الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الكوماندوز» ضحية الأجانب والدفاع المتهالك

«الكوماندوز» ضحية الأجانب والدفاع المتهالك
19 سبتمبر 2015 22:31
أسامة أحمد (الشارقة) «الكوماندوز» إلى أين ؟ سؤال ردته الجماهير عقب إطلاق الحكم الدولي يعقوب الحمادي نهاية صافرة مباراة الشعب أمام الإمارات مساء أمس الأول، بالجولة الثالثة لدوري الخليج العربي، والتي انتهت بخسارة صاحب الأرض مباراته الثالثة على التوالي، ليكون حصاده حتى الآن «صفر من 9»، دون أن يتذوق طعم أي فوز على صعيد الدوري وكأس الخليج العربي، مما أصاب «بيت الشعب» بالإحباط، وكأن الفريق أصبح عاشقاً لـ«الصفر»، دون أن يغادر هذه المحطة التي جعلت جماهيره تضرب كفاً بكف، حزينة على ما وصل إليه الفريق، ووضعت أيديها في قلبها خوفاً من تكرار مشهد «الهبوط»، رغم أن «الكوماندوز» رفع هذا الموسم شعار عدم العودة إلى المحطات الحزينة، ولكنه لم يغادرها في أول ثلاث جولات!! وظل الشعب يدفع ثمن غياب المنظومة الدفاعية والعقم الهجومي في مبارياته الثلاث غالياً، مما انعكس سلباً على المحصلة، ليخرج من «المولد دون حمص» في مشهد اهتزت له أركان «البيت الشعباوي»، بعد أن فشل الفريق في تحقيق الفوز في آخر 14 مباراة خاضها بـ«المحترفين» من بينها مبارياته الثلاث في دوري هذا الموسم أمام بني ياس والفجيرة والإمارات فيما مثل الثلاثي الأجنبي، التشيلي ماتياس، والفرنسي ميشيل، والمصري عمرو السولية علامة استفهام كبيرة، لتسابق الإدارة الزمن، من أجل إيجاد مهاجم أجنبي قادر على إعادة بريق الهجوم الشعباوي، خصوصاً أن «الثلاثي» ظل خارج الخدمة، ما كان له الأثر الكبير في النتائج السلبية، بجانب الدفاع «المتهالك» ما عدا سيلو. ونال فهد سبيل مدافع الشعب سخط الجماهير، بعد أن كرر بداية مشهد الأحزان والإحباطات في مباراة أمس الأول، بحصوله على البطاقة الحمراء منذ الدقيقة 21، والتي قلبت الموازين لمصلحة المنافس، وأعاد «سيناريو» الهدف الذي أحرزه بالخطأ في مرماه خلال المباراة السابقة أمام الفجيرة، والذي كان بمثابة «القشة» التي قصمت ظهر «البعير»، في مشهد محزن ليرفض سبيل بأدائه السلبي لمباراتين متتاليتين مع سبق الإصرار والترصد اللعب في التشكيلة الأساسية ليترك مركز الظهير الأيسر للاعب آخر. ونجح «الصقور» في صيد جميع عصافير «موقعة الإمارة الباسمة» بتذوق حلاوة الفوز الأول الذي أعاد الفريق إلى الطريق الصحيح بعد خسارته لضربة البداية أمام النصر وتأجيل مباراته أمام الأهلي في ربع نهائي دوري أبطال آسيا لتعيد «الثنائية» الثقة للصقور الذي ظهر في الشارقة وعاد إلى رأس الخيمة بـ3 نقاط غالية تمثل دفعة معنوية كبيرة له رغم أنه لم يظهر بمستواه المعهود حيث تعد العودة من ملعب الشعب بنقاط المباراة كاملة لها طعم خاص في مثل هذه المواجهات المباشرة مما سوف يكون لها المرود الإيجابي على مسيرة «الصقور» في المباريات المقبلة. من ناحيته، أكد البرازيلي باولو كاميلي مدرب الإمارات أن نقاط مباراة الشعب الثلاث أعادت الثقة للاعبين الذين كانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، رغم أن الفريق لم يستغل النقص العددي للمنافس بصورة مثالية، مهدراً العديد من الفرص الكفيلة بحسم المواجهة المباشرة من الشوط الأول، مشيراً إلى أن فريقه لعب الشوط الثاني بشكل مغاير. وأشار مدرب «الصفور» إلى أن هناك 6 فرق تنافس على المقدمة، فيما تسعى 8 أندية للهروب من سباق القاع، من بينها فريقه والشعب والشارقة ودبا الفجيرة والظفرة، مبيناً أن المواجهات المباشرة سوف تكشف عن الكثير. من جانبه، أثنى المصري طارق العشري مدرب الشعب على أداء اللاعبين في المباراة، رغم الخسارة الثالثة على التوالي، والذي قدموا كل ما عندهم، من أجل الحصول على الفوز الأول في الموسم، مشيراً إلى أن طرد المدافع فهد سبيل غير الصحيح قلب الموازين لمصلحة المنافس الذي نجح في تحقيق المطلوب. وأشار العشري إلى أن كل الظروف لم تخدم الشعب في مباراة الإمارات، من أجل الحصول على نتيجة إيجابية، وإيقاف نزيف