الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مركز جامعة زايد للتعليم المبكر يقدم بيئة تعليمية للصغار

مركز جامعة زايد للتعليم المبكر يقدم بيئة تعليمية للصغار
17 سبتمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - تجري الاستعدادات لافتتاح “مركز جامعة زايد للتعليم المبكر”، حيث ستنطلق أنشطته في شهر فبراير المقبل في فرع الجامعة بمدينة خليفة بأبوظبي. وبدأت بالفعل أنشطة تدريبية لأطقم العاملات حول برامج المركز ورؤيته، تمهيداً للافتتاح. ويوفر هذا المركز، الذي تشرف عليه كلية التربية بالجامعة، مستوى عالياً لرعاية وتعليم الصغار في سنوات الطفولة المبكرة، بصورة شاملة، باللغتين العربية والإنجليزية. كما يدعم المركز تدريب المختصين في مجال التعليم المبكر، ويعمل على توفير بيئة عمل متخصصة لدراسة التطور اللغوي عند الأطفال. وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، إن المركز الجديد سيمثل، فضلاً عن مهمته التربوية الأساسية، بيئة تدريبية نوعية لتأهيل الكوادر التدريسية العاملة في مجال تربية الصغار، إلى جانب كونه مختبراً بحثياً حياً لطالبات الكلية يتيح لهن الدراسة العملية لمواضيع تتعلق بالتنمية الذهنية والمعرفية والبدنية للأطفال تحت إشراف ومتابعة أكاديمية وميدانية من أساتذتهن المتخصصات في هذا المجال. ويستقبل المركز، المزود بأرقى التجهيزات والوسائل التربوية والتعليمية المتخصصة لتنمية الصغار، أطفال الأمهات من بين أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطالبات بالجامعة، والذين تتراوح أعمارهم بين ستة شهور وأربع سنوات. كما يتيح المركز الفرصة للعوائل من خارج المجتمع الجامعي والقاطنين في المناطق المحيطة بالجامعة لتسجيل أطفالها فيه والاستفادة من إمكاناته العالمية المتقدمة في العناية بهم ورعايتهم واستكشاف مهاراتهم في الحركة والكلام والتعبير والإبداع وتنميتها. ويضم المركز قاعات خاصة للأطفال الرضّع مزودة بأَسِرّة وألعاب، ويمكن للأمهات أن يرافقهن سويعات لإرضاعهم وتناول الغَداء بجانبهم والاطمئنان على نومهم وراحتهم وطمأنينتهم. أما الأطفال في السنوات من 2 إلى 4، فقد خُصِّصت لهم قاعات مزودة بسبورات بيضاء وألوان وأوراق وأدوات للتعبير الفني وتعلم الكتابة، إلى جانب أجهزة كمبيوتر وأجهزة “آي باد”، وذلك بهدف دمج أحدث التكنولوجيات في العملية التربوية من خلالها تقريبها إلى متناول أيدي الصغار، نواة الجيل القادم. وتقول الدكتورة ليديا بارزا الأستاذ المساعد بكلية التربية إن مركز التعليم المبكر للأطفال بجامعة زايد يعتمد على المنهج الإبداعي كأساس في التعليم، حيث يتبنى جميع الجوانب المتعلقة بـ “كل طفل”، كالجوانب الاجتماعية والعاطفية واللغوية والجسدية والتطور المعرفي، ويعكس ما تم اكتشافه بشأن آلية تطور عقلية الأطفال وكيفية تعلُمهم، ويتم أخذ ذلك بعين الاعتبار وربطه من أبرز نتائج الأبحاث التي تتناول دراسة الأطفال والتطور البشري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©