الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«دبي لتنمية الصادرات» تبرم صفقات بـ 20 مليار درهم خلال 3 سنوات

«دبي لتنمية الصادرات» تبرم صفقات بـ 20 مليار درهم خلال 3 سنوات
17 سبتمبر 2012
(دبي) - أبرمت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات خلال السنوات الثلاث الماضية صفقات تصدير لمنتجات الإمارة بقيمة 20 مليار درهم، فيما قامت بالترويج لنحو 600 شركة إماراتية، بحسب المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي للمؤسسة. وقال العوضي في لقاء صحفي بدبي أمس إن المؤسسة قامت بالترويج للشركات الإماراتية من خلال خدماتها المختلفة، والتي تضمنت المشاركة في المعارض الدولية، والبعثات التجارية، وخدمات المكاتب الخارجية، وتزويد المصانع والشركات المحلية بالدراسات التحليلية للأسواق العالمية، وبرنامج المشترين العالميين، وبرنامج دعم المصدرين. وأوضح أنه خلال خلال الفترة بين 2008 و 2011، ركزت المؤسسة على 10 أسواق مختلفة للتصدير غطت منطقة الخليج وأوروبا وأفريقيا وآسيا وأستراليا وأميركا الجنوبية. كما تقوم المؤسسة بإجراء مسح سنوي ونصف سنوي على المصدرين الذين يتلقون خدمات من قبل المؤسسة للتعرف إلى حجم الصادرات وعدد الصفقات، إضافة إلى معرفة إن كان المصدر قد دخل أسواقاً جديدة للمرة الأولى. ولفت إلى أن صادرات دبي المباشرة، من دون المناطق الحرة، بلغت عام 2011 نحو 98 مليار درهم، مقابل 68 مليار عام 2010، بنمو 44,1%، بينما بلغت إعادة التصدير في العام الماضي، 161 مليار درهم، مقابل 144 مليار درهم في العام الأسبق بنمو 11,8%. ولفت إلى أن صادرات الإمارة قفزت من 18,25 مليار درهم عام 2006 إلى 98 مليار درهم العام الماضي بنمو 436,9%. وأشار إلى أن الصادرات حققت قفزة خلال سنوات الأزمة المالية. ففي العام 2008 بلغت 42,64 مليار درهم، بينما بلغت في 2009 نحو 52,4 مليار درهم. وأوضح العوضي أن هذه الأرقام تعكس نمو تجارة دبي المطرد، وأهمية هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، لافتاً إلى أن حصة دبي من تجارة الدولة الخارجية تصل إلى 75%. وأوضح أن مؤسسة دبي لتنمية الصادرات تركز منذ بداية العام على فتح أسواق جديدة أمام منتجات الإمارة وتنمية علاقاتها التجارية مع دول شرق أفريقيا ووسط آسيا. وأشار إلى أن من الدول المستهدفة في المرحلة المقبلة قطر والسعودية والهند والبرازيل واندونيسيا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وجنوب أفريقيا وأستراليا، معتبراً أن عجلة التنمية الاقتصادية في تلك الدول لا تزال تحتاج إلى شتى أنواع المنتجات والخدمات، ما يوفر فرصاً تجارية سانحة للتجار والمصدرين من دبي. وقال “شهدت السنوات الثلاث الماضية توجهاً لفتح قنوات التجارة بين دبي ودول أميركا الجنوبية التي كانت تجارتها في السابق متركزة مع أميركا الشمالية والقارة الأوروبية، لكنها ومع تباطؤ هذه الأسواق عقب الأزمة العالمية تحولت نحو دول الشرق الأوسط، وكانت دبي المنفذ ببوابتها التجارية الأمثل لدخول أسواق المنطقة”. وأوضح أن خدمات المؤسسة في دول هذه المناطق حققت زيادة في معدلات الصادرات وإعادة الصادرات بنسبة تراوحت