دبي (الاتحاد)- رحبت اللجنة الوطنية للتنسيق البيئي بالخطوات التي أنجزت بشأن إقامة مشروع إدارة النفايات التي تتولى تنفيذه وزارة الأشغال بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه، في إطار المكرمة السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بين زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الخاصة بتطوير البنية التحتية في إمارات الدولة.
وأكدت اللجنة في اجتماعها الثالث الذي عُقد برئاسة معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه على أهمية هذا المشروع في تطوير إدارة النفايات في الدولة وفق مبادئ الإدارة المتكاملة للنفايات، والتقليل من التأثيرات للنفايات.
وقال معالي وزير البيئة والمياه إن الاجتماع استعرض جهود وخطط المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل المتعلقة بإدارة وتشغيل محطات رصد ملوثات الهواء الثابتة، مؤكداً على أهمية الجهود التي يقوم بها المركز وعلى ضرورة نشر محطات رصد ملوثات الهواء في إطار رؤية استراتيجية وطنية ووفق دراسة شاملة.
وكلفت اللجنة الوطنية فريق عمل إدارة نوعية الهواء العامل تحت إشرافها بالتنسيق مع المركز الوطني على وضع برنامج وإطار زمني لربط محطات رصد ملوثات الهواء في الدولة.
وأكدت اللجنة على أهمية التدقيق على الشهادات والوثائق المصاحبة للسفن والناقلات المنصوص عليها في اتفاقية “ماربول” وعلى أهمية تفعيل الضوابط والشروط المنصوص عليها في نظام حماية البيئة البحرية الصادر بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (37) لسنة 2001 كجزء من اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم (24) لسنة 1999.
وأضاف معاليه أن اللجنة قررت الإبقاء على حظر استيراد الزيوت المستعملة قائماً، وعلى أهمية تشديد الرقابة لمنع دخول الزيوت المستعملة عبر كافة منافذ الدولة، حيث أكدت اللجنة على ضرورة التزام المنشآت الصناعية العاملة في مجال تدوير الزيوت المستعملة بهذا الحظر وأن يقتصر نشاطها على الزيوت المستعملة داخل الدولة.
شارك في الاجتماع، المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، هيئة البيئة والمحميات الطبيعية-الشارقة، دائرة البلدية والتخطيط-عجمان، هيئة البيئة أبوظبي، بلدية أم القيوين، بلدية دبي، مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، هيئة حماية البيئة-رأس الخيمة، وزارة البيئة والمياه.
عدد اليوم
