عواصم (وكالات)
ارتكبت قوات الرئيس بشار الأسد مجزرة ثانية على مدى اليومين الماضيين، مستهدفة أمس مناطق سكنية في مدينة بصرى الشام، الخاضعة لسيطرة المعارضة، بمحافظة درعا الجنوبية التي قصفها الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة موقعاً 21 قتيلاً مدنياً، بينهم 4 نساء وطفلان، تزامناً مع قصف مماثل طال بلدات علما والحراك والغارية الغربية بالمنطقة، حيث قضى رجل آخر تحت التعذيب في معتقلات النظام ببلدة أبطع.
جاء ذلك غداة مجزرة أحياء حلب الخارجة عن سيطرة النظام، والتي حصدت نحو 60، بينهم 15 طفلاً، فيما تواصل القصف الجوي مستهدفاً أمس محيط دوار الليرمون وطريق غازي عنتاب ومحيط قرية الليرمون شمال غرب مدينة حلب ومواقع جنوب المدينة. كما استهدفت مقاتلات الجيش النظامي جبهة «النصرة» في مدينة إدلب وريفها.
![]() |
|
|
|
![]() |
أكد المرصد السوري الحقوقي أن طيران الأسد شن أمس أكثر من 25 غارة على مناطق في مدينة تدمر الأثرية، الخاضعة لـ«داعش» بريف حمص، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين، وعدد غير محدد من المتطرفين، مع وجود جرحى بحالات خطيرة.