النقاط ليستغل «الأخضر» النقص العددي في العودة من ملعب الشعب بنقاط المباراة كاملة. واعترف العشري بأن فريقه يعاني من الناحية الدفاعية والعقم الهجومي، مما كان له الأثر الكبير في النتائج السلبية بالخسارة أمام بني ياس والفجيرة والإمارات. وعن ما تردد عقب نهاية المباراة بأن الشعب سوف يستغني عن مهاجمه الفرنسي ميشيل، أكد أنهم لم يفكروا في ذلك، نظراً إلى ضيق الوقت في مسألة تغييره. المازمي: نقص الفريق خلط الأوراق الشارقة (الاتحاد) أكد بدر عبدالله المازمي إداري الشعب، أن النقص العددي في فريقه، بسبب الطرد المبكر للمدافع فهد سبيل، خلط أوراق الجهاز الفني، ما جعل بعض المعادلات غير موزونة، في بعض فترات المباراة، خصوصاً أن المنافس استفاد من ذلك في تحقيق طموحه المطلوب. وأشار المازمي إلى أن الجهاز الفني عمل على سد النقص بطرد الظهير الأيسر، خصوصا أن الفريق يعاني نقصاً في هذا المركز، ليظهر الشعب في الشوط الثاني، والذي قدم خلاله أداءً مغايراً. وقال:«إن جميع الظروف لم تخدم «الكوماندوز» في مباراته أمام «الصقور»، ونسعى لترتيب الأوراق قبل المباريات المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية، حتى ينجح اللاعبون في رسم صورة طيبة عن الكرة الشعباوية، وبالتالي تحقيق ما يصبو إليه كل منتسب إلى القلعة الشعباوية». وشدد المازمي على أهمية طي صفحة خسارة 9 نقاط في الدوري، من أجل فتح صفحة جديدة في البطولة، تعيد الفريق إلى الطريق الصحيح. محمد سالم: نسعى لتصحيح الأوضاع الشارقة (الاتحاد) يرى محمد سالم لاعب الشعب أن الظروف التي رافقت الفريق في مباراة أمس الأول، لعبت دوراً كبيراً في النتيجة التي انتهت عليها المواجهة، ووصفها بالصعبة، وكانت وراء خسارة الفريق 3 نقاط مهمة. وأشار إلى أن الرطوبة العالية لم تساعد اللاعبين على أداء دورهم على أكمل وجه، وأن «الكوماندوز» يسعى لتصحيح أوضاعه في المباريات المقبلة، لتحقيق طموحه المطلوب، خصوصاً أن الجميع على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم. وأضاف:« إن الجميع مطالبون بنسيان ما حدث في أول ثلاث جولات للدوري، وفتح صفحة جديدة، ومصالحة الجمهور الذي ظل يقف مع الفريق». عبدالله علي: دفعة معنوية كبيرة الشارقة (الاتحاد) أكد عبدالله علي لاعب الإمارات أن العودة من «الإمارة الباسمة» بـ 3 نقاط مهمة، تمثل دفعة معنوية كبيرة للاعبين، بعد نجاح الفريق استعادة نغمة الفوز، وتجاوز أحزان خسارته لمباراته الافتتاحية أمام النصر، مشيراً إلى أن الفوز في المباراة الثانية جاء في الوقت المناسب. وأشار إلى المنافس لعب على «المرتدات»، في ظل النقص العددي، وأن فريقه تعامل بعقلانية، في ظل هذا الوضع، حيث كان يجب التسجيل في مرمى الشعب حتى يعقد وضع «الأخضر». وقال «إن الإمارات يستحق الفوز والعودة من ملعب الشعب بنقاط المباراة كاملة، حيث يسعى الجهاز الفني لعلاج السلبيات التي أفرزتها مباراة الشعب، في الجولات المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية». ترويسة حرصت جماهير فريق الإمارات على تشجيع اللاعبين وإلهاب حماسهم منذ صافرة البداية إلى النهاية، مؤكدة أنها خلف «الصقور» أينما حل، بقلب رجل واحد، من أجل تحقيق الهدف الواحد. «الكوبرا الأخضر» الشارقة (الاتحاد) دخل الكولمبي ويلمار جوردان قلوب جماهير الإمارات، بالمستوى الرائع الذي يقدمه، ليصبح «كوبرا الصقور»، وسجل هدف التقدم في مرمى الشعب، معززاً «الهاتريك» في كأس الخليج العربي. ومؤكداً أنه هداف وقناص، وبالتالي يعد إضافة مهمة لهجوم «الأخضر»، وأن دورينا موعود بالمزيد من الأهداف من مهاجم سريع وقوي، يتحرك في كل المساحات، وهو من المهاجمين الأجانب الذين يحدثون الفارق. وشكل المهاجم المواطن محمد مال الله ثنائياً متفاهماً مع الكولومبي وليمار جوردان في مباراة أمس الأول، مما فتح ثغرات في دفاع الشعب، لينجح الثنائي في تسجيل هدفي الفوز لـ «الصقور»، واللذين منحا الفريق 3 نقاط مهمة في سباق البقاء مع الكبار. عنوان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©