بدأ مجلس أبوظبي للتعليم في تسلم 57 مدرسة ضمن مشروع البنية التحتية الإلكترونية الذي أطلقه المجلس بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للاتصالات والذي يستهدف 300 مدرسة من المدارس الحكومية في إمارة أبوظبي بتكلفة بلغت 350 مليون درهم.
يساهم المشروع في تحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال في جميع المدارس الحكومية التابعة لإمارة أبوظبي وتهدف هذه المبادرة الاستراتيجية إلى تزويد المجتمع المدرسي من طلبة وهيئات تدريسية وإدارية بكافة التسهيلات التقنية المتطورة في عالم الاتصال وتقوم مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” بالإشراف على تنفيذ وإدارة المشروع من خلال شركة سيسكو للخدمات المتقدمة والتي ستقوم بتنفيذ وتقديم الحلول المتعلقة بالشبكات.
وقال محمد يونس مدير إدارة تقنية المعلومات في مجلس أبوظبي للتعليم إن المشروع واجه تحديات عديدة خلال الفترة الأولى خصوصاً بالنسبة للعامل الزمني حيث تبذل فرق العمل مجهودات كبيرة لتسليم الأعداد المتبقية من المدارس خلال الفترة القادمة حسب الجدول الزمني المعد مسبقاً.
وأضاف أن هذا المشروع يتميز عن غيره بأنه يولي التكنولوجيا اهتماماً كبيراً كونها عاملاً أساسياً في إتاحة الفرصة أمام الطلبة والتربويين والإداريين لاستكشاف طرق جديدة لتطوير ممارسات التعليم والتعلم، مشيراً الى أن المرحلة الأولى للمشروع ستشهد تزويد المدارس بأنظمة للكابلات وحلول إدارة الأسلاك بحيث يمثل الأساس لجميع البيانات المتعلقة بالصوت والدوائر التلفزيونية المغلقة بالإضافة إلى التحكم في الأنظمة السمعية والبصرية وبمجرد وجود المدرسة ضمن نظام هيكلة الكابلات فسوف يتم تفعيل وتشغيل كافة عناصر الشبكة العنكبوتية حيث يقوم فريق عمل اتصالات بتزويد كل مدرسة بشبكة اتصال بالإنترنت وشبكة محلية”داخلية “ .
وقال إنه سيتم خلال المرحلة النهائية للمشروع تزويد كل مدرسة بالخوادم اللازمة لتوفير الخدمات الأساسية والمحلية للمستخدمين كما سيتم تجهيز وإعداد مركز للبيانات الرئيسية لاستضافة وإدارة الشبكة بالكامل وإتاحة المجال لاستخدام آمن وسريع لمختلف التطبيقات بحيث يتم دعمه بالأدوات والوسائل اللازمة بغية الإشراف على جميع مكونات المركز وقيادتها من مكان مركزي بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المكتبية مع الحد الأدنى للتدخل البشري.
عدد اليوم
