الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«ملتقى الداخلية» يوصي بتفعيل التعاون في مجال رعاية الأحداث الجانحين

26 يناير 2012
أبوظبي (الاتحاد) - أوصى الملتقى الأول لمراكز ودور التربية الاجتماعية للأحداث الجانحين في الدولة، بتفعيل آليات تنسيق جهود التعاون والشراكة بين الجهات الحكومية، المسؤولة عن إدارة ومراكز ودور التربية الاجتماعية للأحداث؛ لتوحيد منهجية وخطط وبرامج الرعاية والتأهيل ومتابعة تنفيذها. وكان الملتقى، الذي اختتم أعماله أمس ونظمته وزارة الداخلية؛ ممثلة في إدارة حقوق الإنسان، بالتعاون مع مركز رعاية الأحداث، التابع للقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ناقش عدداً من الموضوعات المتعلقة برعاية تلك الفئة. كما تضمنت التوصيات تطوير قدرات ومهارات العاملين “الإداريين، والفنيين” في المراكز، من خلال الدورات والمهام، والاهتمام بتطبيق برامج الرعاية اللاحقة بعد الإفراج عن الأحداث، وعودتهم إلى بيئتهم الطبيعية. ودعا إلى دراسة تطبيق برامج العدالة التصالحية للأحداث، من قبل وزارة العدل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في الدولة؛ على نحو ينسجم مع بيئة وثقافة دولة الإمارات، وضرورة تطوير الإجراءات الوقائية الحالية، والخاصة بحالات الأحداث المعرضين للانحراف من قبل الأجهزة المعنية، مع دعم مساهمة مؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ البرامج الاجتماعية والثقافية والتربوية والتراثية، في مراكز ودور التربية الاجتماعية. وأكد أهمية وضع برامج للتواصل مع أسرة الحدث تشمل جلسات التوجيه للأسرة، والإرشاد والمشاركة في رعاية الابن خلال وجوده في مراكز ودور التربية الاجتماعية للأحداث. وتناول أعمال اليوم الثاني للملتقى ورقة عمل قدمها الرائد علي إبراهيم الحديدي مدير مركز رعاية الأحداث بأبوظبي، حول “تجربة مركز رعاية الأحداث بالقيادة العامة للشرطة”، فيما قدم الرائد سيف أحمد الواحدي، من إدارة خدمة المجتمع، ورقة عمل بعنوان “التدابير المجتمعية البديلة وتطبيقاتها”، فيما قدم الدكتور جاسم المرزوقي، من مؤسسة التنمية الأسرية، ورقة بعنوان “أهمية دور الأسرة تجاه أبنائها الجانحين خلال فترة إيداعهم، وبعد الإفراج عنهم، والتواصل مع مراكز ودور التربية الاجتماعية للأحداث”. وقدمت ميثاء الحبسي مديرة برامج تكاتف بمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، ورقة عمل بعنوان “دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم برامج الرعاية والتأهيل في مراكز ودور التربية الاجتماعية للأحداث. كما قدمت الدكتورة مريم المطروشي، استشارية طب الأسرة، ورقة عمل بعنوان “التطبيقات الحديثة لبرامج الرعاية الصحية للأحداث الجانحين”، فيما قدمت الدكتورة أمل بالهول، مستشارة نفسية، ورقة أخرى تحت عنوان “التطبيقات النفسية في مجال الدعم النفسي للأحداث الجانحين”. برقية شكر عبّر المشاركون في الملتقى الأول لمراكز ودور التربية الاجتماعية للأحداث الجانحين في الدولة، عن شكرهم وتقديرهم للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على جهود سموه في تقديم الرعاية للأحداث، وإعادة تأهيلهم لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع، على نحوٍ يمكنهم من المساهمة في العملية الإنتاجية، وتبني جهود استكشاف الكوادر القيادية المتميزة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©