الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المر: مناقشات «الوطني الاتحادي» تجسيد لتوجيهات القيادة بمتابعة قضايا المواطنين

المر: مناقشات «الوطني الاتحادي» تجسيد لتوجيهات القيادة بمتابعة قضايا المواطنين
13 أكتوبر 2014 01:10
قال معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، إن المجلس حرص، من خلال ممارسته لاختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية وتواصله مع مختلف فعاليات المجتمع، على طرح ومناقشة مختلف القضايا التي تتعلق مباشرة بشؤون المواطنين اليومية، وتسهم في تعزيز مسيرة البناء. وأضاف: إن مناقشات المجلس واهتماماته هي في الأساس تجسيد لتوجيهات قيادتنا الحكيمة في الوقوف على احتياجات المواطنين وتلمس أحوالهم وقضاياهم سواء ضمن ما يجري تحت القبة من مناقشات، أو خلال الزيارات الميدانية التي يقوم بها أعضاء المجلس خلال إعداد اللجان لتقاريرها حول مختلف القضايا التي ترفعها للمجلس. وأكد حرص المجلس على توظيف التكنولوجيات الحديثة التي تدعم الاتصالات التفاعلية، وتسهل التواصل مع مختلف فعاليات المجتمع وتشجع المواطنين على التعبير عن وجهات نظرهم حول أعمال ونشاطات المجلس وإشراكهم في العملية التشريعية من خلال تلقي ملاحظاتهم وآرائهم المختلفة، باعتبارهم مصدراً مهماً للمعلومات التي من خلالها يمكن تكوين رؤية شاملة تدعم عمل المجلس. وأوضح أن مناقشات المجلس واهتماماته تأتي ضمن اختصاصه كسلطة تشريعية تمارس الاختصاص الرقابي من خلال أدوات محددة هي، طرح موضوعات عامة للمناقشة، وإبداء التوصيات وتوجيه أسئلة والفصل في الشكاوى المقدمة من المواطنين ضد جهات حكومية اتحادية. وأشار إلى أن أعضاء المجلس يتحملون مسؤولياتهم، ويؤدون الأدوار المنوطة بهم على الصعيدين التشريعي والرقابي والمشاركات البرلمانية والتواصل مع مختلف قطاعات وشرائح المجتمع. وأكد المر أهمية الزيارات الميدانية والتعرف عن قرب إلى واقع الخدمات في الدولة تلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لأعضاء المجلس الوطني بالنزول إلى الميدان والاتصال المباشر مع المجتمع وملامسة الواقع بما يسهم بدفع مسيرة التنمية والنهوض في مختلف القطاعات حيث أن الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين يعد ركيزة أساسية لهذه المسيرة. وشكلت الزيارات التي قام بها أعضاء المجلس الوطني الاتحادي خلال الفصل التشريعي الـ 15 فرصة حقيقية أمام أعضاء المجلس للتعرف إلى واقع المؤسسات الاتحادية بشكل مباشر وتعزيز تقاريرها التي تناقش في جلسات المجلس بمقترحات وتوصيات ضمن المحاور المحددة لكل لجنة من لجان المجلس الدائمة والمؤقتة، كما تهدف الحلقات النقاشة التي يعقدها المجلس إلى التواصل مع المختصين حسب المواضيع التي تناقشها اللجان مما يسهم في تعزيز توصيات اللجنة حول مختلف الموضوعات التي تناقشها. ونظمت لجان المجلس الدائمة والمؤقتة خلال دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الـ 15 حلقتين نقاشيتين، وقامت بثلاث زيارات ميدانية وتواصلت مع مختلف المؤسسات والقطاعات الحكومية والأهلية والجهات المعنية بشأن كل ما ناقشته من مشروعات قوانين وموضوعات عامة وشكاوى. حرص على تعزيز التواصليحرص المجلس الوطني الاتحادي على تعزيز تواصله مع جميع فعاليات المجتمع ومؤسساته من خلال زيارات أعضائه الميدانية إلى مختلف المؤسسات العامة والخاصة وعقد الحلقات النقاشية وورش العمل واستضافة ممثلي فعاليات المجتمع خلال الجلسات. . إضافة إلى اجتماعات اللجان والتواصل الإلكتروني بوسائله المختلفة للاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم للإفادة منها خلال مناقشة المجلس لمختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطنين. ويحرص المجلس باستمرار على تطوير أدوات تواصله مع المواطنين في مواقعهم من خلال الزيارات الميدانية لأعضاء المجلس ولجانه التي شملت مقار بعض الوزارات والمؤسسات الاتحادية في مختلف أرجاء الدولة ومواصلة عقد الحلقات النقاشية ودعوة ممثلي مختلف المؤسسات الحكومية والمجتمعية وجمعيات النفع العام وأصحاب الرأي وذوي الخبرة والاختصاص للاستنارة بأفكارهم وآرائهم ومقترحاتهم حول الموضوعات التي يتبناها المجلس ويناقشها للتوصل إلى القرارات المناسبة في شأنها إضافة إلى تطوير وتعزيز جميع قنوات التواصل الأخرى المتاحة. كما يحرص المجلس على دعوة ممثلي المؤسسات الرسمية والتعليمية والثقافية وغيرها لحضور جلسات المجلس وخاصة طلبة المدارس والجامعات؛ لأنهم قادة المستقبل وبهدف تعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع يعكف المجلس على تطوير العديد من قنوات التواصل الفعال المباشر مع مختلف فعاليات المجتمع في جميع إمارات