قامت شركة ديل في يوم 16 أغسطس 2006 ، بسحب 4,1 مليون بطارية خاصة بالكومبيوترات المحمولة لأنها قابلة للاشتعال في أكبر سحب شهده تاريخ صناعة الأجهزة الإلكترونية الموجهة للمستهلكين·
وقالت الشركة التي تعتبر أكبر مصنّع للكومبيوترات الشخصية ذ، إن بطاريات ايونات الليثيوم، التي تقوم شركة سوني بتصنيعها، والتي تم تركيبها على أجهزة الكومبيوتر المحمولة تم شراؤها في الفترة ما بين ابريل (نيسان) 2004 ويوليو (تموز) 2006 قابلة للاشتعال· وأثار قرار سحب هذه البطاريات المستخدمة في أجهزة مثل الهواتف الخليوية وكاميرات الكامكوردر وأجهزة الموسيقى أم بي ،3 والأجهزة ذات الطاقة المحمولة، أسئلة كثيرة حول هذه البطاريات· وتم الاعتراف باحتمال اشتعال بطاريات من هذا النوع منذ سنوات وهذا ما حفز على سحب منتجات تستخدمها من السوق، خاصة بعد حالات الاشتعال التي وقعت مع الكومبيوترات المحمولة·
وجرى سحب البطاريات في 2,7 مليون كومبيوتر باعتها ''ديل'' في الولايات المتحدة و1,4 مليون تم بيعه في الخارج، والمجموع يشكل 18% من إنتاج الشركة في مجال الكومبيوترات المحمولة خلال الفترة المعنية·
تكاليف سحب هذه البطاريات تجاوزت 300 مليون دولار، وأعلمت الشركة زبائنها بواسطة الرسائل الإلكترونية وعبر الإنترنت وعبر ممثلي شركات بيع الكومبيوترات كي يسارعوا لتغيير بطاريات كمبيوتراتهم المحمولة·
عدد اليوم
