أكدت نشرة ''أخبار الساعة'' أن الاتفاق الوطني الفلسطيني الداخلي هو مقدمة أساسية وحتمية لأي اتفاق فلسطيني-إسرائيلي أو أي مفاوضات سلام جدية يمكن أن تصل إلى شيء يمتلك مقومات البقاء·
واعتبرت أن اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ''أبو مازن'' و رئيس الوزراء إسماعيل هنية في الأردن، من شأنه أن يتصدى للأهداف الإسرائيلية الخبيثة، ويضع الأمور في سياقها الطبيعي، ولتفويت الفرصة على إسرائيل للعب على الخلافات بين القوى الفلسطينية المختلفة، واستغلالها في تأجيج الصراعات بينها من أجل تحقيق مصالحها، وتأكيد وجهة نظرها التي تحاول تسويقها والترويج لها في العالم، وهي أنه لا يوجد شريك في العملية السلمية على الجانب الفلسطيني·
وقالت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان ''التفاهم الوطني الفلسطيني'' إن الحديث عن لقاء بين أبو مازن وهنية يتم الترتيب له في الأردن خلال الأيام المقبلة هو عودة بالأمور إلى نصابها الصحيح وأولوياتها المنطقية والطبيعية في خضم ما يجري على الساحة الفلسطينية من خلافات وتباينات في وجهات النظر، دفعت أبو مازن مؤخرا للدعوة إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة عارضتها ''حماس'' بقوة·
وأشارت إلى لقاء أبو مازن و رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت منذ أيام، مؤكدة أن الحديث الفلسطيني مع إسرائيل بصوت واحد ورؤية متسقة يقوي من موقف المفاوض الفلسطيني، ويجعله واقفا على أرض صلبة، لأنه في هذه الحالة يستطيع أن يقول إنه يمثل في مواقفه ومطالبه الشعب الفلسطيني كله وليس فصيلا أو مجموعة فصائل منه·(وام)
عدد اليوم
