واشنطن (أ ف ب) - دعت عائلة صحفي أميركي مستقل كان يقوم بتصوير أفلام فيديو حول النزاع في سوريا لصالح فرانس برس إلى الإفراج عنه، وذلك بعد شهرين على خطفه شمال البلاد. وحسب الشهادات التي حصلت عليها فرانس برس، فإن جيمس فولاي (39 عاماً) وهو صحفي متخصص في تغطية الحروب، اعتقل في 22 نوفمبر الماضي، قرب مدينة تفتناز من قبل 4 رجال مسلحين ببنادق كلاشنيكوف عمدوا بعد ذلك إلى إطلاق سراح سائقه ومترجمه. ومنذ ذلك التاريخ لم يعرف ذووه عنه أي شيء. وسلمت فرانس برس في دمشق مساء الاثنين الماضي، وزير الإعلام السوري عمران الزعبي رسالة موجهة إلى الرئيس بشار الأسد تطلب منه فيها المساعدة على العثور على فولاي.
وكتب نائب المدير العام لفرانس برس امانويل هوج في هذه الرسالة «أتوجه إليكم طالباً مساعدتكم في قضية ذات طبيعة إنسانية بحتة». وأضاف «لي الشرف أن أطلب منكم التدخل لصالحه والقيام بكل ما يمكنكم القيام به من أجل تسليط الضوء على مصيره وإطلاق سراحه باسم حرية التعبير والإعلام». وبعد تسلمه هذه الرسالة، وعد الوزير السوري بأن يفعل كل ما باستطاعته مع إشارته إلى أن «الشروط صعبة» في المنطقة التي خطف فيها الصحفي. ومن ناحيتها، طلبت عائلة فولاي كل المعلومات المتوافرة عنه معتبرة أنه مهني وغير متحيز.
وقال والده جون فولاي «كان يريد أن يقول للعالم بأسره ما يجري في سوريا ولم تكن لديه بالتأكيد أي نية سيئة تجاه أي كان، كان يكن الكثير من الاحترام والاهتمام للشعب السوري». ولم تتبن أي جهة خطف فولاي الذي كان يقدم صور فيديو لفرانس برس منذ مارس 2012.
عدد اليوم
