الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مطر الطاير: قدم الكثير للرياضة والرياضيين

19 سبتمبر 2015 21:40
دبي (الاتحاد) ترجل الفارس الهمام عن ظهر جواده، ليتوقف صاحب البطولات والصولات والإنجازات الرياضية، وليرحل عن دنيانا.. «بطل الآسياد» بعد أن خلد اسمه في سجلات التاريخ الرياضي بذهبية دورة الألعاب الآسيوية بالدوحة عام 2006 «آسياد»، في سباق القدرة. رحل الفارس الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي سطر العديد من الإنجازات الرياضية في سباقات الفروسية والقدرة، وكان نموذجاً لأخلاق الفرسان التي اتسم بها. ولد الشيخ راشد بدبي في الثاني عشر من نوفمبر عام 1981 وتخرج من مدرسة راشد الخاصة قبل أن ينتقل إلى أكاديمية سانت هيرست ويتخرج منها عام 2002. في عام 2008 تولى أول منصب له باعتباره رئيسًا للجنة الأولمبية غير أنه استقال في العام 2010 بسبب جدول أعماله المليء، وانشغاله المستمر. وأسس الفقيد مع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، نادي دبي لكرة القدم الذي أطلق عليه لقب «الشياطين الحمر»، وشارك الشيخ راشد بن محمد رئيس نادي دبي في الحصة التدريبية الأولى من مرحلة الإعداد لأسود دبي التي أقيمت على ستاد نادي الشرطة بدبي عام 2002. ونعى جميع الرياضيين، المرحوم الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم الفارس الهمام، الذي رفع علم الدولة في العديد من المحافل القارية والعالمية، وأكدوا أن الساحة الرياضية فقدت أحد الرياضيين الشباب، والذين دعموا العديد من الألعاب. وأعرب معالي عبد الرحمن العويس نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، عن بالغ أسفه في المصاب الجلل، مشيراً إلى أن الفقيد كان فارساً نبيلاً حقق العديد من الإنجازات ورفع علم بلاده في المحافل الكبرى، وسجل اسمه بحروف من نور في قائمة الشرف للفرسان الأكفاء وأصحاب الخبرة، ليرحل إلى مثواه الأخير في تلك الأيام المباركات. وقال معاليه: «بمزيد من الحزن والأسى ننعى المرحوم الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، والذي انتقل إلى جوار ربه تاركاً سيرة عطرة من النجاحات على المستوى الرياضي، استطاع أن يسطرها طوال مشواره، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته». من جانبه، نعى المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، الفقيد، مؤكداً أنه كان بطلاً رياضياً وفارساً حرص على تمثيل وطنه بصورة مشرفة في كافة الاستحقاقات التي خاضها، وذلك بعد أن حصد الألقاب المتنوعة في المحافل العالمية والقارية، ومنها تتويجه رسمياً بطلاً لفرسان العالم نهاية موسم 98/‏ 99، بعد أن تصدر التصنيف العالمي لفرسان القدرة، والميدالية الذهبية في آسياد الدوحة عام 2006، التي أهلته للحصول على لقب «بطل الآسياد»، فضلاً عن تتويجه بالميدالية الذهبية على مستوى الفرق في ذات الحدث. وأشار الكمالي إلى أن الفارس الراحل، أضاف إلى الإنجازات الإماراتية في الفروسية ألقاباً هامة، مثل تتويجه عام 1998 بطلاً لبطولة ليزنبيرج الدولية للتحدي لمسافة 130 كلم بسويسرا، وانتزاعه عام 2000 لقب بطولة إيطاليا للقدرة لمسافة 160 كلم، وتتويجه في نفس العام بطلاً لسباق بيزاليو لمسافة 102كلم بإسبانيا. وقال أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية «ننعى الفارس النبيل، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان». وقال إبراهيم عبد الملك محمد، الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة: «الرياضة الإماراتية حزينة لوفاة المرحوم الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم صباح أمس، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نقول، إننا فقدنا أحد الرياضيين الذين كانت لهم بصمة كبيرة في مجال الرياضة ورياضة الفروسية، والقدرة على وجه التحديد. ورفع عبدالملك التعازي القلبية وخالص العزاء والمواساة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، سائلاً المولى تعالى أن يرحمه برحمته الواسعة، ويدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء، وأن يلهم آل مكتوم الكرام الصبر والسلوان. وأكد عبد الملك أن المرحوم الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم كان أحد الرياضيين الذين حققوا إنجازات كبيرة في رياضة الفروسية والقدرة، ونجح في تمثيل الدولة، ورفع رايتها عالية في جميع المحافل. وتقدم مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي بخالص العزاء إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» في وفاة فقيد الشباب الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، كما عبر عن بالغ تعازيه لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وإلى عموم الشيوخ من آل مكتوم الكرام، وشعب الإمارات. وأضاف: «لقد عمل الفقيد طوال سنوات عمره على خدمة الوطن عموما والقطاع الرياضي خصوصا، حيث كان الراحل قريبا من الناس ومتواضعا ومحبا لفعل الخير مثل محبته للرياضة ممارسا لها وراعيا لأنشطتها، وقد قام بتأسيس نادي دبي في التسعينات، كما كان بطلا مرموقا في ميادين القدرة العالمية وقاد فرسان الإمارات لأكثر من لقب كان آخرها بطولة الفردي والفرق والميداليات الذهبية في آسياد 2006، بالإضافة إلى تميزه في انتقاء سلالات الخيول المميزة وتأهيلها للمشاركة والفوز في أقوى السباقات العالمية للخيول». وقدم عبد المحسن الدوسري، الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، خالص العزاء والمواساة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» بوفاة الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وقال: «نسأل الله أن يرحمه برحمته الواسعة ويدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وأن يلهم آل مكتوم الكرام الصبر والسلوان في هذا الفقد الجلل، خصوصاً أن المرحوم كان من الرياضيين أصحاب الدور المؤثر في رياضة الفروسية والقدرة، إلى جانب دوره في الرياضات الأخرى». وأكد أن الرياضة الإماراتية فقدت أحد فرسانها في مجال رياضة الفروسية والقدرة، ونسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويدخله منازل الصديقين والأبرار والشهداء. سعيد حارب: لمسنا عن قرب حرصه على تطوير الرياضة دبي (الاتحاد) قال سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي: «تلقينا ببالغ الأسى والألم وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، الذي انتقل إلى جوار ربه، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي وأشقاءه، وعموم الشيوخ من آل مكتوم الكرام، وشعب الإمارات الصبر والسلوان». وأضاف: «لقد عرفنا الفقيد الراحل عن قرب، ولمسنا مدى حبه لوطنه وأبناء شعبه وحرصه على خدمة الوطن والمواطنين، كما لمسنا حبه للرياضة ممارساً ومسؤولاً، ورغبته في تطوير القطاع الرياضي ونشر ممارسة الرياضة في أوساط شباب الوطن، وشاهدنا ثمرة عمله في الكثير من المجالات، لكن لكل أجل كتاب، ولكل مسيرة نهاية، وقد كان قضاء الله وقدره أن تنتهي مسيرة الراحل في عز شبابه، ولا نقول سوى «إنا لله وإنا إليه راجعون».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©