الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

لجنة المراجعة بجائزة زايد لطاقة المستقبل تختار 50 مشاركاً للتقييم

لجنة المراجعة بجائزة زايد لطاقة المستقبل تختار 50 مشاركاً للتقييم
16 سبتمبر 2012
اختارت لجنة المراجعة في جائزة زايد لطاقة المستقبل، قائمةً تضم 50 مشاركاً للانتقال إلى المرحلة المقبلة من مراحل تقييم الأعمال المشاركة، ضمن الفئات الخمس للجائزة والتي تشمل الشركات الكبيرة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الحكومية، وأفضل إنجاز للأفراد، إضافة إلى الجائزة العالمية للمدارس الثانوية التي تم إطلاقها مؤخراً. وارتفع عدد المشاركين في الدورة الخامسة من جائزة زايد لطاقة المستقبل بنسبة 36% مقارنة بالعام الماضي، حيث تسلمت إدارة الجائزة 579 طلباً جاءت من 88 دولة حول العالم. وفي المرحلة الأولى من عملية التقييم، قامت شركة مستقلة وحيادية للبحث والتحليل بدراسة جميع الطلبات المقدمة وتأكدت من استيفائها للشروط المطلوبة، واختارت أفضل المشاركات ورفعتها إلى لجنة المراجعة التي قامت بدراسة الطلبات وتقييمها بناء على المعايير الأربعة للجائزة والتي تشمل الابتكار، والتأثير، والقيادة، والرؤية بعيدة المدى. وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر مدير عام جائزة زايد لطاقة المستقبل والرئيس التنفيذي لشركة مصدر “حقق قطاع الطاقة المتجددة نمواً مطرداً في السنوات الماضية، ونحتاج حالياً إلى تنفيذ مشاريع على نطاق واسع تعكس الجدوى الاقتصادية لتطبيق حلول التقنيات النظيفة”. وأضاف “هذا ما تسهم به جائزة زايد لطاقة المستقبل من خلال تسليط الضوء على ما يحققه العالم من تقدم في قطاع الطاقة المتجددة وتعزيز التقدم في هذا المجال، فضلاً عن أنها أصبحت جائزة الإمارات في مجال الطاقة، حيث إنها تحمل اسم الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه”. وتابع الجابر “نمضي قدماً لتحقيق مهمتنا في تكريس المكانة العالمية لجائزة زايد لطاقة المستقبل، بصفتها أرفع جائزة عالمية لتكريم الإنجازات في قطاع الطاقة وحافزاً للابتكار في مجال التنمية المستدامة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة”. ?وخلال عملية التقييم، يتم تقسيم المشاركات ضمن كل فئة إلى مجموعات بحسب الاختصاص والقطاع، مع تحديد نسب مختلفة للمعايير بما يضمن إنصاف التقييم. وتولي فئة الشركات الكبيرة وفئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تركيزاً أكبر على التأثير والرؤية بعيدة المدى، في حين تركز فئة المنظمات غير الحكومية على التأثير والابتكار. وتركز فئة أفضل إنجاز للأفراد بشكل متساوٍ على الابتكار والتأثير، في حين تركز معايير فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية على الابتكار والرؤية بعيدة المدى. وقال الجابر “ساهمت زيادة فئات جائزة زايد لطاقة المستقبل في تعزيز قدرتها على تشجيع مختلف اللاعبين في القطاع، كما تسهم فئة المدارس الثانوية في إلهام وتمكين أجيال المستقبل، ليكونوا العلماء والمبدعين الذين سيبنون مستقبلاً مستداماً”. ومن جانبه، قال الدكتور سيجوريس سيجوريدس البروفيسور المساعد في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا ورئيس لجنة المراجعة “تسلمنا هذا العام مجموعة متميزة من الطلبات سواء من حيث العدد أو النوع، وكان تقييم هذه المشاركات في لجنة المراجعة تجربة مفيدة بالنسبة لي كأستاذ جامعي، حيث أتاحت لي الاطلاع على أحدث الابتكارات والتقنيات وتطبيقاتها المختلفة في القطاع”. وأضاف “على مدى السنوات الخمس الأخيرة، نجحت جائزة زايد لطاقة المستقبل في أن تصبح أرفع جائزة في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة. وأعتقد أن الفضل الأكبر في ذلك يعود إلى دعم حكومة أبوظبي، والذي يؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة إزاء الطاقة المتجددة”. بدوره، قال الدكتور ثاني أحمد الزيودي مدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ بالإنابة في وزارة الخارجية ونائب رئيس لجنة المراجعة “تعكس جائزة زايد لطاقة المستقبل رؤية حكومة أبوظبي بتحقيق التنمية المستدامة، كما أنها تقدم حوافز عملية تحث المبتكرين على إيجاد الحلول التي نحتاجها لبناء مستقبل قائم على الطاقة المستدامة”. وأضاف “خلال مشاركتي في عملية التقييم، تعززت ثقتي بما يمكن للأفراد والشركات والمنظمات تحقيقه، عندما يكرسون جهودهم لبناء مستقبل قائم على الاستدامة”. وتضم القائمة التي اختارتها لجنة المراجعة في “جائزة زايد لطاقة المستقبل” لعام 2013 مشاركات من مختلف البلدان الموزعة على جميع القارات. وفي المرحلة التالية، ستقوم لجنة الاختيار التي تضم مجمعة من أبرز الخبراء في قطاع الطاقة بالاجتماع يومي 26 و27 سبتمبر الجاري، لدراسة قائمة الخمسين مشاركاً التي وضعتها لجنة المراجعة واختيار المرشحين النهائيين ورفع أسمائهم إلى لجنة التحكيم. وفي المرحلة الأخيرة، تقوم لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها قادة عالميين وخبراء ومختصين بالقطاع، بالتداول واختيار الفائزين ضمن كل فئة، ومن ثم سيقام حفل الإعلان عن الجوائز وتسليمها في 15 يناير 2013، وذلك خلال “أسبوع أبوظبي للاستدامة”. وتمهيداً لاجتماع لجان التقييم، نظمت جائزة زايد لطاقة المستقبل في وقت سابق ورشة عمل لتعريف الأعضاء الجدد في لجنتي التقييم والاختيار على معايير التقييم وكيفية استخدام نظام التقييم الإلكتروني، والمبادئ التوجيهية للتقييم حسب المعايير المختلفة ضمن كل فئة. وحول هذه الورشة، قال الدكتور سلطان الجابر “تم تصميم مراحل التقييم واختيار الفائزين بحيث تضمن التقييم العادل والمنصف لكافة المشاركات، ونحن في جائزة زايد لطاقة المستقبل حريصون دوماً على الالتزام بالشفافية للوصول إلى أفضل النتائج خلال مرحلة التقييم، خاصة أن القرار النهائي لاختيار الفائزين الذي تتخذه لجنة التحكيم يعتمد بشكل كبير على عمليات التقييم التي تقوم بها لجنتا المراجعة والاختيار”. وتضمنت ورشة العمل كذلك لمحة عن رؤية الجائزة ورسالتها اللتين تم إدخال تعديلات طفيفة عليهما مؤخراً لمواكبة تطور الجائزة وفئاتها الجديدة، وشملت الورشة عرضاً للأهداف الاستراتيجية للجائزة، وتصنيف الطلبات التي تلقتها في السنوات السابقة منذ إنشائها في عام 2008. ويتضمن نظام التقييم الإلكتروني نبذة موجزة عن كل مرشح، والمبادئ التوجيهية للتقييم حسب المعايير المختلفة ضمن كل فئة، وتعريفا مفصلا لكل معيار من المعايير الأربعة للجائزة والتي تشمل الريادة والرؤية بعيدة المدى والابتكار والتأثير. وقبل كل اجتماع، يتلقى أعضاء اللجان تفاصيل الوصول إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالتقييم، من أجل منحهم وقتاً كافياً للمراجعة ودراسة الطلبات قبل الاجتماعات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©