الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فعاليات «أبوظبي للعلوم» تمتد إلى رأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين

فعاليات «أبوظبي للعلوم» تمتد إلى رأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين
24 سبتمبر 2013 00:15
السيد سلامة (أبوظبي)- تنظم لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، خلال الفترة من 14 إلى 23 نوفمبر المقبل، فعاليات مهرجان أبوظبي للعلوم، الذي يقام للعام الثالث على التوالي، برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتقام فعاليات المهرجان الذي يعقد بمشاركة أكثر من 900 مرشد علمي، يمثلون 11 جامعة ومؤسسة تعليم عال، في موقعين جديدين هما: قاعة دو بجزيرة ياس، والساحة الشرقية لكورنيش أبوظبي، وتمتد جولاته العلمية في الدولة، لتشمل بالإضافة إلى العين والمنطقة الغربية، رأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين. كوادر متخصصة وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس، في جزيرة ياس بأبوظبي للإعلان عن فعاليات النسخة الثالثة للمهرجان، بحضور، أحمد سعيد الكليلي مدير عام لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، وسيف الهاجري الرئيس التنفيذي لمجلس توازن الاقتصادي، وشركة توازن القابضة، وسايمون غايج، مدير مهرجان ادنبرة الدولي للعلوم، شريك البرمجة والمحتوى لمهرجان أبوظبي للعلوم، وعدد من ممثلي الجهات الراعية، أن المهرجان كان حلماً، وتحقق برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، ويأتي ترجمة لتوجيهات سموه بشأن انتقال أبوظبي إلى اقتصاد المعرفة، وتلبية احتياجات الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030 من كوادر متخصصة في العلوم المتقدمة. وأوضح معاليه، أن اكتساب مهارات العلوم والتكنولوجيا أصبح أمراً ضرورياً ولا غنى عنه لتمكين الأجيال من الانخراط في بيئة عمل تنافسية على المستوى العالمي، لافتاً إلى أن إجمالي عدد طلبة المدارس الحكومية والخاصة الذين التحقوا بالقسم العلمي خلال العام الدراسي 2013/2012 وصل إلى 10 آلاف و861 طالباً وطالبة، مشيراً إلى أن الفعاليات الشيقة ذات الطابع العلمي مثل مهرجان أبوظبي للعلوم سوف تدفع المزيد من الطلبة وتشجعهم على دراسة المواد العلمية. النموذج المدرسي وأشار معاليه إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم، عندما طبق النموذج المدرسي الجديد يدرك جيدا الحاجة لتدشين منظومة تعليم متطور للعلوم والرياضيات واللغات لمواكبة العصر، إذ سيساهم هذا النموذج في تحفيز ودفع الطلبة نحو دراسة العلوم من الجانبين النظري والتطبيقي مع تشجيعهم على أن يتمتعوا بالاستقلال الفكري والاستمتاع بالمواد التي يقوموا بدراستها بدلاً من الحفظ والتلقين. وقال: المجلس دشن عدداً من البرامج في مؤسسات تعليمية مثل كلية الإمارات للتطوير التربوي، وجامعة سوربون أبوظبي، وجامعة خليفة، لتدريس العلوم وهناك تعاون مع مؤسسات تعليمية آخرى لتحقيق هذه الأهداف المتمثلة في تخريج كوادر متخصصة في مختلف قطاعات العلوم الشغف بالعلوم من جانبه، قال أحمد سعيد الكليلي مدير عام لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا: “يواصل مهرجان أبوظبي للعلوم مساعيه نحو ترسيخ الشغف بالعلوم والتكنولوجيا لدى الناشئة، ويقدم مجموعة جديدة من الفعاليات الفريدة مثل عرض “كرايزي لاب” من “أم تي في”، وعرض الطيران المائي - زاباتا، وعرض جايسن هاكنوورث، صانع المجسمات الضخمة، وتم إفراد مساحة جديدة تدعى “منصة الإطلاق” ضمن قاعة دو بجزيرة ياس؛ حيث يستطيع المشاركون في المهرجان عرض أعمالهم وابتكاراتهم وأفكارهم أمام زوار المهرجان”. وأضاف: يقدم المهرجان للأطفال فرصة الاكتشاف عالم “المومياء المصرية”، أو إجراء التحاليل المخبرية في ورشة عمل “مختبر الدم”، أو التقصّي والبحث عن الأدلة في ورشة عمل “التحقيق في مسرح الجريمة”. ولفت الكليلي إلي أن المهرجان استقطب العام الماضي أكثر من 120 ألف زائر، ما يعزز رسالته كفعالية سنوية تتماشى مع جهود إمارة أبوظبي لبناء اقتصاد المعرفة ،ودعم تنمية قاعدة مواهب وطنية عالمية المستوى في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. المهارات الوطنية من جانبه، أشار سيف الهاجري إلى أن المهرجان يبرهن على قدرته الاستثنائية في الاستحواذ على اهتمام الأطفال وإلهام الأجيال الصاعدة نحو العلوم والتكنولوجيا، ويعزز حب العلوم لدى الصغار بطرق مبتكرة، حيث تدعم “توازن” دوره في بناء مجتمع واقتصاد المعرفة والاستثمار في تطوير المهارات الوطنية. ووصف ابراهيم أحمد الأنصاري، مدير عام دولفين للطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة مساندة المهرجان بأنها تأكيد على الأهمية التي توليها دولفين للطاقة لدعم العلوم والابتكار،والاستثمار في إعداد أجيال الغد. وقال الدكتور سايمون غايج: “تركز دورة هذا العام بشكل أساسي على استكشاف المحتوى الغني والمتنوع للعلوم داخل دولة الإمارات، التي تعد مركزاً للعاملين بالعلوم من خبراء الحياة البرية وحتى المختصين بالمشاريع التقنية المتقدمة، لذلك يسلط مهرجان أبوظبي للعلوم هذا العام الضوء على دور العلماء والمهندسين وخبراء التكنولوجيا في دولة الإمارات ليحتفل بالإنجازات التي حققوها. مرشدون علميون من 11 جامعة أبوظبي (الاتحاد) - يشارك حوالي 900 مرشد ومرشدة علميين من 11 جامعة في فعاليات المهرجان هي: جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة أبوظبي، وجامعة الحصن، وكلية الإمارات للتطوير التربوي، وكليات التقنية العليا: كلية أبوظبي للطالبات، وكلية أبوظبي للطلاب، وجامعة خليفة، وجامعة نيويورك أبوظبي، والمعهد البترولي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايد. شركاء ورعاة أبوظبي (الاتحاد) - تنظم لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا المهرجان بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، الشريك التعليمي للمهرجان، ومهرجان أدنبرة الدولي للعلوم، شريك البرمجة والمحتوى، وشركة توازن، الراعي المقدم للمهرجان، وشركة دولفين للطاقة، الراعي الذهبي، والرعاة المشاركين: شركة ادنوك، وشركة الاتحاد للطيران، وشركة توتال، وشركة مصدر، إضافة إلى شركة فلاش المنتجة للمهرجان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©