الرباط (أ ف ب)
أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أمس في اليوم الثاني من زيارته للمغرب التي تهدف من جهة للتحضير لقمة المناخ، ومن جهة ثانية لترسيخ المصالحة مع الرباط «أن الصعوبات بين البلدين لم تمح أو تم التغلب عليها فقط، بل أصبحت تماماً من الماضي». لافتاً إلى أنه بدأ مع العاهل المغربي محمد السادس مرحلة جديدة من الشراكة الفرنسية المغربية.
وجاء كلام الرئيس الفرنسي للتأكيد على نهاية الخلاف الدبلوماسي الذي استمر حوالي سنة بسبب إيداع شكاوى في فرنسا ضد المدير العام للأمن الوطني المغربي عبد اللطيف حموشي بتهمة التعذيب. وقال أولاند متطرقاً إلى الوضع الأمني «لدينا تعاون لم يتوقف أبداً..لا يمكن لأي شيء أن يغير ذلك لأن البلدين يواجهان التحديات نفسها في مكافحة الإرهاب، وخصوصاً تنظيم داعش».
ووقع الرئيس الفرنسي والعاهل المغربي إعلاناً مشتركاً ينص على أن يشجع هذا الإعداد للائمة على إسلام معتدل يتطابق مع قيم الانفتاح والتسامح ومتجذر في قيم الجمهورية والعلمانية».