الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«طرق دبي» توزع عائد المركبات الهجينة على جهات خيرية

15 سبتمبر 2012
دبي (الاتحاد) - وزعت مؤسسة تاكسي دبي التابعة لهيئة الطرق والمواصلات، بالتعاون مع شركة الفطيم للسيارات، توزيع عائد 10 مركبات هجينة “هايبرد” صديقة للبيئة، تم توقيع اتفاقية بين الجانبين لتشغيلها بشكل تجريبي لمدة ثلاث سنوات على جهات خيرية. وذكر يوسف آل علي المدير التنفيذي لمؤسسة تاكسي دبي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن الأنشطة الخيرية والإنسانية التي تقوم بها المؤسسة في إطار المسؤولية الاجتماعية التي توليها أهمية كبيرة كجزء من قيمها المؤسسية، ومن بينها تعزيز ثقافة العمل الخيري والتطوعي وتفعيل دورها في خدمة المجتمع. وأضاف، أن صافي الأرباح التي حققتها المركبات بلغ 622 ألفا و184 درهما، قامت المؤسسة، وبحضور ممثلين من شركة الفطيم ومسؤولي الجهات المعنية، بتسليمها لمندوبي عدة جهات هي، صندوق تكافل سائقي مؤسسة تاكسي دبي بقيمة 311 ألفا و92 درهما، ومركز دبي للتوحد، 155 ألفا و546 درهما، وحصلت الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية والعقابية بشرطة دبي على 155 ألفا و546 درهما. وأوضح أن الجزء الأكبر من إيرادات المركبات تم تخصيصه لصندوق تكافل السائقين في المؤسسة، وهي مبادرة إنسانية تكافلية غير ربحية تقدمها المؤسسة لسائقيها لمشاركتهم في الأزمات الشخصية والعائلية الخاصة بهم ومن أهدافها توفير قرض حسن بما لا يتجاوز 5000 درهم، ومنحة الوفاة أثناء الخدمة بحد أقصى 12 ألف درهم، وإنهاء الخدمة بسبب عدم اللياقة الصحية بحد أقصى 5000 درهم، والعلاج بحد أقصى 1000 درهم، بالإضافة إلى أي أمور أخرى تقررها اللجنة، ويتم الموافقة عليها من المدير التنفيذي. وقال آلان كاربنتر مدير عام الأسطول في شركة الفطيم: “إننا سعداء في شركة الفطيم للسيارات للدخول في شراكة مع مؤسسة تاكسي دبي لتقاسم الأرباح لمشروع المركبات الهجينة التجريبي مع هاتين الجهتين اللتين تلعبان دورا مهما في المجتمع بدبي، حيث يعمل مركز دبي على تعليم الأطفال ذوي التوحد ودعم أسرهم بالمعلومات، وتشجيع إجراء المزيد من البحوث والدراسات عن التوحد وهو أمر في غاية الأهمية. من جانبه، شكر العميد عمر العطار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي بالإنابة، مؤسسة تاكسي دبي وشركة الفطيم على هذه المبادرة الطيبة لإسهامها في تعديل أوضاع والإفراج وتقديم المساعدات لعدد من نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، حيث إن النزيل يعتبر شخصا ضل طريقه وارتكب فعلا يعاقب عليه القانون، وهو يرد الدين بقضائه العقوبة، وبالتالي فإن التعامل معه لا يجري على خلفية انتقامية، بل بهدف محدد هو الإصلاح الذي يقتضي محاولة توفير ظروف إنسانية سوية له تمنحه الفرصة للعودة إلى الطريق السوي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©