نجح الجزيرة في نهاية المباراة في تأكيد أفضليته في المجمل العام، وأن الوحدة كاد أن يخطف نقطة ثمينة بعد أن أعاد توازنه في الشوط الثاني، غير أن الأفضلية «العنابية» في نهاية الشوط الأول، لا تعني سوء أداء الجزيرة في هذا الوقت، مؤكداً أن التقدم بفارق هدفين في الشوط الأول واستسلام «أصحاب السعادة» وراء التراخي البسيط الذي حل بلاعبي الجزيرة.
الجزيرة قدم شوطاً أول مثالياً، وعاب عليه التسرع، بعد تسجيل الهدفين، وكاد أن ينهيه بأكثر من 3 أو 4 أهداف، بحكم التخبط الدفاعي بين لاعبي الوحدة، وعدم الوقوف بشكل مثالي، إضافة إلى السرعة الجنونية للاعبي الجزيرة، وفي الشوط الثاني رمى المدرب المكسيكي أجيري، بكل أوراقه من أجل مباغتة الجزيرة، فليس لديه ما يخسره بعد إصابة مرماه بهدفين، وتبقى على المباراة 45 دقيقة فقط، فكان التغيير بدخول بدر الحارثي متميزاً، حيث منح إسماعيل مطر الحرية الكاملة في الأمام، مقارنة مع مساندة «سمعة» للاعبي الوسط في الشوط الأول، ليترك مساحات أكبر للأرجنتيني تيجالي في الأمام ورقابة أقل، والإضافة التي شكلها محمد العكبري المتألق في المباريات الماضية، يجب أن تذكر بعد أن تألق في الجبهة اليسرى، وشكل الخطورة في كل هجمة من هذا الطرف، وبعد التعادل لم تكن تنتهي المباراة بفوز أحد الفريقين، باستثناء الخطوة التي أقدم عليها ياسر مطر بالتسديد من مسافة بعيدة، وهو الخيار الأنسب في ذلك الوقت، ووفق بها مطر هذه المرة، ليحصد فريقه ثلاث نقاط غالية.
عبد العزيز حسن
نجم قطر
عدد اليوم
