الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سباقات V8 سوبركارز الأسترالية تحط الرحال في حلبة ياس 19 فبراير

سباقات V8 سوبركارز الأسترالية تحط الرحال في حلبة ياس 19 فبراير
14 فبراير 2010 22:01
بعد أن أصبحت أكثر أشكال رياضة السيارات شعبية في أستراليا، شقت سلسلة سباقات V8 سوبركارز الأسترالية طريقها إلى العاصمة أبوظبي، وتحديداً إلى حلبة مرسى ياس، لتدشن عودتها إلى الساحة استعداداً لسباقات موسم 2010، ومن شأن الحدث أن يصنع التاريخ على حلبة مرسى ياس يومي 19 و20 فبراير الحالي، وهي المرة الأولى التي تزور سلسلة سباقات V8 سوبركارز الأسترالية الإمارات، لتنطلق في بطولتها الخامسة عشرة وتعرّف الشرق الأوسط بالأسلوب الفريد الذي تتميّز به والذي يعتمد على قرب السيارات المتنافسة واحتكاكها ببعضها البعض. وتشتهر سباقات V8 سوبركارز بأنها الأقصى من بين بطولات سباقات السيارات في العالم وهي أسترالية بامتياز. وتتمتع السيارتان هولدن كومودور VE وفورد فالكون FG، بشعبية واسعة، ويقودهما العديد من الأستراليين على الطرقات، بنسختيهما اللتين تم تطويرهما خصيصاً لغرض السباقات، وتحمل هاتان السيارتان آمال الفوز لدى 29 سائقاً وفرق عملهم. وبخلاف سباقات الفورمولا - 1 حيث قد ينتج عن أي احتكاك بين السيارات عواقب وخيمة بسبب طبيعة السيارات، فإن سائقي V8 سوبركارز غالباً ما يمضون الوقت بالاحتكاك وضرب أبواب سيارات بعضهم البعض حيث يتصارع السائقون على تسجيل مواقف ثمينة خلال السباق، الذي تتميّز آلاته ذات نظام الدفع الخلفي بمحركات V8 بقوة 650 حصاناً، الأمر الذي يجعل منها سيارات لا تشبه غيرها من سيارات السباق في العالم. ولا تتمتّع هذه السيارات بالدعم التقني نفسه الذي يتوفّر لسيارات الفورمولا - 1 وإنما على السائقين دفعها حول الحلبة بهدف إحراز أوقات لفة سريعة. وتعتبر سباقات V8 سوبركارز النموذج الأكثر شعبية لرياضة سباق السيارات في أستراليا والأكثر حضوراً من بين غيرها من الرياضات من قبل جمهورها، وقد امتدت شعبية هذه الرياضة إلى نيوزيلاندا وإلى البحرين والصين أيضاً خلال السنوات الأخيرة. ويُنّظم هذا النوع من السباقات على مرافق حلبات سباق دائمة بالإضافة إلى مجموعة من السباقات حول مسارات الطرقات، وقد تم تحديد مسارات السباق هذه حول بعض أكبر مدن أستراليا، من بينها مدينة سيدني حيث جرت سباقات V8 سوبركارز حول الموقع الذي استضاف دورة الألعاب الأولمبية لعام 2000. وتعد جنرال موتورز هولدن وفورد، المصنّعين الوحيدين اللذين يشاركان في سباقات V8 سوبركارز، وقد انعكست الطبيعة المميزّة التي تنفرد بها هذه السباقات على نظرة الأستراليين تجاه الشركتين، ففي أستراليا أنت إما من مشجّعي هولدن أو من مشجّعي فورد ولا خيار ثالث أمامك. والمشجّعون الأستراليون متحمسّون بشكل لافت لسائقيهم وسياراتهم المفضلّة، حيث من الصعب أن يتوفّر الولاء نفسه لدى مشجّعي الرياضات الأخرى من سباقات السيارات. كما يُنظر إلى السائقين كأبطال رياضيين في أستراليا، وبعضهم مثل ويل دايفيدسون وجايمس كورتني وكريج لوندز لديهم جمهورهم خارج أستراليا بسبب مشاركتهم في سباقات خارجية قبل أو في الوقت الذي يشاركون فيه في سباقات V8 سوبركارز. ومع اتساع شعبية سباقات V8 سوبركارز بما يتخطى أستراليا، بات نجم بعض السائقين مثل وينكاب – 27 عاماً - يسطع حول العالم، فهو حائز على لقب بطولة سباقات V8 سوبركارز للعامين الماضيين 2008 و2009 كما تحمل سيارته رقم 1 للدلالة على أنه السائق الذي سيفوز على 28 