تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، اختتمت امس بطولة العالم الجامعية الخامسة للرماية التي احتضنتها الدولة على ميادين نادي العين للفروسية والرماية والجولف، بمشاركة 320 رامياً ورامية يمثلون 27 دولة.
ونجح رماتنا في تحقيق ميداليتين باليوم الأخير عبارة عن فضية وبرونزية في مسابقة رماية الأطباق المزدوجة من الحفرة «الدبل تراب» التي أبدع فيها «عيال ضاحي» الشقيقان محمد عبد الله ضاحي بحصوله على الميدالية الفضية وأحمد عبد الله بحصوله على الميدالية البرونزية، بعد صراع قوي مع الرماة الإيطاليين، ليضيفا ميداليتهما إلى ميدالية عبد الله بوهليبة، لتزيد غلة وفدنا في البطولة الى ثلاث ميداليات، منها فضيتان وبرونزية واحدة.
وكانت نتائج الفترة الصباحية قد أسفرت عن فوز منتخب بولندا بالمركز الأول، والميدالية الذهبية لمسابقة المسدس 10 أمتار رجال، وحقق مجموعا قدره 1712 نقطة، تلاه في المركز الثاني والميدالية الفضية منتخب رومانيا برصيد 1703 نقاط، وفازت منغوليا بالمركز الثالث والميدالية البرونزية بـ 1693 نقطة، ثم منتخب إيران في المركز الرابع بالرصيد نفسه، ثم منتخب ماليزيا خامسا برصيد 1690 نقطة، ثم فرنسا سادسا برصيد 1665 نقطة.
وفي فردي نفس المسابقة، فاز الكوري بارك بالميدالية الذهبية برصيد 201.
5 نقطة، وحصل على الميدالية الفضية التشيكي دوبوفي برصيد 195.
4 نقطة، أعقبه المنغولي دافاخو ثالثا، لينال الميدالية البرونزية برصيد 176.
1 نقطة، وجاء الماليزي تشو رابعا برصيد 153.
8 نقطة، ثم الروماني ايون خامسا برصيد 132.
0 نقطة، أعقبه السلوفيني فنتا سادسا برصيد 112.
8 نقطة، ثم السلوفاكي بالاز سابعاً بـ 94.
7 نقطة، ثم البولندي وورزونويسكيثامنا برصيد 72.
9 نقطة.
وفي مسابقة البندقية 50 متراً سيدات 3 أوضاع، حصدت سيدات كوريا الميدالية الذهبية برصيد 1728 نقطة، وفازت بالميدالية الفضية ايطاليا برصيد 1724 نقطة، فيما كسبت ألمانيا الميدالية البرونزية بـ 1722 نقطة، ثم سيدات منغوليا في المركز الرابع برصيد 1718 نقطة، اعقب ذلك سيدات التشيك خامساً برصيد 1714 نقطة، ثم سيدات فرنسا سادسا برصيد 1712 نقطة، وتساوت معهن في في الرصيد سيدات اليابان، ثم سيدات إيران ثامناً برصيد 1708 نقطة، ثم سيدات بولندا تاسعاً برصيد1706 نقطة.
وعلى مستوى الفردي، حصلت الألمانية ايزابيلا على الميدالية الذهبية لمسابقة البندقية 50 مترا 3 أوضاع، محققة رصيدا قدره 456.
1 نقطة، تلتها التشيكية نيكولا التي حصلت على الميدالية الفضية برصيد 455.
1 نقطة، وكسبت الرومانية جورجيتا لورا الميدالية البرونزية برصيد 437.
9 نقطة، تبعتها المنغولية ناندينزيا رابعة، ثم الإيطالية كاترينا خامسة، فالكورية سييونج سادسة، ثم الفرنسية مارين سابعة، ثم السويسرية أورسكا ثامنة.
أما بقية النتائج، فقد فاز الفريق الإيطالي للرجال بالمركز الأول، والميدالية الذهبية في بطولة رماية الأطباق من الأبراج «الاسكيت» محققاً رصيد قدره 363 طبقاً، تلاه منتخب التشيك ثانياً، ونال الميدالية الفضية برصيد 361 طبقا، وحصل على البرونزية منتخب سلوفاكيا برصيد 352 طبقا.
أما فردي الاسكيت، فقد شهد تنافسا مثيرا بين التشيك والطليان، وانتزع في نهايته التشيكي دانييل ذهبية البطولة بعد أن حقق العلامة الكاملة في الجولة النهائية بـ 15 طبقا من أصل 15، متفوقا على منافسة الإيطالي المرشح الأول بالبطولة الذي جمع 13 طبقا، كما كانت الميدالية البرونزية من نصيب التشيكي توماس الذي نجح في تحقيق العلامة الكاملة أيضا، وتفوق عليه منافسه البولندي جاكوب.
من ناحية أخرى، أشاد الحكم الدولي المصري محمد وهدان عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي رئيس لجنة حكام البطولة المندوب الفني للاتحاد الدولي في كأس العالم 2015 بالتنظيم الرائع لبطولة العالم الجامعية الخامسة للرماية 2014.
وقال وهدان، إنه سعيد بهذه النجاحات، مشيراً الى أن الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم العالي بذل جهوداً كبيرة في تنظيم أول بطولة بالإمارات.
كما أشاد بحسن الاستقبال والحفاوة، وكرم الضيافة التي تعودها الجميع من أهل الإمارات، وأوضح أن البطولة فنياً تعد الأنجح، وقدم خلالها المشاركون مستويات رائعة نالت الإشادة، موضحا أن المنافسات لم تشهد أي اعتراضات، كما أن معدلات الرمي كانت عالية قياسا ببطولات الجامعات.
وأشار وهدان إلى أن بطولة الأطباق شهدت مشاركة 58 راميا ورامية، بينهم 33 رامية ورامية في رماية الأطباق من الحفرة «التراب»، إلى ذلك، أدار العقيد الركن أحمد علي الشحي رئيس اللجنة الأمنية لجنته بحرفية حقيقية وبديناميكية عالية بسبب خبرته التي اكتسبها من البطولات التي دأبت مدينة العين على استضافتها وشهادته العلمية التي حصل عليها في إدارة البطولات والفعاليات.
ويقول الشحي: «اللجنة أمنت سلامة المشاركين والمشاركات والمتفرجين داخل الميدان، إلى جانب ترتيب آلية وصولهم من المطار إلى فنادقهم والعكس، ومعهم أسلحتهم، والرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم بصورة حضارية تعكس صورة الدولة ورجال الشرطة».
وتابع: « الجهود التي بذلتها اللجنة الأمنية هي ترجمة لتوجيهات عليا لإنجاح البطولة، مما كان له أثر بالغ، وترك انطباعا جيدا لدى المشاركين الذين طالبوا بتكرار إقامة البطولات في الإمارات.
ووجه الشحي الشكر إلى مطاري أبوظبي ودبي على تعاونهما الرائع مع اللجنة الأمنية، مما سهل مهمتها، وأسهم في إنجاح البطولة.
عدد اليوم
