الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الزوار يتوافدون على الفقيت و السبيخة

29 ديسمبر 2006 23:47
دبا الفجيرة - رحاب محمد: نصبت عشرات الخيام وتوافد مئات الزوار منذ أمس الأول على شواطئ الساحل الشرقي ليحتفلوا بعيد الأضحى المبارك في حضن الطبيعة بعيدا عن ضوضاء المدن وإرهاق العمل ليتمركزوا في مناطق الفقيت والسبيخة والعقة كونها من أجمل المناطق السياحية في إمارة الفجيرة وأكثرها استقطابا للزوار الذين يستمتعون بجمال الرمال ودفئها والجبال الشامخة والبحر الهادئ، واستغل الكثير منهم الإجازة ليتسابقوا في الحضور قبل زحمة العيد ليحتفلوا في أجواء أكثر من رائعة بعد أمطار الخير التي زارت الإمارات وجعلت من الجبال مرتفعات خضراء تسر الناظرين· وتحدثت ''الاتحاد'' مع بعض الأشخاص الذين اختلفت جنسياتهم ولكن تظل فرحتهم واحدة ليعبروا بأصدق المشاعر عن سعادتهم بهذه الأيام، ويقول راشد الدويب من الفجيرة كونه من نفس الإمارة لا يغني ذلك عن استمتاعه بالعيد أمام المناظر الطبيعية هنا، هو ورفاقه يستعدون قبل العيد بأيام لينصبوا خيامهم ليقيموا سهراتهم ويمارسوا هواياتهم في السباحة واللعب ''بالبانشي'' خاصة أن هذا الوقت من السنة يكون فيه الجو معتدلا ومناسبا للخروج في أحضان الطبيعة واحتفال بيوم عظيم على كل مسلم· وسعيد سالم من إمارة الشارقة يؤكد حرصه الشديد هو وعائلته الكبيرة في زيارة مناطق دبا الخلابة بطبيعتها الساحرة والتجول في خورفكان التي يعتبرونها لؤلؤة الإمارات والاستمتاع برمال شاطئ العقة وهو ملجأ لكل ناشد للراحة والهدوء، ويمارسون لعب ''البانشي'' و''السكوتر'' ولعب الورق والبعض يتكفل بالطهي والشوي ليتسامروا بعدها حتى وقت متأخر من الليل· ويقول الوالد سعيد الزعابي من أبوظبي إنه يلتقي بأغلب أصدقائه في أيام العيد في الفجيرة فقط وهذا دليل على المقومات السياحية القوية التي تجذب الزوار من كل حدب وصوب إليها· ويشير إلى أهمية توزيع خرائط وكتيبات للاماكن السياحية في الإمارة وكيفية الوصول إليها، كما أنه في بعض الأماكن يصعب عليه الحصول على مستلزمات التخييم أوالأضاحي أوالطهي كالحطب· المرافق الحيوية وبوجه بشوش تقول أم خالد: إن فرحة العيد لا تكتمل إلا بقصد إمارة الفجيرة فتعتبرها من أجمل إمارات الدولة من حيث الطبيعة وأكثرها جذبا للسياح، ومقومات السياحة فيها كبيرة وتشد إليها من يزورها أول مرة، وبالرغم من عدم توافر المرافق الحيوية في مثل هذه الأماكن إلا أن هذه الأسباب لا تقف حجر عثرة أمام وجودهم واستمتاعهم بالمناظر التي يرونها لأول مرة بعد هطول الأمطار، فقد أصبحت أكثر خضرة ولها بريق صاف وترى المكان نظيفا ومريحا بصورة كبيرة· وتشير شيخة الشحي إلى أهمية وجود دورات للمياه وأماكن للشوي شرط الحفاظ على هذه المناطق وعدم مساسها لمعالم التحضر، فذلك يقلل من هيبة صور الطبيعة فيها· وتضيف أن هذه الأيام المباركة فرحة للجميع ومناسبة يحتفل فيها كل مسلم صغير وكبير، ولكن تختلف أساليب التعبير عن سعادتهم بها، وترى أن الأغلبية يظهرون بهجتهم في ظل هذه الأجواء الهادئة والباعثة للراحة في النفس بعيدا عن متاعب العمل وإزعاج المدن بالطهي واللعب وتبادل الحديث والمشي بين روائع الطبيعة بكل معالمها· ويشير زوجها محمد هاشل إلى الجهود التي تبذلها دوريات الشرطة في هذه المناطق التي تزدحم بشكل كبير في أيام العيد وحرصهم على الوجود في حالة حدوث أمر طارئ والتحري عن عدم وجود متطفلين يعكرون صفوة وراحة الزوار، واهتمام عمال النظافة بنظافة المكان·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©