25 فبراير 2008 02:45
من المنتظر أن تسهم الشراكة بين حملة ''دبي العطاء'' ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ''يونيسيف'' في توفير فرص تعليم لأكثر من 100 ألف طفل جيبوتي·
من هؤلاء 30 ألف طفل يستفيدون من البرنامج ضمن 5 تجمعات تبنى فيها مدارس جديدة أو تشهد إعادة ترميم وتأهيل مدارس أخرى، بالإضافة إلى عشرة آلاف طفل سيستفيدون من ظروف تعليمية محسنة، بينما سيستفيد أكثر من 60 ألف طفل ضمن الفئة العمرية من ستة إلى ستة عشر عاما من تعليم أفضل عبر اعتماد طرق تعليمية مبتكرة ستزيد من مهاراتهم الحياتية·
وكشف ممثلون لكل من الحملة والمنظمة والحكومة الجيبوتية أمس في مؤتمر صحفي بحضور عبدي إبراهيم عبسية وزير التربية الوطنية والتعليم العالي الجيبوتي، ود· الويس كاموراجي، ممثل ''يونيسيف'' في جيبوتي، وعمر شحادة، مستشار العلاقات الخارجية في الحملة ''النقاب عن تفاصيل برنامج التعليم الأساسي الذي سينفذ في جيبوتي كباكورة نتائج الشراكة التي أعلنت بين ''دبي العطاء'' و''يونيسيف'' في الأسبوع الماضي·
وسيحصل 1700 معلم على فرص تدريب لتحسين أدائهم وبالتالي تطوير مستوى التعليم في بلادهم· وسترفع الشراكة نسبة الالتحاق والانتظام المدرسي في جيبوتي من 66% إلى نحو 75% حتى نهاية ،2009 بينما ستنخفض نسبة التسرب من المدارس بنسبة اثنين بالمائة في كل المناطق مع تقليص حجم الفجوة بين الذكور والإناث في فرص الحصول على التعليم، إلى جانب إضافة التعليم ما قبل المدرسي إلى البرنامج الوطني، وتطوير وتبني إستراتيجية للتعليم غير النظامي·
وكان صاحــــب السمـــو الشيـــــخ محمـــد بن راشـــــد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أطلق حملة ''دبي العطاء'' في التاسع عشر من سبتمبر الماضي، لتوفير المقومات اللازمة لتعليم مليون طفل في الدول النامية حول العالم·
وبموجب الشراكة ستتولى ''يونيسيف'' تنفيذ البرامج الدراسية بما يساهم في تحقيق واحد من أهم الأهداف التي رصدتها منظمة الأمم المتحدة للألفية الثالثة والمتمثل في توفير التعليم الأساسي لكل أطفال العالم وتحقيق المساواة بين الجنسين في الحصول على حق التعليم، والعمل على تمكين المرأة·
وقال عبدي عبسية إن ''دبي للعطاء'' ستساهم في دعم الحكومة الجيبوتية في القيام بمهامها ومسؤولياتها لتوفير مستويات تعليمية أفضل لجميع الأطفال، وبالأخص في المناطق المهمشة والأقاليم الريفية والأحياء الفقيرة في العاصمة· وسيعمل البرنامج على بناء وإعادة تأهيل العديد من المدارس في المناطق النائية، وسيسهم في توفير المقومات التربوية اللازمة لعملية التعليم من وقود وطاقة ومياه صالحة للشرب، ودورة حياة تعليمية صحية وآمنة·
المصدر: دبي
عدد اليوم