بين 3% إلى 100%، إذ زادت أنشطة عمليات إعادة التصدير لكل من السعودية، وأندونيسيا وألمانيا، محققة أعلى متوسط نمو سنوي، مما يدل على أهمية هذه الأسواق التي ركزت عليها المؤسسة، والتي عكست نتائج إيجابية. وبين أن قطر والسعودية وجنوب أفريقيا كانت من أكثر الأسواق التي أظهرت مؤشرات عالية في حجم التبادل التجاري وتدفق التجارة من خلال السنوات الماضية، والتي ركزت عليها المؤسسة من خلال أنشطة وفعاليات مختلفة، كما أظهرت انخفاضاً في جانب الميزان التجاري لصالح دولة الإمارات. وأكد أن المؤسسة ساهمت في تنظيم مشاركة دولة الإمارات في العديد من المعارض والفعاليات العالمية، وتحرص على دراسة أفضل المبادرات والخطط التي تصب في مصلحة المصدرين والأعضاء، خاصة من فئة الشركات المتوسطة والصغيرة، وذلك من خلال تقديم المساعدة والدعم اللازمين لفتح أسواق جديدة، وتذليل جميع العقبات من خلال فتح قنوات تواصل مع الجهات الرسمية المختصة في هذه الدول، بالتعاون مع سفارات الإمارات العاملة فيها. وأوضح العوضي أن المؤسسة تعمل على تعزيز صادرات دبي من الخدمات، وفي مقدمتها الخدمات المصرفية الإسلامية، إضافة إلى التعليم والرعاية الصحية، وغيرها، عبر الاستفادة من تجربة الإمارة وخبرتها في تلك القطاعات، مما يمكنها من تصدير تجربتها إلى العالم، خاصة في مجال الخدمات المالية الإسلامية، كما ساهمت المؤسسة في توقيع اتفاقية تعاون مع دار الشريعة للاستشارات القانونية والمالية لتقديم خدمات مالية إسلامية في ألمانيا. ولفت العوضي إلى أن المؤسسة تركز على دعم وتنمية تصدير المنتجات الوطنية المؤهلة للتنافس عالمياً سواء من حيث الجودة أو التكلفة، خاصة تلك التي لا تتطلب عمالة كبيرة، وتحمل قيمة عالية. وأشار إلى أن فعاليات اللقاءات الثنائية التي نظمتها المؤسسة في يونيو الماضي، ضمن إطار برنامج المناولة والشراكة الصناعية بالتعاون والتنسيق مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية “جويك”، شهدت إبرام صفقات بقيمة 117 مليون درهم من أصل مشاريع متوقعة، تقدر بنحو 365 مليون درهم من خلال 222 لقاءً ثنائياً. 4 مليارات درهم صادرات عبر المؤسسة خلال النصف الأول دبي (الاتحاد) - تجاوز حجم الصادرات عبر خدمات مؤسسة دبي لتنمية الصادرات المتنوعة خلال النصف الأول من العام الحالي 4 مليارات درهم بارتفاع 35% عن 2011. وبلغ إجمالي عدد الصفقات 67 صفقة خلال الفترة ذاتها، بزيادة 50% عن 2011. وقال ساعد العوضي “شارك أكثر من 210 مصانع وشركات مصدرة، إضافة إلى المناطق الحرة المختلفة في الإمارات بالمعارض والبعثات التجارية واللقاءات الثنائية التي نظمتها المؤسسة، ودخل 85% من المصدرين إلى أسواق جديدة خلال هذه الفترة عبر خدمات المؤسسة المتنوعة”. وبين أن ثلاثة أسواق رئيسية حازت أكبر عدد من الصفقات، وهي السعودية وقطر والهند. وتصدرت السعودية الصفقات عبر المؤسسة من حيث القيمة بواقع 3,64 مليار درهم، تلتها المغرب بـنحو 240 مليون درهم، وتوزعت الصفقات من حيث القيمة على منطقة الخليج بنسبة 85%، تلتها أفريقيا بنسبة 7%، وآسيا 1%، وتوزعت 7% على مناطق مختلفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©