الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إسراف في حملات الدعاية.. ومرشحات: المال لن يحسم السباق

19 سبتمبر 2015 23:25
محمد صلاح (رأس الخيمة) اعتبرت مرشحة في انتخابات المجلس الوطني بإمارة رأس الخيمة أن اشتعال المنافسة مبكراً بين المرشحين سينعكس إيجابياً على المشهد الأخير للعملية الانتخابية، مشيرة إلى أن بروز عنصر المال بقوة في الدعاية لن يكون عامل الحسم الرئيس لبعض الناخبين في الفوز بمقعد في المجلس. وتابعت: قناعة الناخب بالمرشح الذي سيهبه صوته الانتخابي، ستكون العامل الرئيس في حسم صراع الانتخابات لأي من المرشحين الـ 40 عن الإمارة، وهذه القناعة بالتأكيد لن تستثني شخصية المرشح وخبراته ومكانته الاجتماعية، مستنكرة في الوقت نفسه مشهد البذخ والإسراف الشديد في حملات البعض ومجالسهم الانتخابية والتي تحولت إلى ما يشبه صالات الأفراح. وأكدت المرشحة أن المال وحده لن يكون السبيل الوحيد للفوز بعضوية المجلس وتحقيق النجاح، فالناخبون لديهم القدرة على اختيار من يمثلهم تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي وفق عدد من الأسس التي يرونها كفيلة أن يكون المرشح جديراً بنيل ثقتهم. وأضافت: عدم تنفيذ البعض لحملاتهم الدعائية حتى الآن قد يكون خروجاً مبكراً من السباق الانتخابي تحت ضغط غلاء الدعاية الذي سجل أرقاماً خيالية، مشيرة إلى أنها دفعت 7 آلاف درهم لإعلان مدته 40 ثانية على إحدى اللوحات الإعلانية، كما أنها دفعت 35 ألف درهم ل7 لوحات إعلانية. وكشفت عن استدانة بعض المرشحين لتغطية تكاليف حملاتهم الدعائية التي لم تكن في حسبان الكثير منها، مشيرة إلى أن الندوة الواحدة للمرشحات لا تكلف أقل من 7 آلاف درهم ، وعند الرجال تزيد لتصل إلى 15 ألف درهم، حيث تشتمل على تقديم المأكولات والضيافة بشكل أكبر من ندوات المرشحات. وأكد مرشحون في الإمارة أن حالة البذخ والإسراف التي بدأت تلاحظ على بعض الحملات ساهمت في انسحاب غير معلن لبعض المرشحين الآخرين الذين فضلوا في اللحظات الأخيرة عدم إجراء الدعاية الانتخابية بصورة واسعة، في ظل عدم تمكنهم حجز المساحات المعقولة لهم في بعض الشوارع والأماكن المهمة بالإمارة، في ظل حجز تلك الأعمدة من بعض المرشحين قبل الانتخابات بوقت كاف. وكشف أحد المرشحين عن أن المنافسة وصلت ذروتها مع اقتراب موعد التصويت والذي سيبدأ اليوم في الخارج، ثم يستكمل بالتصويت المبكر والتصويت العادي حتى إعلان النتائج، مشيراً إلى أن هناك حملات دعائية تستخدم جميع الوسائل المتاحة للمرشحين لتقديم أنفسهم للناخب، مؤكداً أن مراقبة إنفاق بعض الحملات أمر ضروري في ظل حالة البذخ والإسراف الحالية وتحول بعض المجالس لما يشبه بصالات الأفراح. وتابع: 2% فقط من المرشحين أنفقوا نحو 90% من حجم إجمالي الإنفاق على الحملات الدعائية، فيما اقتربت نسبة إنفاق غالبية المرشحين. وأضاف: أنفقت 50 ألف درهم حتى الآن على الدعاية عبر مختلف الوسائل خاصة في برامج التواصل الاجتماعي، والدعاية على الأعمدة وغيرها، إلى جانب تنظيم عدد من المجالس الانتخابية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©