أقر الجيش الصيني، عبر صحيفته الرسمية، أمس بوجود نقاط ضعف في تدريباته العسكرية تهدد قدرته على خوض حرب والانتصار فيها.
وذكرت صحيفة «جيش التحرير الشعبي» الناطقة باسمه، في تقرير على صفحتها الأولى أن سلطات قيادة «جيش التحرير الشعبي» الصيني أرسلت إلى الوحدات العسكرية وثيقة تتضمن 40 نقطة ضعف في معايير وأساليب التدريب المعتمدة للقوات البرية والبحرية والجوية، تم تحديدها خلال الإشراف على مناورات عسكرية من بينها تدريبات مشتركة مع قوات مسلحة أجنبية.
وقالت، نقلاً عن رئاسة هيئة الأركان العامة: «إن هذه المشكلات تعكس أوجه قصور ونقاط ضعف في تشكيلة قواتنا القتالية.
وإذا لم يتم التعامل معها كما ينبغي، فستؤثر من دون شك في قدرة جيشنا على خوض حرب».
وأضافت: «الصين بحاجة إلى إيجاد علاج لمرض السلام الذي أصاب نظام التدريب فيها، لضمان امتلاك القوات المسلحة القدرة على حسم صراع حقيقي لمصلتحها.
ويدفع الرئيس الصيني شي جين بينج باتجاه تعزيز القدرة القتالية للقوات المسلحة الصينية البالغ قوامها 2,3 مليون فرد، وهي أكبر جيش في العالم، كما يكثف الجهود لتحديث قوات تستعرض عضلاتها في مياه إقليمية متنازع عليها مع الدول المجاورة المتشاطئة حول بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي.
وتعرض الجيش الصيني مؤخراً لانتقادات من ضباط صينيين متقاعدين وعاملين في الخدمة العسكرية ومن وسائل إعلام زعمت أن قواته فاسدة لدرجة تجعلها غير قادرة على الانتصار في حرب.
وطورت الصين طائرات شبح كما صنعت حاملة طائرات.
(شنغهاي (الصين) - رويترز)
عدد اليوم
