اختتم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أم القيوين مساء أمس الأول، الدورة التدريبية التي نظمها بالتعاون البرنامج الوطني التطوعي “ساند” لتدريب 80 متطوعا ومتطوعة على مهارات وأسس المستوى الثاني من مهارات التطوع المعتمدة دوليا في الإسعافات الأولية لتدريب أكبر عدد من المتطوعين، وذلك بهدف تأهيلهم ضمن أفضل الممارسات والمعايير الدولية التي تم الاتفاق عليها حول الاستجابة لحالات الطوارئ.
ويعد “برنامج ساند للاستجابة في حالات الطوارئ” في دولة الإمارات برنامجاً تطوعياً وطنياً تم إطلاقه عام 2009 وتديره “مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب” بالشراكة مع
“الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات” ويوفر متطوعين مدربين بشكل جيد للاستجابة في حالات الطوارئ.
وتضمن برنامج التدريب الذي استمر أسبوعا بمعدل 24 ساعة تدريبية ورشا ومحاضرات تدريبية للعريف ببرنامج ساند وأهدافه الرئيسية والأعمال التي نفذها داخل الدولة وكيفية تلبيتهم ومشاركاتهم في الحوادث الواقعية داخل الدولة إضافة إلى تعريف المتدربين بالمستويات الأربعة لحالات الطوارئ وكيفية اشتراكهم فيها وفي أماكن متفرقة. وتم تدريب المتطوعين على مبادئ السلامة الأساسية وكيفية الاستعداد للطوارئ والذي يدخل في عملية تجهيز المجتمع تجاه الأزمات والكوارث على اختلافها وإعطائهم مهارات نظرية وعملية حول الإسعافات الأولية و السلامة من الحريق والسلامة المرورية والإنعاش الرئوي والقلبي بجانب التدريب على العمليات الطبية الأساسية في حالات الطوارئ وعمليات البحث والإنقاذ وتصنيف المصابين في حالة حدوث طارئ.
وقال جاسم الحرمي منسق في برنامج ساند في تصريح له بهذه المناسبة، إن البرنامج حرص على إعداد متطوعين من مختلف إمارات الدولة من خلال تنظيم محاضرات وورش تدريبية وعملية للتعرف على مهاراتهم في مواجهة الطوارئ من خلال مستويات تم اعتمادها دوليا يخوضها المتطوع وفي كل مستوى تصدر له بطاقة حتى وصوله المستوى الرابع وبهذا يكون مسعفا محترفا قادرا على التعامل مع مختلف الحوادث بنفسه.
من جهته وجه عبدالله علي بوعصيبة مدير مركز أم القيوين الثقافي الشكر لجميع من نظم وشارك في البرنامج ودرب المتطوعين عمليا ونظريا لتأهيلهم للاستجابة في حالات الطوارئ والأزمات.
عدد اليوم
