دبي - الاتحاد: أكد عدد من زوار السوق الليلي على شارع السيف إعجابهم بفكرة السوق وتنوع معروضاته ومطاعمه والفعاليات التي تقام بداخله كالألعاب البهلوانية، وكونه يقع بجانب البازارات التي تجمع عددا من الحرفيين، ومنطقة الألعاب والترفيه وعددا من الفعاليات المدهشة التي ينظمها مهرجان دبي للتسوق في شارع السيف، وأوضحوا بأن أسعار البضائع المعروضة مناسبة ومعظمها تشتمل على عرض تنزيلات يقدر ب50% عن سعرها الحقيقي، وأنها متفاوتة بحسب الجودة ومتنوعة بحسب الطلب·
ففي ساحة السوق التقينا أسرة خليل العراقية التي تتكون من ثلاثة أخوة مع زوجاتهم وأبنائهم ويعملون في التجارة ومقيمون في دبي منذ 8 سنوات حيث أكدوا بأن الأسعار مناسبة وبأن السوق ممتع ومتنوع، وأوضح ابراهيم خليل أن تفاوت الأسعار يعتمد على نوع البضائع المقدمة في هذه المحلات وأن فكرة السوق في مثل هذه المنطقة فكرة جيدة، حيث تمنح الأسر فرصة للترفيه عن أنفسهم خاصة وأنها بجانب ألعاب الأطفال·
بينما أشار سنحاي كريدر هندي الجنسية ويقيم في دبي منذ 5 سنوات مع أفراد أسرته إلى أن زيارته للسوق هي الأولى وجاءت بعد قراءته لإعلان نشر في الصحف مؤخرا عن معروضات ستباع بأسعار تنافسية كبيرة، وأضاف '' لقد فوجئت بالإعلان الذي قرأته وأهم ما رأيت فيه عرض على تلفاز من نوع '' أونيدا'' قياسه 40 إنشا وبسعر 5499 درهما فقط، وهو رخيص جدا حيث أن سعره في بلادي ضعف هذا المبلغ تحديدا ما يساوي 10 آلاف درهم''، وأشار إلى أنه سيقوم بشرائه وأخذه معه إلى بلده أثناء سفره وأنه سيشتري بعض الملابس الرخيصة نسبيا في حال أعجبته·
أما زوجة سنحاي فتؤكد بأنها قصدت السوق لشراء الملابس لها ولطفلها وأشارت إلى أنها ستستغل فترة وجود السوق لشراء بعض الهدايا للأصدقاء والأهل في الهند، وقالت رغم أن الإجازة السنوية لم تحن بعد وهناك ما يزيد على 5 أشهر لحين السفر إلا أني سأشتري الهدايا من السوق الآن كي أوفر على نفسي بعض النقود·
ورغبة مني باستغلال تنوع المعروضات وكثرتها وهو ما سيوفر علي الانتقال بين المحلات في الأيام العادية مما سيزيد من عناء شراء تلك الهدايا·
بينما أوضح فيحا كورناني هندي الجنسية وهو برفقة طفلته وزوجته أن السوق رائع وأن فكرته مذهلة خاصة وأنه يقع بجانب الخور وبجانب المناطق السكنية وليس خارج دبي، وقال '' يأتي المرء لشارع السيف للتسوق وللتمتع وللترفيه مع أبنائه ولرؤية ثقافة الناس والاطلاع على حضاراتهم ولرؤية الألعاب النارية والمسيرات الكرنفالية والرقصات الشعبية ولتناول الوجبات المتنوعة اللذيذة، كل ذلك في شارع السيف إضافة إلى التمتع برؤية السيرك والألعاب البهلوانية على مسرح السوق ورؤية خور دبي الجميل ورؤية المطاعم العائمة والسفن الراسية، هناك الكثير الكثير من المتعة الحقيقية هنا على شارع السيف''·
وأوضح أن أكثر ما أعجب به في السوق هو وجود المسرح الذي يمنح الأسر فرصة مشاهدة ألعاب بهلوانية مذهلة، كما أبدى كورناني كغيره من المتجمهرين حول مسرح السوق إعجابه الشديد بالفرقة الاستعراضية الروسية صبيانها وبناتها بملابسهم الملونة والمزركشة وأوضح أنه ذهل بالحركات التي أدتها الفتاة الصغيرة النحيلة وما قدمته من عرض يدل على ليونة جسدها، إضافة إلى الفتيات الصغيرات اللاتي تسلقن سلالم وعرضن عليها حركات رائعة·
بينما أوضحت باييل كورناني أن ما أثار دهشتها هو قيام شاب بالتلاعب بقطع مستطيلة من الخشب ورميها في الهواء وتحريكها بخفة دون إيقاعها، وأشارت إلى أن أروع ما رأته على شارع السيف وأدخل البهجة إلى نفسها هو الألعاب النارية المثيرة والتي تشد انتباه الناس كلهم وتجعلهم يتجمدون في أماكنهم لحين انتهائها·
وعن رأيها بالسوق قالت سأشتري ما أراه مناسبا لي وجيدا ورخيصا، وأوضحت أن معظم المعروضات في السوق الليلي هي الملابس وهو ما يحتاجه الناس بكثرة في أيامنا وهذه لفتة من إدارة المهرجان في مكانها حيث أن أكثر الذين يأتون للسوق هم أسر، وقالت إن فكرة وجود منطقة ألعاب على شارع السيف بجانب السوق تسهل على السيدات شراء حاجياتها من السوق حيث يستطيع الأب أن يرافق أبناءه لمنطقة الألعاب لحين انتهاء الأمهات من التسوق·
عدد اليوم
