بدء عملية التحكيم في جائزة خليفة التربوية

انتهت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية واللجنة التنفيذية من عملية فرز طلبات الترشيح التي تسلمتها خلال فترة استقبال الطلبات، والتي انتهت في 11 فبراير الجاري. وأوضحت عملية الفرز مدى اهتمام الأوساط التربوية في الدولة والوطن العربي بفعاليات الجائزة ومجالاتها، إذا تلقت الأمانة ما يزيد عن (125) ترشيحاً عربياً، شمل أغلبها المجالات المخصصة للوطن العربي. والمجالات هي، مجال التعليم العام/ فئة المعلم الرقمي، التعليم العالي، البحوث التربوية الإجرائية والمشاريع والبرامج التربوية العربية المبتكرة، ومجالات أدب الطفل الإبداعي والدراسات البحثية ومجال تقويم واقع اللغة العربية في الدولة، والنماذج المطورة لمناهج اللغة العربية في الدولة، والتأليف العلمي عن راعي الجائزة كذلك. وقالت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، إنه وفقاً للخطة الزمنية لفعاليات الجائزة في دورتها الثالثة بدأت أمس فعاليات التحكيم لأعمال المرشحين، والتي سوف تنتهي حسب الخطة بتاريخ 11/03/2010، لتتم بعد ذلك مرحلة التقييم النهائية للمرشحين، تمهيداً لإعلان النتائج بعد اعتمادها. واستهلت الأمانة العامة واللجنة التنفيذية هذه الفعاليات بلقاء مطول مع جميع أعضاء لجان التحكيم، حيث رحب الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة في البداية بالأعضاء. ونوه بما وصلت إليه الجائزة في فترة وجيزة من عمرها من شهرة في الميدانين التربويين الإماراتي والعربي وطالب المجتمعين بتوخي العدل في التقييم، وتطبيق المعايير المعتمدة في الجائزة بشفافية ومصداقية. وهذا وقد حرصت الأمانة العامة للجائزة على اختيار الأكفاء من أعضاء لجان التحكيم بمختلف تخصصاتهم من داخل الدولة وخارجها وقد راعت معايير عالية المستوى في اختيارهم وجاء في مقدمتها التخصصات العلمية للمحكمين وفقاً للمجالات المطروحة، الخبرة الواسعة في مجال التحكيم، آملين أن يسهم ذلك في الارتقاء بمستوى الجائزة وتطويرها.