16 سبتمبر 2012
دبي (الاتحاد) - أكد المستشار أحمد الكمالي أنه تسلم رئاسة اتحاد العاب القوى بداية الدورة الحالية التي تنتهي نهاية الشهر الجاري وخزائنه خاوية على عروشها، وقال: “لم اتسلم درهما في خزنة اللعبة، ورغم ذلك لم أطعن في نزاهة أحد ولم اعترض، بل علمنا بكل قوة واجتهاد واهتممنا بالدعم الخارجي خاصة من المجالس الرياضية الثلاثة التي تولت رعاية كبيرة لابطالنا، ثم قمنا بزيارات متعددة للمجالس ونجحنا في أن نجعلها تدعم الابطال القادمين من الأندية التابعة لكل مجلس، وهو ما يعني دورها الكبير في تطوير الرياضة، كما عملنا على جلب رعاة ومعلنين”.
وأشار الكمالي إلى أن اللعبة تتلقى دعما سنويا من الهيئة يصل إلى 700 ألف درهم وقال: “لا يكفي هذا المبلغ للاعداد لاعبين لبطولة الخليج، فكيف الحال ببقية الألعاب والبطولات، نحن ننفق على خطط الاعداد والمنافسة سنويا 4 ملايين درهم تقريبا، كما أن لدينا فائضا في ميزانية الاتحاد، وسنسلم الاتحاد وخزائنه مليئة بالمال ولديه 116 ميدالية، ثم بعد ذلك نجد من يتهمنا بأننا لم نحقق أي نجاح لتسويق لاعبينا وجلب دخل خارجي للاتحاد”. ولفت إلى أنه تسلم الاتحاد في 2008 وكان هناك ما يصل إلى 500 لاعب، بينما عمل الاتحاد على تنفيذ خطط واستراتيجيات مختلفة ما ادى لزيادة العدد إلى 2000 لاعب وهو ما يعتبر انجازا ولكنه غير كاف حيث يجب العمل على زيادة قاعدة اللعبة، إلى ما بين 15 إلى 20 ألف ممارس.
عدد اليوم
