مهرجان اعتزالي كان أسوأ لحظة في حياتي

بدا حمود سلطان أشهر حارس مرمى في تاريخ كرة المنطقة حزيناً·· مهموماً وهو يحل ضيفاً على برنامج ''المرسى ''18 بقناة دبي الرياضية الذي يقدمه الزميل يعقوب السعدي، ويعده الزميل صلاح جابر· وعلى مدى أكثر من نصف ساعة راح حمود يفسر أسباب الحالة النفسية السيئة التي يعيشها وقال: إنه يشعر بتجاهل كبير من قبل الاتحاد البحريني لكرة القدم وناديه المحرق، سواء قبل الاعتزال أوبعده· ويستعيد حمود ذكريات البطولة الثامنة لدورة الخليج عام 1986 عندما أقيمت بالبحرين دون أن يتمكن من المشاركة فيها، لا لشيء، ولكن بسبب تصريح صغير أدلى به لإحدى الصحف الإنجليزية بالبحرين قبل البطولة عندما قال: إن الكرة الإنجليزية لا تصلح لمنتخب البحرين، واستفز ذلك التصريح المدرب الإنجليزي بيركنشو الذي كان يتولى تدريب منتخب البحرين فأبعده عن التشكيلة وأشرك بدلاً منه الحارس محمد صالح، دون أن يتدخل مجلس إدارة الاتحاد للدفاع عنه· وأكد حمود أنه لو شارك مع منتخب بلاده في تلك البطولة لفازت البحرين باللقب! وأضاف: خلال ''خليجي ''12 اتهمني الإماراتيون بأنني تسببت في خسارتهم اللقب عندما خسرت البحرين أمام السعودية 1-،3 ثم عادت البحرين وتعادلت مع الإمارات بدون أهداف، واعتقد الإماراتيون أنني ساعدت السعوديين على تحقيق الفوز، وبذلت قصارى جهدي من أجل عدم الخسارة أمام الإمارات· وكان لهذا الرأي أكبر الأثر في فشل مهرجان اعتزالي الذي قاطعه الإماراتيون باستثناء الشيخ فيصل بن خالد القاسمي، كما أن نادي المحرق الذي لعبت له لسنوات طويلة لم يبذل أي جهد لإنجاح المهرجان فتحولت لحظة اعتزالي إلى أسوأ محطة في حياتي! وقال: إن ابنه حسام يلعب مهاجماً بنادي المحرق حالياً، وإنه لن يتردد لحظة واحدة في مساعدته على الانتقال من النادي لو تلقى عقد احتراف خارج البحرين· وعن توقعاته للمنافسة على لقب ''خليجي ''18 قال حمود سلطان: إنه يتوقع أن يكون النهائي بين الإمارات وقطر·