الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«ساق البامبو» في «الثقافة والعلوم» اليوم

22 سبتمبر 2013 23:44
دبي (الاتحاد) - تنظم ندوة الثقافة والعلوم بدبي في السابعة والنصف من مساء اليوم محاضرة بعنوان «التجارب الشبابية في الرواية الخليجية.. رواية ساق البامبو نموذجا» يلقيها الروائي الكويتي سعود السنعوسي الحائز على الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر العربية» في دورتها الأخيرة عن روايته «ساق البامبو». رواية «ساق البامبو» ترصد حياة شاب وُلد لأب كويتي، ينتمي لعائلة عريقة، ومن أم فلبينية، فتوزعت الرواية بين هاتين الهويتين في علاقة ملتبسة يغلب فيها الشعور بالانتماء إلى ثقافتين مختلفتين، وعدم القدرة على التماهي مع إحداها وترك الأخرى، وخير ما يتمظهر به هذا الالتباس هو الرغبة لدى بطل الرواية في التصالح مع الذات والهوية الأصلية، للوطن القديم، الكويت، الأرض «الحلم» أو «الجنة» كما صورتها له والدته منذ كان طفلاً. تأتي جوزافين للعمل في الكويت كـ «خادمة» تاركة دراستها وعائلتها، ووالدها، وأختها التي أصبحت أماً لتوّها آنذاك، وأخاها وزوجته وأبناءهما الثلاثة، وهم يعقدون آمالهم على جوزافين، لتضمن لهم حياة كريمة، بعد أن ضاقت بهم السبل. وهناك في منزل العائلة التي بدأت للتو عملها في رحابها، تتعرف جوزافين إلى «راشد» الابن الوحيد المدلل لدى الأم «غنيمة» والأب «عيسى»، فيقرر الابن الزواج بجوزافين بعد قصة حب قصيرة، والشرط أن يبقى الأمر سراً، ولكن، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فتحمل جوزافين بوليدها «Jose» والذي أصبح اسمه «هوزيه ميندورا» فيما بعد، عندئذٍ يتخلى الأب عن الابن الذي لم يبلغ شهره الثاني من عمره، ويرسله إلى بلاد أمه، وفي الفلبين، يكابد الطفل الفقر وصعوبة الحياة، ويمني نفسه بالعودة إلى بلاد أبيه، حين يبلغ الثامنة عشرة، ومن هنا تبدأ الرواية. وكانت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية وصفت الرواية بأنها «محكمة البناء وتتميز بالقوة والعمق وتطرح سؤال الهوية في مجتمعات الخليج العربي» كما اعتبرتها أفضل رواية تُنشر خلال سنة 2012.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©