الدولة. ويرحب المجلس بأي مقترحات أو آراء من المواطنين والجمهور بما فيه المختصون والمعنيون للاسترشاد بآرائهم لدى مناقشة أية موضوعات ويحرص على التفاعل بكل مسؤولية مع هذه المقترحات والإجابة عنها بما يخدم مسيرة تقدم الوطن وخدمة المواطنين. مشاركات فعالة بلغ عدد المشاركين في اجتماعات لجان المجلس الوطني الاتحادي في دور الانعقاد الأول 156 شخصاً من 65 جهة من مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية وجمعيات النفع العام ومراكز الدراسات ووسائل الإعلام وغرف التجارة والصناعة في مختلف إمارات الدولة وغيرها من الجهات ذات الصلة بكل ما تناولته مداولات اللجان في اجتماعاتها. وعقدت اللجان، خلال دور الانعقاد العادي الثاني، خمس حلقات نقاشية بحضور مجموعة من الأكاديميين وذوي الخبرة والاختصاص وممثلي مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية، وقامت بأربع زيارات ميدانية، وبلغ عدد المشاركين في اجتماعات اللجان خلال دور الانعقاد العادي الثاني 177 شخصاً من 51 جهة. وخلال دور الانعقاد العادي الثالث، أدت لجان المجلس دورها في دراسة ومناقشة كل ما أحاله المجلس إليها من مشروعات قوانين وموضوعات عامة حيث عقدت لإنجاز أعمالها على الوجه الأفضل خمس حلقات نقاشية، وقامت بخمس زيارات ميدانية، وبلغ عدد المشاركين في اجتماعاتها 149 شخصاً يمثلون 47 جهة من مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات. وتهدف عملية تطوير الموقع الإلكتروني للمجلس بشكل متواصل بشكله ومضمونه ومحتوياته من خلال نقل وتطبيق أفضل الممارسات في مجالات التكنولوجيا الحديثة وتقنية المعلومات إلى جعله بوابة إلكترونية تفاعلية تجسد بوضوح تواصل المجلس مع الجمهور ومختلف الفعاليات والمؤسسات داخل الدولة وخارجها. ويرحب المجلس بالأفكار التي تغني عمله وتسهم في إثراء التفاعل بين الجمهور والأعضاء التي يمكن لزوار الموقع الإلكتروني للمجلس تقديمها من خلال رابط “شارك برأيك” حول مواضيع مختلفة يتم طرحها على الموقع، كما يتيح موقع المجلس للجمهور فرصة لزيارة مقر المجلس عبر تقديم طلب زيارة على الموقع. جولة إلكترونية استحدث المجلس الوطني الاتحادي على موقعه الإلكتروني وللمرة الأولى على مستوى البرلمانات العربية خدمة الزيارة الرقمية لمبنى المجلس في أبوظبي ومقر الأمانة العامة للمجلس في دبي تحت اسم خدمة “التجول الالكتروني في مبنى المجلس”. وتنقل هذه الخدمة الزائر لأروقة المجلس وقاعاته أبرزها قاعة زايد التي يعقد فيها المجلس جلساته ومتحف الصور والهدايا التذكارية ومركز تريم عمران للمعلومات وأروقة وردهات المجلس وقاعاته المتعددة الاستعمالات مثل قاعة ثاني بن عبدالله وصالة الاستقبال الخاصة بصاحب السمو رئيس الدولة وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات واستراحة الأعضاء وقاعة استقبال كبار الزوار وقاعة ثاني بن عبدالله. ويأتي إطلاق صفحة «تويتر» والتجول الإلكتروني لمبنى المجلس والـ«فيس بوك»، ضمن منظومة عمل متكاملة يسعى المجلس من خلالها للوصول إلى “البرلمان الإلكتروني” الهادف إلى التفاعل مع مختلف قطاعات المجتمع ومع المؤسسات البرلمانية الخليجية والعربية والدولية، وتسهيل عملية تواصل المواطنين والمعنيين والمهتمين مع المجلس عبر أدوات الإعلام الحديث. وأطلقت الأمانة العامة للمجلس مؤخراً موقعها الإلكتروني الجديد، في إطار سعيها الدائم وجهودها وخططها الرامية إلى التطوير والتحديث، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية عبر منظومة عمل تقنية متكاملة تستهدف مواكبة المستجدات وتطبيق أحدث البرامج الإلكترونية للتعريف بالأمانة العامة واستراتيجيتها وأجهزتها ودورها الحيوي في دعم عمل أجهزة المجلس الوطني الاتحادي في ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية. ويأتي برنامج “المعاون البرلماني” المخصص لأعضاء المجلس ضمن الجهود الهادفة إلى تطوير الخدمات المقدمة لأعضاء المجلس من خلال تحديث بوابة الأعضاء على الموقع الإلكتروني للمجلس، وزيادة فعاليتها لتوفير مختلف المعلومات والوثائق التي تساعدهم على القيام بعملهم التشريعي والرقابي وفي مجال الدبلوماسية البرلمانية. و«المعاون البرلماني» هو بوابة إلكترونية مخصصة لأعضاء المجلس، تمكنهم من الاطلاع على النشاطات البرلمانية كافة من جلسات واجتماعات لجان وأسئلة وموضوعات عامة وفعاليات برلمانية وأوراق ودراسات برلمانية، ويوفر أساليب تنظيمية لمتابعة وتسهيل عمل العضو داخل المجلس وخارجه. وخدمة “المكنز البرلماني”، حيث يعد المجلس الوطني الاتحادي من بين أكثر برلمانات دول المنطقة تطبيقاً لأدوات التقنيات والبرامج البرلمانية المتميزة. (أبوظبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©