الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فريق «سيتروين توتال أبوظبي» جاهز لـ «رالي الثلوج»

فريق «سيتروين توتال أبوظبي» جاهز لـ «رالي الثلوج»
29 يناير 2014 23:02
أبوظبي (الاتحاد) - يعود رالي السويد هذا العام لوضع أفضل سائقي الراليات في العالم بمواجهة تحدٍ جديد، لا سيما أنه الرالي الوحيد ضمن بطولة العالم للراليات صاحب المراحل المكسوة بالثلوج بالكامل. وتماماً كالعام الماضي، ستكون أغلب المراحل في السويد ولكنها ستنطلق أولاً قريباً من النرويج على أن يتكون الرالي من 24 مرحلة خاصة بالسرعة (328,4 كلم)، وسيشهد الرالي الذي ينطلق من 5 فبراير ويختتم في 8 من الشهر ذاته، المشاركة الأولى للشيخ خالد القاسمي في بطولة العالم للراليات لموسم 2014، إذ سيجلس القاسمي، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للسباقات، خلف مقود سيتروين توتال أبوظبي DS3 WRC، وإلى جانبه ملاحه المخضرم كريس باتيرسون الذي يعود للجلوس على المقعد الساخن، في جميع جولات بطولة الشرق الأوسط والعالم للراليات التي يشارك فيها السائق الإماراتي. ومن جانبه، قال الشيخ خالد القاسمي: أنا بحاجة إلى خبرة باتيرسون، وأضاف: خبرته تعطيني دافعاً أقوى وثقة أكبر لتقديم المزيد وتسجيل نتائج أفضل. وبهذا، سيتألف فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي في رالي السويد من ثلاث سيارات سيتروين DS3 WRC بقيادة القاسمي، ومعه باترسون، كريس ميك، بول ناجل، ومادس أوستبيرج، يوناس أنديرسون، على أن تحتسب نقاط سائقين فقط هما: ميك وأوستبيرج. ويتمركز رالي السويد هذا العام بنسخته الـ 62 في «كارلستاد»، حيث تبعد منطقة الصيانة عنها مسافة 85 كلم وتحديداً في مطار «هاغفورز»، والجديد هذا العام في رالي السويد هو تاريخ المنافسات الذي بات من 5 إلى 8 فبراير، كون الألعاب الأولمبية الشتوية تقام في نفس الفترة من التاريخ السابق، والجديد أيضاً أن مراحل النرويج ستقام في بداية الرالي عوضاً عن نهايته، كما كان عليه الحال في العام الماضي. وعن استعداداته الأولى وأهدافه في رالي السويد، قال القاسمي: أنا متحمس جداً للجلوس مرة أخرى خلف مقود سيارة السيتروين العالمية وخوض غمار رالي السويد، وفي الحقيقة التحدي كبير ولكن هدفي هو التأقلم بسرعة مع السيارة كون آخر مرة شاركت فيها على متنها كانت في رالي إسبانيا العام الماضي. ويعتبر رالي السويد من أجمل راليات البطولة لأن مراحله جميعها مكسوة بالثلوج، الأمر الذي يوفر لعشاق الراليات ومتابعيها متعة لا توصف في أجواء ما دون الصفر تشكل تحدياً كبيراً للمشاركين والسيارات على حد سواء. وكما جرت العادة، ستلعب الإطارات دوراً رئيساً في تحديد نتيجة رالي السويد، وهي إطارات مزودة بمسامير خاصة للقيادة على الطرقات الثلجية لتوفير أكبر نسبة من التماسك على الطرقات الجليدية. وينطلق الرالي مع مرحلة استعراضية مميزة في الساعة الثامنة مساءً يوم 5 فبراير بتوقيت السويد تقام في «كارلستاد»، حيث يتنافس السائقون وجها لوجه ضد عقارب الساعة في حلبة مصممة خصيصاً لإمتاع الجمهور. وعن المرحلة الاستعراضية، علق القاسمي، قائلاً: إنها مرحلة مهمة بالتأكيد، ولك بفضل عدم الضغط فيها للحفاظ على السيارة للمراحل الـ 23 الأخرى. وتعتبر المرحلة الاستعراضية في السويد مخادعة نوعاً ما حسب حالة المسار، فقد تؤثر الإطارات المزودة بالمسامير سلباً على التماسك في حال زاد سمك الجليد على المستوى المطلوب فتفقد هذه الإطارات فعاليتها. وتنطلق المرحلة الأولى الخاصة بالسرعة يوم 6 فبراير في المناطق الشمالية بين السويد والنرويج، ولكن التحدي الكبير هو تفادي الأخطاء أو المشاكل التقنية حتى نهاية المرحلة الأخيرة من اليوم الأول والذي يتألف من 3 مراحل خاصة بالسرعة تعاد مرتين، ومن ثم يعود السائقون إلى مطار «هاغفورز» لصيانة السيارات في الساعة 6:12 دقيقة، استعداداً لليوم الثاني الذي يتألف من 9 مراحل خاصة بالسرعة منها المرحلة الاستعراضية الثانية، ويختتم الرالي يوم 8 فبراير مع 4 مراحل جديدة تعاد مرتين. تجدر الإشارة إلى أن الجمهور على موعد مع واحدة من أكثر أحداث رالي السويد متعة والتي عادةً ما ينتظرها عشاق الراليات بصبر نافد، وهي «قفزة كولين» التي تكرم كولين مكراي في مرحلة «فارغيزن»، حيث يتنافس السائقون على تسجيل أطول قفزة للفوز بجائزة «كولين كريست»، علماً بأن الرقم القياسي مسجل باسم كل من كين بلوك وماريوس آسين مع 37 متراً. وعن تلك القفزة، يقول الشيخ خالد القاسمي: أذكر أنني فزت بجائزة كولين كريست في مشاركتي عام 2008، ولم أكن راضياً عن تأديتي حينها، فقررت أن أعطي كل ما عندي لتحقيق أطول قفزة، والحمد لله تمكنت من الخروج بقفزة كولين والجائزة موجودة هنا في الإمارات. ومن التحديات الكبيرة التي تواجه السائقين، المسارات الضيقة ذات الجدران الثلجية التي تسيطر نوعاً ما على حرية السائقين داخل المرحلة، وعند بدء تدني درجات الحرارة، فقد تتهاوى أجزاء من الجدران الثلجية على مسار المرحلة، الأمر الذي قد يؤدي إلى توقف السيارات المشاركة. أما التحدي الآخر، فيقع على الطاقم الفني الذي يعمل على صيانة السيارات في أجواء تصل إلى 25 درجة تحت الصفر، مما قد يعرقل من عملهم لا سيما أنهم يردتون القفازات الواقية من البرد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©