الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الرئيس التنفيذي لـ «إسناد»: الاحتياطات النفطية البحرية مصدرٌ لنصف إنتاج أبوظبي

الرئيس التنفيذي لـ «إسناد»: الاحتياطات النفطية البحرية مصدرٌ لنصف إنتاج أبوظبي
21 سبتمبر 2015 20:35
أبوظبي (الاتحاد) تشكل الاحتياطات النفطية البحرية 50% من مجموع الإنتاج النفطي في إمارة أبوظبي، بحلول العام 2018، بحسب ما قال داغر درويش المرر، الرئيس التنفيذي لشركة إسناد، وعضو المجلس الاستشاري لمؤتمر القطاع الملاحي والبحري في مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2015». وقال المرر في بيان صحفي أمس: إن خدمات «إسناد» البحرية ستلعب دوراً محورياً مهماً في تلبية الاحتياجات اللوجستية والفنية لهذا القطاع الحيوي في الإمارة. وقال: «لطالما كان لاحتياطيات النفط البحرية خصائص وتحديات مرتبطة بالتنقيب والاستخراج، ولذلك ظلّ التقدم التقني يساعد هذا القطاع في التصدي لهذه التحديات والتغلب عليها». وتنطلق فعاليات «أديبك 2015»، 9 نوفمبر المقبل في أبوظبي وتستمر حتى 12 من الشهر ذاته. وأعرب علي خليفة الشامسي، مدير إدارة الاستراتيجية والتنسيق في «أدنوك»، رئيس معرض ومؤتمر «أديبك 2015»، عن فخره بتخصيص هذا الحدث الدولي الكبير في قطاع النفط والغاز لمنطقة عرض على واجهة بحرية كاملة للمنتجات والخدمات النفطية البحرية والملاحية، تكون الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وقال: «سوف يتيح معرض المعدات والآليات الثقيلة البحرية والملاحية المجال أمام الجهات العارضة لتسليط الضوء على منتجاتها وخدماتها البحرية والملاحية في بيئة عرض حقيقية مناسبة، وهي ميزة فريدة من شأنها أن تثري تجربة المشاركين والزوار». وتتميز منطقة عرض المعدات والآليات الثقيلة البحرية والملاحية في «أديبك 2015» بتصميم خاص يحتوي على قناة مائية تتيح إبحار ورسو المراكب، وتشكل هذه المنطقة معرضاً مقاماً على واجهة مائية تتيح الفرصة أمام أكثر من 200 جهة عارضة لعرض منتجاتها وخدماتها البحرية، التي تشمل المراكب بأنواعها، والمنصات البحرية، ومعدات الحفر في أعماق البحر، ومعدات دراسة المحيطات ووضع الخرائط، والمكونات الخاصة بخطوط الأنابيب البحرية وتمديدها، والأدوات الخاصة بالإنتاج والرصد والمراقبة. من جهة أخرى، سوف ينعقد مؤتمر «أديبك» الأول لقطاع النفط البحري والملاحي، الذي تنظمه وتديره «دي إم جي للفعاليات»، في قاعة تم بناؤها خصيصاً في منطقة الواجهة المائية. حيث سيشارك 40 من الخبراء في هذا المؤتمر ليقدموا خلاصة معرفتهم وخبراتهم القيَمة في قطاع النفط والغاز البحري أمام المندوبين المشاركين في المؤتمر. ويحتوي جدول أعمال المؤتمر على ثلاث محاضرات رئيسية تتناول مواضيع مهمة تتعلق بقطاع النفط والغاز البحري، تشمل تحليلاً اقتصادياً لعمليات التنقيب والإنتاج في حقول النفط البحرية، ودور النقل البحري في القرن الواحد والعشرين، ومبادرات للحد من تكاليف التشغيل. ويستضيف الحدث 15 جلسة متخصصة ودراسات حالة تقدّم للمشاركين جلسات مناقشة، تتناول بالدراسة بعض الحالات الخاصة، وتقدم نبذة عن آخر تطورات المشاريع، تركز فيها على التطورات الحيوية المتعلقة بالنقل البحري، والأمن والسلامة في المشاريع البحرية، والبنية التحتية لأنابيب النفط والنقل البري، والاستكشاف والإنتاج في المياه الضحلة والعميقة، بالإضافة إلى أحدث التطورات والتقنيات في حقول النفط وعمليات الحفر. وبالإضافة إلى هذا المؤتمر، تتعاون شركة الحفر الوطنية و»ديت نورسك فيريتاس» مع معرض ومؤتمر أديبك 2015 لاستضافة الدورة الحادية عشرة من «المنتدى السنوي للشركات المالكة للحفارات» يوم الخميس 12 نوفمبر المقبل تحت شعار «الحفاظ على قيمة الأصول، الضرورة الحتمية الجديدة للقطاع». وشدّد كريستوفر هدسون، رئيس قطاع الطاقة العالمي في «دي إم جي للفعاليات»، على أهمية تطوير أساليب مستدامة ومعقولة التكلفة للاستفادة من الموارد النفطية البحرية الثمينة، لافتاً إلى وجود اهتمام دولي كبير بالتنقيب والإنتاج البحري، وقال: «سيوفر معرض المعدات والآليات الثقيلة البحرية والملاحية، الذي يقام ضمن فعاليات «أديبك 2015»، الفرصة أمام المهنيين للمشاركة في مناقشات محفزة للتفكير، من شأنها أن تساعد المعنيين على الاستفادة من الموارد النفطية البحرية». بدوره، دعا داغر درويش المرر قطاع النفط والغاز إلى التركيز على تحقيق الكفاءة من خلال الابتكار والأتمتة عند أخذ مسألة تقليل التكاليف بالاعتبار، لا سيما في ظل الوضع الاقتصادي الراهن. وخلص إلى تأكيد أن «النفط والغاز سوف يبقيان المصدر الرئيسي للطاقة طالما هما متاحان، وذلك بفضل اتباع أحدث التقنيات واكتشاف حقول جديدة. وعلى الرغم من أهمية البحث في مصادر بديلة للطاقة، ولا سيما الطاقة المتجددة، ينبغي ألا يتم صرف النظر عن الاستمرار في تطوير المصادر المتاحة لدينا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©