تنطلق اليوم منافسات بطولة خور دبي المفتوحة للجولف، بمضمار نادي جور دبي للجولف واليخوت، والتي تعد المحطة الثالثة لجولة الجولف في دول مينا “الشرق الأوسط وأفريقيا” ضمن 10 جولات تقام هذا الموسم، وتستمر البطولة حتى الأربعاء المقبل، بمشاركة 118 لاعباً من نجوم اللعبة، بينهم 31 لاعباً من فئة الهواة يتنافسون على جوائز تبلغ 50 ألف دولار، ويسعي البريطاني زين اسكتلند إلى تعزيز صدارته لفئة المحترفين، والابتعاد عن ملاحقة الويلزي ستيف دوود.
ويمثل الإمارات اللاعب أحمد المشرخ الذي يتنافس ضمن فئة المحترفين، إلى جانب كوكبة من نجوم اللعبة على مستوى العالم يتقدمهم أصحاب الصدارة لهذه الفئة عبر البريطاني زين أسكتلند، والويلزي ستيف دوود، إلى جانب البريطاني ياسين علي المتوج بلقب بطولة محترفي آسيا، والكندي ليدزي رينولدز، إلى جانب الكثير من اللاعبين الطامحين لوضع بصمتهم، وحصد لقب البطولة.
وعلى صعيد فئة الهواة، يسعى المغربي وحامل لقب النسخة الأولى أحمد مرجان وصاحب الـ50 نقطة، التي حصدها من الجولتين الأولى والثانية للابتعاد بصدارته عن صاحب المركز الثاني البريطاني ماكس ويليامز، ومن خلفهما المغربي مصطفى المواس صاحب الأداء المتصاعد والساعي للحاق بوكب الصدارة. وكانت النسخة الثالثة من البطولة قد انطلقت مارس الماضي الذي شهد أحداث الجولتين، الأولى والثانية، اللتين حلتا للمرة الأولى في ضيافة المملكة المغربية، والتي نجح من خلالهما البريطاني زين اسكتلند من اعتلاء صدارة فئة المحترفين، برصيد 14 ألف دولار، باحتلاله المركز الأول للجولة الأولى، ووصافة الجولة الثانية، بفارق 1206 دولارات عن صاحب المركز الثاني الويلزي ستيف دوود، الذي حلّ بالمركز الثالث للجولة الأولى، وتمكن من تحقيق الفوز بالثانية.
وأكد محمد جمعة بوعميم رئيس جولة الجولف في دول مينا أن من أهم أهداف الجولة العناية باللاعبين الهواة من خلال توفير فرص مباشرة لهم للاحتكاك باللاعبين المحترفين ما يعود عليهم بالنفع في تطوير مستوى اللعبة لديهم سواء مع منتخبات بلادهم أو على صعيدهم الشخصي، وقال: “أتوجه بالشكر الجزيل للمعنيين والمسؤولين لنادي خور دبي على حسن الضيافة والاستعداد التام لاستضافة هذه البطولة على الوجه الأكمل، فعلى الرغم من كونها جولة من جولات النسخة الثالثة فإنها بطولة بحد ذاتها سواء للاعبين المحترفين أو الهواة”.
أضاف: “اهتمامنا يتركز بصورة أكبر على تحقيق الفائدة للاعبين الهواة الساعين من خلال توفير مناخ منافسة مع اللاعبين المحترفين لتطوير مستواهم الذي سينعكس إيجاباً على تطوير مستوى اللعبة في بلدانهم ومنتخباتهم الوطنية، ما سيشجع المزيد من العناصر الوطنية لتلك البلدان لدخول مجال الجولف، الأمر الذي سينعكس بشكل تدريجي على زيادة انتشار اللعبة”.
عدد اليوم
