باريس (رويترز) - قال رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك إيرو أمس الأول، إن ضريبة الكربون التي ستستحدث في فرنسا العام المقبل ستدر 4 مليارات يورو «5?4 مليار دولار» للخزانة العامة في 2016 للمساعدة في تمويل أهداف شاملة لترشيد استخدام الطاقة، معلناً تفاصيل الضريبة التي أعلنها الرئيس فرانسوا أولاند يوم الجمعة التي ستفرض على جميع أنواع الوقود الأحفوري تبعاً لحجم انبعاثات الكربون التي تولدها، قال إيرو إنها ستدر 2?5 مليار يورو في 2015. ولم يذكر رقماً للحصيلة المتوقعة في 2014 لكنه، قال إن الضريبة الجديدة لن يكون لها أي تأثير على الأسر الفرنسية فيما يتعلق بتكلفة وقود السيارات ووقود التدفئة التزاما بوعد لعدم زيادة العبء الضريبي.
وأبلغ إيرو مؤتمراً في باريس بأنه بالإضافة إلى ضريبة الكربون ستفرض الحكومة ضريبة على أرباح شبكة محطات الطاقة النووية الضخمة في فرنسا. وقال إن ضريبة الكربون ستسمح لفرنسا باستثمار مليار يورو إضافية فيما يعرف بالمرحلة الانتقالية للطاقة بدءا من 2016، علاوة على حوالي 4 مليارات يورو تنفق بالفعل سنويا على مصادر الطاقة البديلة ومليار يورو على الابتكارات لترشيد وتطوير الطاقة المنزلية. وقال أولاند يوم الجمعة، إن ينبغي لفرنسا أن تهدف إلى خفض استهلاكها من النفط والغاز بنسبة 30% بحلول 2030 معلنا خططا لفرضة ضريبة الكربون بدءاً من 2014 وإعفاء ضريبيا لأعمال العزل الحراري للمنازل.
عدد اليوم
