أبوظبي (الاتحاد) - احتفت هيئة الإمارات للهوية باليوم العالمي للقلب الذي تحتفل به منظمة الصحة العالمية ودول العالم المختلفة في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر من كل عام . ويأتي ذلك في إطار التزام الهيئة بمبادىء المسؤولية المجتمعية وسعيها للارتقاء بمستوى وعي أبناء المجتمع بشكل عام وموظفيها بشكل خاص وزيادة معرفتهم بالأمراض المزمنة وأعراضها وسبل الوقاية والعلاج منها.
ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى إذكاء الوعي العام بكيفية الحد من العوامل المسببة للأمراض القلبية الوعائية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية التي تعتبر أبرز الأمراض الفتاكة في العالم، من خلال التحكّم بالوزن وممارسة النشاط البدني بانتظام، إلى جانب توجيه رسائل توعوية للمجتمع عامة وللمصابين بتلك الأمراض خاصة حول الأنماط الصحيحة للحفاظ على صحة القلب.
وفي هذا الإطار نظم مركز خدمة العين التابع للهيئة بالتعاون مع مستشفى الطب التخصصي الحديث، حملة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لموظفي المركز ومتعامليه ومراجعيه، تضمنت تسجيل بياناتهم الشخصية التي تتضمن العمر والتاريخ المرضي في حال وجوده وسجل تناول الأدوية، ثم إجراء قياسات الطول والوزن وفحص مستوى ضغط الدم وقياس معدل السكر لديهم.
ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن الجهات الصحية فإن أمراض القلب تعدّ السبب الأول للوفاة على مستوى الإمارات، حيث تصل نسبة الوفاة بها من مجموع الوفيات إلى نحو 25%، الأمر الذي يتطلب المزيد من التوعية بأسباب الإصابة بها لحماية أفراد المجتمع منها. وتشير الإحصائيات على المستوى العالمي إلى أن عدد الوفيات بسبب أمراض القلب يصل إلى 17 مليون متوفى سنويا، وأن التدخـــــين وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون في الدم والسكري والبدانة تأتي في مقدمة الأسباب التي تحدث الضرر في الشرايين وتؤدي إلى الإصابة بهذا النوع من الأمراض.
عدد اليوم
