لندن (وكالات) - أثار نشر صور في فرنسا لدوقة كامبريدج كايت ميدلتون وهي عارية الصدر غضبا عارما في أوساط العائلة الملكية في بريطانيا، في ردة فعل نادرة من نوعها، بعدما كسرت مجلة “كلوزر” المتخصصة في أخبار المشاهير أحد المحرمات بنشر نحو 15 صورة لكايت ووليام في إطار خاص.
وكانت هذه الصور قد التقطت في مطلع سبتمبر خلال قضاء دوق ودوقة كامبريدح لعطلة في فيلا ابن شقيق الملكة في جنوب فرنسا، قبل انطلاق الزوجين في جولتهما الآسيوية.
وأعلن قصر كلارنس، المقر الرسمي لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، أمس أن نجله الأمير وليام دوق كيمبريدج وزوجته دوقة كيمبريدج كيت ميدلتون يشعران بالحزن والغضب لقيام مجلة فرنسية بنشر صور للدوقة عارية الصدر. ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إلى متحدث باسم القصر قوله إن المجلة الفرنسية “قامت بغزو بشع وغير مبرر لخصوصية دوق ودوقة كيمبريدج”. وأضاف أن الزوجين كانا يأملان في “التمتع بخصوصية تامة في منزل منعزل”، كما يحق لهما”.
وصرحت أجهزة الأمير تشارلز بأن الجريدة الفرنسية “تخطت الحدود، في حادثة تذكر بأسوأ التجاوزات التي ارتكبتها الصحافة وصائدو الصور خلال حياة ديانا (والدة وليام)”. وأعلن القصر أنه يستشير محامين فرنسيين لدراسة الخيارات المتاحة في إطار هذه القضية”. وهو إعلان يأتي بمثابة تحذير للمنشورات التي قد تحاول أن تحذو حذو كلوزر. وأشارت “بي بي سي” إلى أن الصور عُرضت الأسبوع الماضي على صحف بريطانية لكنها رفضت نشرها.
وكانت المجلة الفرنسية نشرت الصور على صفحتها الأولى وجعلتها القصة الرئيسية تحت عنوان: “هذه الصور سوف تجوب أنحاء العالم”. وفي فرنسا يمكن للمشتركين فقط رؤية الصور على الموقع الإلكتروني لكلوزر. ويأتي هذا التطور بعد أسابيع على تصوير الأمير هاري، شقيق زوج دوقة كيمبريدج، عارياً في حفلة بأحد فنادق لاس فيجاس خلال قضائه عطلته الصيفية في الولايات المتحدة ونشرها لاحقاً في عدد من الصحف، من بينها صحيفة “صن” البريطانية.
عدد اليوم
