمبر المقبل وحتى أبريل 2014.
وحددت البلدية مساحة المخيم (100 قدم في 100 قدم) ورسوم استخراج التصريح بـ 2000 درهم، و10 آلاف درهم تأمين تسترد بعد الانتهاء وإزالة المخيم، وتنظيف المكان، وغرامة مالية تقدر بـ 2000 درهم لمن يقوم بإنشاء مخيم دون تصريح، وتتضاعف الغرامة في حال تكرار المخالفة.
وقال إبراهيم محمود مراقب عام في بلدية أم القيوين، إن البلدية ستبدأ بإصدار التصاريح في أول ديسمبر المقبل، حيث وضعت ضوابط واشتراطات تلزم صاحب المخيم بوضع سياج من “الشبك الأخضر” حول المخيم، ومنع إنشاء سور من الطابوق أو الخشب، ولا يسمح بحفر الآبار أو إزالة الأشجار أو دخول الدراجات النارية للمنطقة.
وأضاف محمود أن الاشتراطات تتضمن الالتزام بالمحافظة على نظافة البيئة، ولا يحق تأجير المخيم أو استخدامه بواسطة الغير، ووضع نسخة من التصريح في مكان ظاهر على المخيم، حتى يتسنى لمراقب البلدية من رؤيته، ووضع بقايا الأكل داخل أكياس مغلقة، ورميها في حاوية النفايات المخصصة للمنطقة، وتوفير الطفايات اليدوية لتفادي حوادث الحرائق، التي قد تحدث في المخيمات.
وأشار محمود إلى أنه هناك ضوابط أخرى كعدم إصدار الأصوات المزعجة، أو إقامة الحفلات، أو غيرها من التصرفات والسلوكيات غير المقبولة وتخالف العادات والتقاليد المعمول بها في الإمارة، ويحق لعناصر الشرطة والأمن تفتيش ودخول المخيم في حال وجود بلاغ أو اشتباه، مطالباً الجميع بضرورة الالتزام باشتراطات التي نصت عليها اللوائح والأنظمة.
وأكد محمود أن البلدية ستنفذ حملات تفتيشية بشكل يومي على المخيمات، للتأكد من التزام أصحابها بالقوانين، مؤكداً أنه لن يسمح للعزاب باستئجار الأراضي لإقامة المخيم البري، ويحق للبلدية إزالة المخيم في أي وقت يتطلب الأمر، أو في حال وجود تجاوزات سيتم تفكيك المخيم وإخلائه.
البلديات وضعت حزمة من الاشتراطات المشددة
بدء موسم التخييم في مناطق الدولة
تشهد عدد من مناطق الدولة مع اعتدال الطقس خروج العائلات المواطنة والمقيمة للتخييم المؤقت لمدة يوم أو أكثر في عطلة نهاية الأسبوع، وبدأت البلديات في مدن الدولة المختلفة بوضع عدد من الاشتراطات والمحاذير الواجب اتباعها أثناء التخييم ، كما وفرت البلديات عدد من الخدمات للجمهور في المناطق الصحراوية.
وأعلنت بلدية دبي أنها ستشدد العقوبات على مخالفي اشتراطات التخييم في موسم المخيمات الشتوية 2014 - 2015.
وحذرت المخالفين من أنهم سيحرمون من الحصول على تصريحات جديدة مستقبلاً، كما ستزال مخيماتهم بعد انتهاء فترة التصريح، وستصادر قيمة التأمين وكل محتويات المخيمات وسيتم إتلافها.
وأشارت بلدية دبي إلى أنها سمحت هذا العام ببناء سياج حول المخيمات، على أن تكون من مواد بناء مؤقتة ولا تحجب الرؤية.
وفي رأس الخيمة تشهد منطقتي مزرع وعوافي توجه الأسر المواطنة والمقيمة إلى التخييم المؤقت والدائم، حيث أكدت الجهات المعنية ضرورة اتباع مختلف الاشتراطات المطلوبة في ذلك لتجنب التعرض إلى المخالفة، ودعت دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة الأشخاص الراغبين في التخييم الدائم في منطقة عوافي إلى ضرورة مراجعة الجهة المعنية في الدائرة، وذلك من منطلق الحفاظ على مقومات المنطقة السياحية الجاذبة لمختلف الأسر المواطنة والمقيمة والسياح، كما أعلنت بلدية أم القيوين عن فتح باب حجز واختيار مواقع المخيمات الشتوية المؤقتة في منطقة الأقرن الصحراوية، المخصصة للعائلات فقط، وستكون لمدة 4 أشهر منذ بداية شهر ديسمبر المقبل وحتى أبريل 2015.
عدد اليوم
