المكافآت تنهال على لاعبي الخليج بعد القبض على الفهود

انهالت المكافآت بالأمس على لاعبي الخليج بعد الفوز على الوصل في الجولة ،15 وبخلاف المكافأة المجزية التي رصدتها إدارة النادي برئاسة أحمد سالم المنصوري رئيس المجلس فقد تبرع علي الناعور عضو مجلس الإدارة المخضرم السابق بمبلغ 15 ألف درهم توزع على اللاعبين وقدم رجل الأعمال عبدالله إبراهيم موسى 10 آلاف درهم للاعبين مع مكافأة خاصة لنجم الفريق محمد مال الله· من ناحية أخرى عاشت جماهير خورفكان ليلة سعيدة بعد فوز فريقها على الوصل بهدفين مقابل هدف في الجولة الخامسة عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم، خاصة أن رصيد الخليج ارتفع إلى 11 نقطة مما يعزز فرصة الأخضر في البقاء، وجرت أحداث اللقاء على مبدأ ''من يضحك أخيراً يضحك كثيراً'' فمن شاهد الشوط الأول يدرك بما لا يدع مجالا للشك أن الامبراطور سيكون على موعد تاريخي مع فوز كبير سينصب خلاله السيرك ويعمق به جراح أبناء خورفكان ويجعل أحلام بقائهم بدوري المحترفين عسيرة، وإن لم تصل إلى درجة المستحيلة، حيث إنه مازال هناك 7 مباريات في المسابقة، ولكن ما حدث للفهود في خورفكان لم يكن في الحسبان بعد عرضهم القوي خلال النصف الأول من المباراة· فالبداية كانت سعيدة تماماً لأبناء زعبيل فالشباك ابتسمت لهم مبكراً بالهدف الأول الذي سجله وليد مراد بقذيفة بالدقيقة الثانية وهو الأمر الذي جعل جماهير الخليج تضع أياديها على قلوبها، ولكن حظ الفهود كان سيئاً للغاية بعدما ذاد حارس الخليج جابر جاسم عن مرماه ببراعة، وكان سداً منيعاً وتصدى بمفرده لمعظم الفرص والانفرادات وأنقذ شباكه من نصف ''درزن'' من الأهداف، وكان هو بالفعل نجم المباراة الأول على مدى الشوطين وخاصة الأول· وانقلب الحال تماماً في الشوط الثاني، وتحول الخليج إلى فريق شرس، وقدم لاعبوه أداءً رجولياً وتكتيكياً عالي المستوى بقيادة مشير عثمان مدرب الفريق الذي وضع خطة محكمة لإبطال خطورة أوليفيرا بشكل خاص، وكانت كلمة السر عند المدافع محمد علي عبود، ورغم تأثر الخليج بغياب رأس الحربة والمهاجم الخطر وهداف الفريق عباس مويا الذي خضع لجراحة في نفس توقيت المباراة، إلا أن محمد مال الله والجابوني جان والتونسي بوجلبان قادوا فريقهم إلى الفوز الكبير اصطادوا خلاله الفهود ليحصد فريقهم أغلى 3 نقاط هذا الموسم لتكون هي بداية الطريق على أمل الخروج من الدوامة· وفي الجهة الثانية نجح أبناء خورفكان في دقيقتين وبهجمتين صاعقتين حسم اللقاء والمباراة لصالحهم ومثلما كان الوصل هو الأفضل والأخطر في الشوط الأول كان الخليج هو الأكثر بريقاً ونجومية في الشوط الثاني الذي بكت فيه الفهود وسهرت بعده مدينة خورفكان ابتهاجاً وفرحاً بفوز كان ينتظره الجميع ليكون هو صحوة التمرد على القاع وطوق من أطواق النجاة من الهبوط وتثبيت أقدام الفريق بدوري المحترفين·