متنافساً. وقد اعتاد فريق وينكاب على مدى السنتين الماضيتين أن يخوض السباقات بسيارات فورد فالكونز، ولكن هذا العام سوف ينتقل إلى هولدن كومودورز حيث سيظهر للمرة الأولى بسيارته الجديدة في أبوظبي، وسيتم اختبار السيارة الجديدة ليوم واحد في أستراليا قبل أن يتم شحنها إلى الإمارات. القبيسي يأمل تحسن أدائه والتعلم من أخطائه تحدي «بورش الشرق الأوسط» يستعد لانطلاقة ثانية في حلبة ياس أبوظبي (الاتحاد) - أكد السائق الإماراتي خالد القبيسي أنه سيحاول جاهداً تحسين أدائه والتعلم من أخطائه عند عودته لأجواء الإثارة في تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط، على حلبة ياس في أبوظبي نهاية الأسبوع الجاري. وكان السائق الإماراتي عازماً على تحقيق نتيجة جيدة عندما استضافت حلبة ياس أحداث الجولتين الخامسة والسادسة من سلسلة بورش الجديدة للسيارات الأحادية الطراز الأخيرة إلا أن الحظ العاثر وقف في طريقه وصده في كلا الجولتين، ففي السباق الأول، تسبب حادث بينه وبين السائق السعودي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل في إبعاده عن أجواء السباق فيما أجبر بعد 24 ساعة من التنحي جانباً وبعد وقت قصير من أدائه المثير والمفاجئ. وقال القبيسي، الذي تجاوز متصدر البطولة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في اللفة الأولى من سباق الجولة السادسة قبل أن يضطر بعد فترة وجيزة للخروج من السباق لارتكابه ثلاثة أخطاء متتالية بخروجه عن المسار المحدد للسباق: “لم التزم بالاستراتيجية المحددة لي في السباق، وهذا لم يكن قراراً صائباً”. أضاف: “كنت أخطط للبقاء خلف عبدالعزيز، وتتبعه لأكبر مسافة ممكنة والابتعاد عن باقي المجموعة، إلا أنني وجدت نفسي أقرب إليه مما توقعت وعندما وجدت الفرصة متاحة لي لتجاوزه لم أتوان للحظة”. ومضى: “المشكلة أنني لم أدرك الضغط الكبير الذي قد يتعرض له السائق إذا ما كان في المقدمة، وهذا بالضبط ما حدث لي وجراء ذلك أسأت تقدير الأمور، ومن اندفاعي أتلفت عجلات السيارة. لقد أسأت التقدير، وقد كلفني ذلك الكثير، إلا أن المرء يتعلم من مثل هذه المواقف”. ويعود تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط، والذي يقام برعاية من كل من ميشيلين وموبيل 1، إلى حلبة ياس يومي الخميس والجمعة المقبلين كجزء من مهرجان السرعة الذي يشهد إقامة بطولة “في 8” سوبرتشارج. وبعد نجاحين متتاليين في أبوظبي في جولتي السباق الأخير، والتي تبعت ثلاثة انتصارات أخرى في الجولات الأربع السابقة، يتقدم الأمير عبدالعزيز بفارق 27 عن أقرب منافسيه “الأمير خالد” في البطولة المؤلفة من 12 جولة. ويعتبر الأمير خالد، ابن عم الأمير عبدالعزيز وزميله في الفريق، السائق الوحيد الذي استطاع الفوز بجولة أخرى في السلسلة، إلا أن السائق البحريني سلمان بن راشد آل خليفة مصر على تغيير هذه الحقيقة نهاية الأسبوع الجاري. ويعتبر الشيخ سلمان، بطل سباقات بي إم دبليو الآسيوية للفورمولا، من أكثر السائقين المشاركين في السلسلة خبرة، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق أول انتصار له في البطولة عندما حقق أسرع زمن في الحصة التأهيلية الرسمية للجولة الخامسة وكان أول المنطلقين من على خط البداية. إلا أن الأمير عبدالعزيز تمكن من إجباره على ارتكاب خطأ وبالتالي تجاوزه والفوز بالسباق بكل أريحية، إضافة إلى أن الشيخ سلمان لم يستطع خوض الجولة السادسة لشعوره بالإعياء قبيل الانطلاق.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©